اطباء يكشفون علاج جديد للألم المزمن

يعاني الكثير من الأشخاص من الآلآم المزمنة و صنفها الباحثون على حسب مدتها ما بين الألم الحاد والمزمن فيسمى الألم حاداً اذا استغرق أقل من 30 يوم ، مزمناً اذا دام أكثر من 6 شهور و الآلآم مثل الصداع النصفي و آلآم العظام ، و المفاصل كالظهر و الرقبة و العضلات  الموجودة في مختلف أنحاء الجسم ، و الآلآم الحادة الناتجة عن الأطراف و الآلآم التي تعقب العمليات الجراحية و الأزمات القلبية و آلآم الحيض التي تعاني منها السيدات و آلآم السرطان الحادة و آلآم مرض السكر ، و يلجأ دائماً المرضى الى المسكنات التي قد يكون لها تداعيات وخيمة على صحة الأنسان و مؤخراً كشف الأطباء عن أمل جديد لعلاج الألم المزمن و هذا ما ستتناوله السطور التالية لهذا المقال .


ما قاله الأطباء عن الآلآم المزمنة :


– التحلي بالهدوء النفسي لتحديد سبب الألم حتى نستبعد الأسباب الخطيرة المسببة للآلآم .

– هناك حالات لا يجب أن نعالج الألم بمعرفة السبب مثل آلآم العمود الفقري و المفاصل التي تظهر مبكراً .

– عقب العمليات الجراحية من الضروري أدراك  أن هناك آلآم مزمنة قد تتعرض لها وعليك التكيف معها لأن هذا طبيعي حتى تتمكن العملية من حل المشكلة الوظيفية التي قامت من أجلها .

– على مرضى السرطان معرفة أن ضرورة ارتباط مرضهم بآلآم مزمنة و حتى بعد العلاج قد يستمر الألم لوجود مشاكل مرضية أخرى .

– تأخر المريض في علاج الألم مبكراً نتيجة للتكلفة و العبء الأقتصادي كالتغيب عن العمل ، انخفاض الدخل سيؤدي لتحمله أضعاف التكلفة فيما بعد .

– نسبة 15 % من أبناء المجتمعات يعانون من الآلآم المزمنة و لا يلجأون الى استشارة الطبيب .


دراسة جديدة تكشف عن أمل جديد للقضاء على الألم المزمن :

أشار الباحثون الى أنه من الممكن علاج الألم المزمن من خلال وقف عمل بروتين معين هو المتسبب في هذا  التوتر و يعاني المريض من الألم لفترة تزيد عن ثلاث شهور و يستمر لعدة سنوات و أشار أطباء أمريكيون الى أن أكثر الآلآم انتشاراً ألم اسفل الظهر والرقبة و أن أسباب هذه الآلآم هى بذل الجهد الشديد ، و التوتر و القلق و الأكتئاب ، ضعف مناعة و بينية الجسم  كما كشف الأطباء وجود جين بجسم الأنسان مسئول عن الألم  الجسدي و الأكتئاب في آن واحد يعرف بجين  FKBP5 ، و كلما تعرض الأنسان لصدمة ما زادت آلآمه و زاد خطر أصابته بالأكتئاب و الكرب الشديد هذه العلاقة التي توصل اليها الباحثون جعلتهم يقومون بأجراء تجربة على مجموعة من الفئران و قاموا بوقف عمل بروتين FKBP51، المسئول عن التوترو بعد وقفه وجد الباحثون أن الفئران قد انخفضت لديهم آلآم الأطراف و المفاصل ، الأعصاب ، ثم قاموا بوقف عمل بروتين بالنخاع الشوكي عبر مركب SAFit2 وتوقف الألم تماماً ، و ما تبقى الا تجربة  المركب على الأنسان للتأكد من سلامته .


نتائج التجربة السابقة :


– وقف عمل بروتين FKBP51 لم  يكن له آي آثار جانبية ولم يؤثر سلباً  وترك آثاراً ايجابية للتخلص من الألم .

– استخدام مركب SAFit2 لم يؤثر على صحة الدماغ .

– تطوير مركب  SAFit2 سيخفف الآلآم المزمنة التي يعاني منها الأنسان .


نصائح الأطباء

: من الضروري اذا استمر الألم اللجؤ للطبيب حتى اذا كان الأمر خطير يتعلق بمرض معين يحولك للطبيب المختص بالمرض مما يسهل علاج المرض مبكراً فأغلب الآلآم تكون بسبب أورام سرطانية خبيثة و لكنها تكتشف في مراحل متأخرة و من ثم يصعب علاجها ويصل الأمر للوفاة ، و يجب الحد من مسببات التوتر و الضغط النفسي  لتجنب الكثير من الآلآم ، و عدم الأسراف في تناول

المسكنات

كونها قد تحمل ضرراً و أعراض جانبية على أعضاء معينة من الجسم ،  كما أن اليأس من علاج الألم المزمن لا داعي له فهو قد يحمل في طياته اضطرابات نفسية لها آثار وخيمة . نسأل الله أن يحمينا جميعاً من الآلآم و الأمراض .