الممثلة البريطانية الهندية كاترينا كيف تكشف ديانتها

أعلنت النجمة الهندية البريطانية الشهيرة كاترينا كيف عن ديانتها بطريقة غير مباشرة بعد الجدل الكبير الذي استمر حول ديانتها. حيث زارت الممثلة كاترينا كيف مرقد الشيخ زاهد يالم تشيشتي في المسجد الجامع في مدينة فاتحبور سيكري من أجل الصلاة لما قيل أنه من أجل نجاح فيلمها القادم “Fitoor”.

و بدت النجمة “كاترينا” التي تبلغ من العمر 32 عاما بإطلالة إسلامية على حد تعبير وسائل الإعلام، من خلال ارتدائها لزي أبيض محتشم و غطاء رأس بالطريقة التي ترتديه النساء المسلمات في الهند خلال زيارة المراقد. و فور ظهور الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي انتشرت بسرعة مما أثار الكثير من الجدل حول حقيقة ديانة النجمة كيف التي كانت دائما ترفض الإفصاح عن ديانتها، و الجدير بالذكر أن والد كاترينا رجل أعمال مسلم و والدتها محامية مسيحية.



من هي كاترينا كيف؟ “


कत्रिना कैफ़






ولدت كاترينا في 16 يوليو سنة 1981 في هونغ كونغ و هي ممثلة و عارضة أزياء و هي هندية من أصل بريطانية. ظهرت في الأفلام الهندية تيلوجوية و مالايالامية. و منذ 2007 بدأت مسيرتها في السينما من خلال بعض الأفلام التجارية الناجحة، و التي كانت سببا في شهرتها و جعلها أكثر الممثلات شهرة في بوليوود حاليا.



في بداية حياتها



ولدت كاترينا في هونغ كونغ، والدها كشميري مسلم يدعى “محمد كايف” أما والدتها فهي مسيحية بريطانية تدعى “سوزان”. درست والدتها في جامعة هارفارد و تخرجت كمحامية ثم انخرطت في مجال الأعمال الخيرية. و في فترة طفولة كاترينا المبكرة انفصل والداها. و لدىيها حاليا 7 إخوة. كبرت كاترينا في هاواي ثم انتقلت مع والدتها إلى إنجلترا. في سن 14 عاما بدأت العمل كعارضة لشركة مجوهرات ثم استمرت في مجال عرض الأزياء في لندن.

في سن 14 عاما بدأت العمل كعارضة لشركة مجوهرات ثم استمرت في مجال عرض الأزياء في لندن.



حياتها المهنية



عمل كاترينا في لندن كعارضة أدى إلى اكتشافها من طرف المخرج كايزاد جوستاد الذي عرض عليها العمل في فيلمه “بووم” سنة 2003 ثم انتقلت إلى مومباي و عملت في عدة أعمال فنية و لم يجرؤ في البداية المخرجين الهنديين على التوقيع معها لأنها لم تكن تستطيع التحدث بالهندية. اشتهرت كاترينا بعد تأديتها لدور ثانوي رفقة أبهيشيك باتشان في فيلم ساركار سنة 2005 ثم انطلقت في فيلم “ماين بيار كيون كيا” سنة 2005 الذي جمعها مع الممثل سلمان خان و الذي حصلت فيه على جائزة ستاردست لأفضل أداء للممثلات النساء.

في سنة 2007 ظهرت كاترينا في فيلم “ناماستي لندن” حيث كانت متألقة في دور فتاة بريطانية إلى جانب الممثل أكشاي كومار للمرة الثانية، ورغم تراجع شباك التذاكر في ذلك الوقت إلا أنها سرعان ما ظهرت في سلسلة من النجاحات في أفلام “أبني” و “الشريك” و “مرحبا بكم”. أما في سنة 2008 فقد أدت دورا سيئا في فيلم السباق لعباس موستان. حيث قامت بتأدية دور سكرتيرة سيف علي خان الذي كانت تربطها علاقة سرية بأخيه الغير الشقيق المعادي له “أكشاي خانا”. بعدها ظهرت في قائمة شباك التذاكر “أنيس بازمي” لمخرجه سينغ ايز كينج رفقة أكشاي كومار لرابع مرة. و آخر أعمالها في نفس السنة كان “سبهاش غايز يوفراج” الذي لم ينجح أبدا بل حقق فشلا ذريعا.



الجوائز التي نالتها كاترينا



2006 جائزة ستاردست لأحسن أداء نسبة إلى الممثلين (الإناث)، عن

ماين بيار كيون كيا


2008 جوائز زي سين، جائزة الممثل الهندي البريطاني

2008 جوائز IIFA، جائزة المغنية الأكثر أناقة لهذا العام

2008 جوائز سابسى لأفضل كوان، أفضل بطلة، عن

سينغيز كينج


2009  جائزة راجيف غاندي