حقيقة فيلم ساو SAW وهل هو قصة حقيقية ام من الخيال ؟

الجميع يشاهد أفلام الرعب و لا يعرف هل هي حقيقة أم انها من نسج خيال المؤلف، من ابرز الأفلام العالمية سلسلة افلام سو أو قطع البازل احتار الجميع هل هي سلسلة حقيقة أم انها معتمدة على خيال الكاتب في المقام الأول، في الاغلب تعبر افلام الرعب عن عدد من التجارب الانسانية اثناء عالم الاحلام مرحلة بين الحلم و اليقظة عند الانسان عند النظر إلى الكثير من افلام هوليود نجدها مستوحاة من قصص و احداث واقعية تم نسجها بطريقة جذابة لتعرض الواقع للمشاهدين .



فكرة فيلم سو :


فيلم سو

بالطبع الكثير منا أو معظمنا شاهد فيلم الرعب ساو أو قطعة البازل هو اول فيلم رعب من سلسلة saw الذي تم انتاجه عام 2004 و استغرق مدة تصويره فقط 14 يومًا ثم باقي السلسلة إلى سو 7 تدور احداث الفيلم حول شخصين احدهما ادم و الاخر لورنس يستيقظان فجأة ليجدوا نفسهما حبيسان حمام مهجور تحت سطح الأرض و مقيدان بالسلاسل مع اشرطة كاسيت صغيرة و يطلب فيها احد(القاتل)، قتل الأخر لينجو في الوقت ذاته تحاول الشرطة ايجاد الشخصين الرغم من قله النجوم بالفيلم إلا ان الفيلم تميز بالتأثيرات الصوتيه المتميزة و السيناريو المحكم و الفكرة الجيدة.

الفيلم للمخرج جيمس وان و الكتابة و السيناريو و بطولة كلًا من كاري الويس و لاي وانيل و ديني جلوفر و مونيكا بوتر و مايكل ايميرسون و توبن بل و بلغت ميزانية الفيلم نحو   $1,200,000



حقيقة فيلم سو :


صاحب فكرة فيلم سو

قد يصاب البعض بصدمة حقيقة عند معرفة ان الفيلم الذي اثار اكبر عدد من التساؤلات سو مستوحي من قصة حقيقة حدثت لشخص يدعى ديفيد باركر راي من المكسيك كان يملك غرفة تعذيب قام تجهزيها بمبلغ 100 ألف دولار من سياط و سلاسل لتقيد الايدي و الارجل و الهدف منها ابتزاز النساء و الاعتداء عليهن بعد ذلك استلذ الرجل التعذيب فلجأ لتعذيب الرجال ايضًا كان يلجأ لخطط تعذيب و يلحق اكبر قدر من الألم و التعذيب بالضحية و يطلب من الضحايا اشياء مستحيلة حتى يبقيهم على قيد الحياة و عبر شاشة صغيرة يطلب منهم تلك الطلبات و كان يقتل ضحاياه في الأخير ، تعرض الرجل لاعتداء جنسي في مرحلة الطفولة و كان يتعرض لسخرية زملائه بسبب خجله من التعامل مع الجنس الاخر ادى ذلك لتشكيل عقدة كبيرة لديه ، تم القبض عليه في عام 1991 بعدما هربت احدى الضحايا و هي عارية بالكامل و على جسدها اثار التعذيب و بالطبع ابلغت الشرطة بلغ عدد ضحايا الرجل نحو 60 ضحية و تم الحكم علية 220 عام و توفي بالسجن بعد ثلاث سنوات