10 بلدان يعيش فيها أوسم رجال العالم
تختلف الوسامة و مفهومها من مكان لآخر و من بيئة لأخرى، فلكل ثقافة مقاييسها في تحديد الوسامة إلا أن هناك معايير يجمع عليها الناس في مفهوم الوسامة لدى الرجال. و في هذا التقرير نرصد لكم البلدان التي تضم أكبر عدد من الرجال ذوي المواصفات الجذابة حسب آخر الدراسات.
أول ثلاث مراتب …
حصلت في هذا البحث إيطاليا على المركز الأول في القائمة و ذلك لان شبابها يشتهرون بوسامتهم و جمال عيونهم و شعرهم القوي و الكثيف و لون بشرتهم و كذلك اللكنة الإيطالية الجذابة. أما في المرتبة الثانية فتأتي البرازيل لأن الشباب فيها يمتلكون قوة بدنية ورثوها من آبائهم البرتغاليين و الأمريكيين الجنوبيين، إضافة إلى لون بشرتهم الذهبي الرائع و تمتعهم بالأناقة. من جهة أخرى تنافس أنغولا شباب البرازيل من حيث قوتهم البدنية و لون البشرة السمراء، كما أنهم يتمتعون بقدرة كبيرة على التواصل مما يجعلهم محببين بالنسبة للنساء.
الرابع .. الخامس .. السادس
لكن اللائحة لم تخلو من الشباب العربي، حيث احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الرابعة لكون رجالها يتمتعون بجاذبية عالية و عيون مكحلة خارقة كما وصف البحث السعوديون بامتلاكهم بشرة مشرقة و سحنة سمراء مثالية. في المرتبة الخامسة جاءت فرنسا التي لطالما قدمت لائحة طويلة من الشباب الوسيمين في مجال التمثيل و الموضة عالميا و ذلك راجع لكونها تتميز بأعراقها المختلطة و تنوع ثقافتها إضافة إلى أناقة رجالها. و لا يمكن أن تستغني القائمة عن الرجال الألمان المعروفين بملامح وجوههم الرائعة، فهم يملكون بشرة بيضاء في الغالب بسبب الطقس البارد و بيئتهم الأوروبية، و يعرفون بالشعر الأشقر و العيون الجذابة إضافة إلى ابتسامتهم الخجولة.
المراتب المتبقية…
يوجد في دولة أستراليا أكثر الرجال وسامة في العالم و لعل عائلة “هيمسورث” دليل واضح على ما يمتلكه الأستراليون من طول و جاذبية و أناقة و بشرة بلون برونزي ملفت. أما رجال المملكة المتحدة فهم جد وسيمين، فهم يمتلكون أناقة إنجليزية كلاسيكية و لكنة إنجليزية ملفتة للنساء و ابتسامتهم الراقية. أما في السويد فعادة يشتهرون بشعرهم الأشقر و عيونهم الزرقاء مما يجعلهم جدا ملفتين للنظر إضافة إلى امتلاكهم لخصائص وجه جميلة تساعدهم في العمل في مجال الإعلام و عروض الأزياء و جلسات التصوير.
ما معنى الوسامة ؟
الوسامة اسم مشتق من صفة “وسيم” و هي خاصية تطلق على من يمتلك الأناقة الشكلية و الجسمية و اللبس الجميل، و يستطيع الحصول عليها من يتمتع بتناسق و تلاؤم بين ملامحه و ترابط أجزاء و مكملاته الجسمانية و الشكلية. الوسامة هي نتيجة لامتزاج مجموعة مواصفات و اندماجها فيما بينها لتنتج “الوسامة”. علما أن الوسامة لا تختص في ألوان معينة أو أشخاص معينين لأنها نسبية تختلف من شخص لآخر، فمن تصفه وسيم ربما يجده غيرك ليس وسيما لكن يتفق الأغلبية على جاذبيته و تناسقه الشكلي.
ما أصل الوسامة ؟
الوسامة هي نوع من أنواع الجمال، ففي العادة تطلع على النساء صفة “الجمال” بينما تطلق على الرجال صفة “الوسامة”. أما الوسامة فهي مزيج من عدة صفات متفرعة و موزعة و متنوعة و شاملة. و الحقيقة أن الإنسان يمكن أن يكون وسيما بنظر الآخرين حتى و عن لم يكن يعتبر نفسه وسيما في نظره. ربما تساءلت يوما عن مصدر الوسامة، في الواقع لها عدة مصادر لكن أهمها و أبرزها عنصر الوراثة.
فالوسامة هي وراثة يتوارثها الأبناء عن الآباء و الآباء من الأجداد و بطبيعة الحال فإن الابن يكون تكوينه من جينات الأب التي يتضمنها السائل المنوي الذي اخترق البويضة الأنثوية، لذلك فغالبا صفات الوسامة تورث من الأب.