شكسبير شخصية وهمية و هويته امرأة يهودية
رغم أن
وليام شكسبير
توفي من نحو 400 عام غير أن الجدل حول هويته مازال مستمرا، و يعتريه الغموض الكبير. فقد قال أحد الخبراء أن الكاتب المسرحي الإنجليزي الراحل ليس شخصية حقيقية و إنما تختفي ورائه شخصية وهمية تعود لإمراة يهودية صاحبة شعر داكن كانت تعيش في لندن.
من هو شكسبير الحقيقي ؟
و يقول الكاتب جون هدسون أن الهوية الحقيقية لشكسبير هي امرأة تسمى إليميليا بسانيو و هي من مواليد سنة 1569 و والداها يهوديين من البندقية. و حسب ما قاله هدسون فإن ايميليا كان تفي فترة مراهقتها مهتمة بالمسرح الإنجليزي و ولجت شركة تمثيل تسمى “رجال لورد تشامبرلين” و بالتالي استطاعت إيميليا أن تصقل موهبتها المعرفية هناك. كما يظن هدسون أن إيميليا كانت تربطها علاقة بالكاتب المسرحي كريستوفر مارلو، و كانت حاملا منه قبل أن يتوفى سنة 1645.
ما الدليل على هذا الكلام ؟
و من أهم الدلائل التي قدمها و التي تؤكد فرضية أن إيميليا هي كاتبة مسرحيات شكسبير هي كتابتها الكثيرة عن أماكن خارج انجلترا في حين أن المعروف هو أن شكسبير عاش كل حياته في انجلترا دون أن يغادرها. و رغم كون هذه المعلومة غير مقبولة لدى عدد كبير من الأكاديميين إلا أن الكثيرون تأكدوا أن الأمر يتجاوز كونه صدفة خاصة في وجود اسم إيميليا في مسرحية “عطيل” و استعمال اسم “بسانيو” في تاجر البندقية.
ما علاقة سرقة الجمجمة ؟
و مؤخرا تم إعلان خبر سرقة جمجمة شكسبير الكاتب المسرحي و الشاعر و انتشرت بسرعة في وسائل الإعلام و المواقع الإلكترونية بعد إعلان عالم الآثار في جامعة ستافوردشسك “كيفين كولس” يوم 24 مارس أن هناك احتمال كبير أن لا يكون هناك وجود لهذه الجمجمة في كنيسة الثالوث المقدس التي دفن فيها. لكن العلماء أثبتوا بعد الفحص الذي أجروه للقبر بالأشعة أنه كان متضررا من ناحية مكان دفن الرأس، مما جعل الإعلام يعتقد باحتمال سرقة الجمجمة في سنة 1794.
من هو شكسبير ؟
هو ويليام شكسبير و هو شاعر و يعتبر أعظم كاتب باللغة الإنجليزية و من أبرز كتاب المسرح، يطلق عليها لقب “شاعر الوطنية” و ” شاعر افون الملحمي”. تضم أعماله 38 مسرحية و 158 سونيته و قصتان شعريتان و مجموعة قصائد شعرية. يمكن إيجاد مسرحياته و أعماله الأدبية بكل اللغات الحية كما تمت تأديتها كثيرا لدرجة تجاوزت كل المسرحيات الأخرى.
حياته المبكرة
ولد شكسبير في ستراتفورد أبون آفون و عاش فيها. و عندما بلغ 18 عاما تزوج من أن هاتاواي و أنجب 3 أطفال هم سوزانا و جوديث و هامنت. عمل في الفترة بين 1585 و 1592 بالعمل في لندن كممثل و كاتب ناجح في شركة تمثيل تسمى رجال “لورد تشامبرلين” و اشتهرت فيما بعد باسم “رجال الملك”. تعاقد في سنة 1613 عن عمر يناهز 49 عاما و توفي بعد تقاعده بثلاثة سنوات في نفس المدينة سترادفورد . أثار شكسبير الجدل طويلا من حيث مظهره الجسدي و الجنسي و معتقداته الدينية و شكك الكثيرون في كون أعماله كتبت من طرف أشخاص آخرين.
أصدر شكسبير أغلب أعماله الأدبية بين سنتي 1589 و سنة 1613، و اعتمد في مسرحياته الأولى الطريقة الكوميدية و التاريخية لكنه تميز بالتعقيد و الحبكة الفنية، و عند حلول نهاية القرن السادس عشر قام بكتابة التراجيديات و أبرزها “الملك لير” و ” هاملت” و “عطيل” و “مكبث” و كانت من أحسن الأعمال المكتوبة باللغة الإنجليزية. و في آخر سنوات حياته قيل أن قام بكتابة كتب كوميدية تراجيدية أو “الرومانسيات” و قيل أن تعامل مع كتاب و مسرحيون آخرون.
شاهد :
اهم انجازات وليم شكسبير