اكتشاف علاج جديد يحد من حجم سرطان الثدي ويبطئ انتشاره
تم الكشف عن علاج جديد يعمل على الحد من حجم سرطان الثدي ، ويبطئ نموه لمدة تقدر بتسعة أشهر وذلك طبقا لنتائج الدراسة الطبية الحديثة التي تم نشرها في أحد المجلات العلمية المتخصصة ، والتي ذكرت تمكن مجموعة من الباحثين لدمج فولفيسترات Fluvestrant دواء هرموني ، مع الدواء الجديد Palbocilib ، حيث تمكن هذا الخليط الجديد للدوائين من ابطاء نمو السرطان لثلثي النساء المصابات بسرطان الثدي في مراحله المتقدمة مما عمل على تأجيل الحاجة للعلاج الكيماوي .
كانت الدراسة الطبية قد استهدفت 521 امرأة من 17 دولة ، تم تقسيمهم لمحوعتين :
–
المجموعة الأولى تم علاجها بخليط الأدوية السابق ذكرها .
–
المجموعة الثانية تم علاجها بدواء Placebo ، مع فولفيسترانت .
كانت النتائج أن النساء اللاتي تم علاجهن بمزيج الدوائين Palbociclib ، مع فولفيسترانت ، انخفض لديهن الورم السرطاني بالثدي في تسعة أشهر ونصف ، مقارنة ب 4.6 أشهر لنساء المجموعة الثانية ، كما لاحظ الأطباء أن 67% من نساء المجموعة الأولى انخفض حجم الورم لديهن ، وتمت السيطرة على المرض لمدة تزيد عن ستة أشهر تقريبا ، مقارنة ب40% من نساء المجموعة الثانية .
ذكر الطبيب المشرف على البحث أن هذه النتائج تعطي نتائج أفضل لمصابات سرطان الثدي في مراحله المتقدمة حيث أن مزج هذه الأدوية الجديدة سيعطي نتائج أفضل ، هذا حيث أن العلاج الكيماوي بالرغم من أنه هام ومفيد إلا أنه ذو آثار جانبية قوية وهو ما يعني البحث عن علاجات بديلة يمكن للمريضات تحملها في تلك المراحل المتقدمة .
كما أن تأخير اللجوء للعلاج الكيماوي أمر هام لمريضات السرطان حيث يؤخر تراجع الجهاز المناعي ، تساقط الشعر ، الغثيان ، التعب والألم الشديد الناتج عن تلك الجلسات ، وهو ما يدفع الأطباء للاهتمام بنتيجة هذه الدراسة البحثية والعمل على استخدام هذه الأدوية الجديدة في علاج سرطان الثدي في مراحلة المتقدمة .
من المعروف أن سرطان الثدي قد حقق انجازات علاجية ضخمة في السنوات الأخيرة ، وذلك بفضل الوعي بأهمية الاكتشاف المبكر له بالفحص الذاتي أو الفحص المتخصص لدى الطبيب ، حيث أصبح العلاج يقتصر في كثير من الحالات على استئصال الورم بدلا من استئصال انسجة الثدي والغدد الليمفاوية المحيطة به بالكامل كما في السابق ، والتي أصبحت من الحالات النادرة حاليا ، وبفضل الوعي بأعراض سرطان الثدي التي يمكن تلخيصها :
–
وجود كتلة محسوسة أو ظاهرة بالثدي .
–
تغير شكل الحلمة أو تراجعها .
–
تغير حجم الثدي أو شكله .
–
ملاحظة تغيرات في مظهر الثدي ، أو لون الجلد ، أو ظهوره بشكل مجعد يشبه قشر البرتقال .
يعرف سرطان الثدي بأنه تكاثر غير طبيعي لخلايا الثدي وانقسامها بسرعة أكبر من الخلايا السليمة ، لتنتشر في نسيج الثدي ، في الغدد الليمفاوية ، وقد تنتشر في أعضاء أخرى بالجسم ، ويعد سرطان الثدي الذي يبدأ في الغدد اللبنية هو الأكثر شيوعا ، ويعد سرطان الثدي غير معروف السبب إلا أن الوراثة تمثل نسبة 5-15% من الإصابات ، بالإضافة للعيوب الجينية (الخلل) ، وهي تغيرات مكتسبة نتيجة للتعرض للإشعاعات العلاجية ، أو التعرض لمواد مسرطنة في المأكولات وغيرها .
عوامل خطورة تزيد من نسبة الإصابة بسرطان الثدي :
–
السن .
–
التاريخ العائلي .
–
التعرض للإشعاعات .
–
السمنة .
–
البلوغ المبكر .
–
سن اليأس المتأخرة .
–
العلاج الهرموني .
–
حبوب منع الحمل .
–
التدخين .
–
كثافة الثدي العالية في نسيج الثدي والتي يمكن اكتشافها بالتصوير الإشعاعي .
–
تغيرات نسيج الثدي قبل الإصابة السرطانية .
تشخيص سرطان الثدي :
–
الفحص الذاتي للثدي .
–
الفحص بالعيادة .
–
التصوير الإشعاعي للثدي .
–
التصوير الرقمي الإشعاعي .
–
التصوير بالرنين المغناطيسي .
–
الفحص بالموجات فوق الصوتية .
–
الخزعة .
–
فحص مستقبلات الاستروجين ، والبروجيستيرون .
–
الفحوصات الجينية .
شاهدي :
طرق فحص الثدي بالصور
الجزر يحمي من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 60%
السليكون وسرطان الثدي
الأخطاء الشائعة حول مرض سرطان الثدي
مأكولات مفيدة لسرطان الثدي
اسباب واعراض سرطان الثدي وعلاجه