افتتاح مبنى الشيخ زايد بأبحاث السرطان بهيوستن الأمريكية
الإصابة بداء السرطان يعد كابوس يؤرق الجميع لذلك تسعى الكثير من الدول خاصةً الدول العربية أن تجنب شعبها خطر الإصابة بالمرض و أن تساند المرضى بجميع الأنجازات العلمية الطبية المتطورة للعلاج و الشفاء و مؤخراً افتتح رئيس ديوان ولي عهد أبو ظبي مبني الشيخ زايد بن سلطان الجديد الخاص بالأبحاث الطبية التي تتعلق بمرض السرطان مقره في مدينة هيوستن الكائنة بالولايات المتحدة الأمريكية و سوف توضح السطور التالية لهذه المقالة تفاصيل المبنى الجديد .
مواصفات مبنى الشيخ زايد الخاص بأبحاث السرطان بمدينة هيوستن بالولايات المتحدة الأمريكية ..
تبلغ مساحة المبنى حوالي 626 ألف قدم مربعة و كان قد أعد خصيصاً لأبحاث السرطان و وضع هذا المبنى تحت إشراف مركز دي إم دي أندرسون المتخصص في علاج داء السرطان و الذي يتبع لجامعة تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية و قام بتمويل هذا الصرح الهائل مؤسسة الخليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية و معهد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان المتخصص في أبحاث و علاج داء السرطان وأيضاً مركز أحمد بن زايد آل نهيان لأبحاث وعلاج أمراض سرطان البنكرياس و يضم هذا المبنى عدد كبير من الكوادر الطبية المتخصصة من الأطباء العرب و الأمريكيين
تعليقات المسئولين على افتتاح هذا الصرح العظيم …
أكد الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي أن الفضل الكبير لتحقيق هذا التقدم و الإنجاز يعو إلى نصائح و إرشادات ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان و الجهد الكبير الذي بذله الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء و متابعته المستمرة لإنهاء العمل بالمبنى على الوجه الذي عليه الآن و أوضح الشيخ حامد بن زايد آل نهيان أنه سعيد بإنضمام عدد من الكفاءات العربية إلى مجموعة من الأطباء بالولايات المتحدة الأمريكية للعمل سوياً بهذا المبنى .
تفاصيل الاحتفال بإفتتاح المبنى ..
أُقيم احتفال بمقر المبنى الجديد لأبحاث السرطان بمدينة هيوستن الأمريكية بحضور كل من سفير دولة الأمارات بالولايات المتحدة الشيخ “يوسف مانع العتيبة ” و عدد من الأطباء العرب و مجموعة متميزة من الكوادر الطبية الأمريكية و الكندية و جميع الإداريين و الفنيين المسئولين عن مبنى الشيخ زايد بن سلطان بالإضافة للمدير العام المسئول عن مؤسسة الخليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ” محمد حاجي الخوري ” الذي قال أن التقدم الهائل الذي يشهده هذا المبنى يعود للقواعد التي وضعها من قبل الشيخ زايد بن آل نهيان أسكنه الله فسيح جناته الذي عرف عنه حبه الشديد لمساعدة المحتاجين و سعيه لتوفير سب الراحة و العلاج و العون لهم .
تدريب الكوادرالوطنية للتأهل للعمل بالمبنى ..
أشار ” محمد حاجي الخوري ” إلى ضرورة تدريب الكوادر الوطنية حيث أنه سيتم إرسال ما يقرب من عشرة مواطنين كل عام لبرنامج إدارة المستشفيات و هذا من خلال برامج طبية متميزة طبقاً لعلاقة التعاون المتميزة التي تمت مع مستشفى إم دي أندرسون و يتم ذلك عبر برامج الزمالة و الإقامة و الدراسات العليا للطاقم الطبي و الإداري و أوضح أنه خلال مدة قصيرة جداً تم بالفعل البدء تدريب عدد من الكوادر الطبية حتى يتمكنوا من اكتساب خبرة عالمية وفي الأونة الأخيرة قد تأهل حوالي 140 مواطن إماراتي للدورات التحضيرية التنظيمية التي أعدتها بالفعل دولة الأمارات حتى تمكن مواطنيها من النجاح بالإختبارات التي تتعلق بالحصول على التراخيص الأمريكية و ذلك ليستطيعوا التقديم بالبرامج الصحية التي أعدتها الولايات المتحدة الأمريكية .