قصة عن راس السنة الهجرية مكتوبة
قصة عن راس السنة الهجرية مكتوبة، ان مع اقتراب رأس السنة الهجرية، يتساءل العديد من الاطفال عن هذا اليوم، وكيف يحتل المسلمين في هذا اليوم، وانه من واجب الاباء والكبار ان يعلموا ابنائهم قصة رأس السنة الهجرية، وما هو سبب تسميتها بهذا الاسم، حيث ان من المهم ان يتم تعليم الاطفال منذ الصغر تعاليم دينهم الاسلامي وما امر به الله تعالى وما نها عنها، لانه من يشب ويكبر على تعاليم الدين فانه يحمل الدين دوما في داخله، وهو ما امرنا به النبي صلى الله عليه وسلم وهو تعليم الابناء الدين منذ الصغر.
قصة عن راس السنة الهجرية مكتوبة
كان النّاس لا يزالون يحسبون عدد الأيّام والشّهور على الطّريقة المعتمدة من قبل مجيء الإسلام، على الرغم من أنّهم كانوا يعرفون الشهور القمرية، ولكنهم كانوا يعتمدون على الحوادث العظيمة والكبيرة، في حساب السنين، مثل عام الفيل وحرب الفجار، وإعادة بناء الكعبة المشرفة في عهد عبد المطّلب بن هاشم، حيث بدأ المسلمون تسجيل التاريخ الهجري بعد وفانة النبي صلى الله عليه وسلم، لكن في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه، فقد ظهرت الحاجة الشديدة في حساب التاريخ وكتابته بدقة، وقد وردت الكثير من الروايات الّتي أمر بسببها عمر بن الخطّاب رضي الله عنه، وشاور النّاس في أمر التّاريخ، وأشهر الروايات هي أن أبا موسى الأشعري لما كان حاكم البصرة في العراق، فقد أرسل رسالةً إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب في المدينة، يقول له فيها أن الرسائل التي تصله من أمير المؤمنين عمر من غير تأريخ، وهذا الأمر من الممكن ان يحدث ضرر وأخطاء كثيرة في أمور الدولة الإدارية، فجمع امير المؤمنين عمر بن الخطاب الناس، وشاورهم في أمر التاريخ، وقد اقترح بعض الناس بأن يبدأ التاريخ منذ ولادة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلّم، ومنهم من اقترح أن يبدأ منذ مبعثه، ومنهم ايضا من اقترح يوم الهجرة، فألهم الله عز وجل أمير المؤمنين أن يوم الهجرة هو أنسب وافضل تاريخ، فقال به، لأنّه اليوم الّذي ترك به رسول الله فيه أرض الكفر والشّك، وهاجر إلى أرض الإيمان والإسلام، وقد كان يوم فاصل بين الحق والباطل، ومن ثم شاور عمر بن الخطاب الناس بأي شهر ستبدأ السنة، فوقع الاختيار على شهر محرم، بعدها صار المسلمون يحسبون السنين والشهور والأيام بدقة عالية، والله أعلم.
في ختام مقالنا الذي تحدثنا فيه عن قصة عن راس السنة الهجرية مكتوبة، نرجو ان تكونوا قد استمتعتم.