فتيات الإيدز يدخلن عبر شركات و ينشرن الرعب في الكويت

أثار تقرير تم نشره يوم الاثنين عن دخول مجموعة من الفتيات المصابات بمرض الإيدز إلى الكويت بهدف ممارسة الدعارة المأجورة، الهلع في نفوس سكان البلد و إزداد الرعب من أن يكون عدد من الشباب من ضحايا هؤلاء الفتيات دون معرفتهم بالمرض.


ما هي ملابسات القضية ؟


و نشر عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الكويتيين تحذيرات من التعامل مع أي فتيات أجنبيات في الفترة القادمة من أجل المحافظة على سلامتهم من العدوى، إلى غاية انتهاء رجال الأمن من القبض على كل الفتيات المريضات و إبعادهم عن الكويت. و قال الصحف الكويتية أن رجال الأمن تمكنوا من القبض على 7 فتيات أجنبيات مصابات بمرض الإيدز و ما زالت الإجراءات القانونية مستمر بحقهن، من اجل إبعادهن عن البلاد بعد نهاية الإجراءات الضرورية.


ما هدف الشركة الخبيثة ؟


كما نقلت الصحف الكويتية عن مصدر أمني تصريحه أن الفتيات اللواتي تم القبض عليهم هم مجموعة من الفتيات الأجنبيات اللواتي قامت شركة أجنبية ببعثهن إلى الكويت، و أن بعضهن مصابات بمرض الإيدز، و هدفها من ذلك استهداف فئة الشباب مقابل المال. لكن وزارة الداخلية الكويتية لم تنشر لحدود الساعة أي تحذير حول هذا الموضوع، لتوضيح الأماكن التي يمكن أن تكون فيها تلك الفتيات، خصوصا أن الكثير من الشبهات حامت في مجموعة قضايا سابقة حول الأماكن العامة كبعض مراكز المساج و التدليك و غيرها.


كيف بدأت القضية ؟


و تعود بداية القضية إلى تلقي رجال المباحث معلومات خطيرة تفيد بأن شركة أجنبية تقوم بتصدير الفتيات الأجنبيات إلى الكويت و أن بعضهن مصابات بمرض نقص المناعة، للحصول على مبالغ مالية تقوم بتحديدها الشركة المعنية بالموضوع. و اعتمادا على هذه المعلومات قام مدير مباحث الآداب بتشكيل فرقة بحث و تحر عملت على جمع المعلومات الكافية و القبض على مجموعة من الفتيات. و عملت الفرقة على صياغة كمين محكم للإيقاع بهن حيث أشرف على العملية الوكيل المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء عبد الحميد العوضي و مدير عام الإدارة العامة للمباحث الجنائية اللواء محمود الطباخ.


دول أخرى معرضة للخطر


و دعت المنشورات كل المواطنين و المقيمين في الكويت على عدم الانصياع وراء عروض هذه الشركات و الفتيات مهما كانت الظروف، للحفاظ على سلامتهم، خصوصا و أن هذه الشركة تستهدف الشباب في الدول الخليجية. و الجدير بالذكر أن الفتيات اللواتي دخلن بأعداد متفاوتة، أربع منهن دخلن قطر و خمسة إلى مسقط و أربعة منهن وصلن الكويت، و هو الأمر الذي بثت فيه إدارة مباحث الآداب فورا دون تهاون للحفاظ على الوطن و المواطنين.


من أين يأتي خطر الإيدز إلى الكويت؟


تأتي العديد من الفتيات بكروت زيارة لا تكلف المستقدم أكثر من 100 دينار و 20 دينار للمبيت في احد الفنادق، كما تنتشر بعض الهاربات من كفلائهن و يلجأن إلى شقق مشبوهة، ففيروس الإيدز يتغلغل في دم زبونات المتعة الحرام، التي يدفع الجميع ثمنها غاليا مدى الحياة بعد مرور دقائق محدودة. فمسألة هذا المرض الخطير تخفي في ثناياها أكثر مما تظهر، و لا يمكن أن تعرف أسرارها سوى بالحديث مع احد المصابين الذي يفتح دفتر معاناته اليومية و الذي يعرف مدى تغلغل المرض في المجتمعات بشكل سري.

و ما زال المواطن العربي يطالب بالاجتهاد الأمني في مواجهة حاملات المرض اللاتي يأتين للدول العربية بكروت زيارة و خاصة الأوروبيات اللواتي يجدن تسهيلات في ممارسة الرذيلة مقابل مبالغ مالية ضخمة بعد أن يحجزن مواعيدهن عبر الإنترنت إذا تناسينا بائعات الهوى المختبئات في الشقق السرية.




تعرف على :


حارسة الايدز في السعودية ” الدكتورة سناء فلمبان “