اسباب وأعراض انفجار الرحم
الرحم هام جزء من تركيب الجهاز التناسلي في المرأة ، ويعد الحضانة التي تستقر فيها البويضة المخصبة التي تنمو وتتطور ليتكون الجنين خلال فترة الحمل ، يبلغ طول الرحم 8 سم تقريبا وهو يستقر داخل الحوض بأربطة عضلية ليتصل بأسفل بعنق الرحم ثم المهبل ، ومن أعلى يتصل الرحم بالمبيضين ، تحتوي بطانة الرحم على عضلات ملساء تصبح أكثر سمكا عند حدوث الحمل ، قد يتعرض الرحم خلال فترة الحمل للتمزق وهو ما يعرف بانفجار الرحم ، والذي قد يحدث عند اقتراب الولادة أو خلالها ، ويحتاج للإسعاف والتدخل الطبي السريع حفاظا على صحة الأم وجنينها .
أسباب انفجار الرحم :
–
ينتج تمزق او انفجار الرحم نتيجة لضيق الحوض .
–
كبر رأس الجنين .
–
خضوع المرأة لعمليات سابقة في الرحم .
–
الأورام العضلية الرحمية والأورام الغدية العضلية ، والتي تعيق وظائف الرحم الطبيعية واكتمال الحمل .
–
اجراء عمليات استئصال أورام الرحم الليفية الملتصقة ببطانة الرحم .
–
تعرض الأم للإجهاض سابقا .
–
تواجد الجنين في وضع غير طبيعي مقلوب .
–
التدخل الدوائي لتحفيز الطلق بكميات مفرطة .
–
تشوهات الرحم الخلقية مثل الرحم المزدوج ، إذ قد يحدث الحمل في القرن الغير مكتمل النمو مما يؤدي لإنفجار الرحم .
–
طول فترة الولادة عن المدة الطبيعية .
–
بعض الأخطاء الطبية أثناء الولادة .
–
تعرض الرحم للتهتك في حمل سابق دون التنبه لذلك .
–
التصاق المشيمة ، وعبور أجزاء منها في الرحم .
–
التهابات الرحم الناتجة عن الإصابة بالأمراض التناسلية مثل مرض الزهري والذي أصبح من النادر الإصابة به ، بالإضافة للالتهابات التي تصيب بطانة وعضلات الرحم .
أعراض انفجار الرحم :
–
التمدد الشديد في الرحم والذي يكون سميكا صلبا من أعلى ورقيقا جدا من أسفل البطن ، كما يزداد تصلب البطن عند التقلص .
–
الشعور بالضغط بالجزء السفلي للرحم .
–
الشعور بألىم قوية في البطن .
–
ارتفاع الرحم المتقلص لأعلى حتى السرة أو أكثر .
–
زيادة حدة نوبات الطلق .
–
نقص التشنجات خلال الطلق .
–
تمركز أعضاء الجنين المتقدمة في الحوض .
–
النزيف الرحمي .
–
شحوب الوجه ، وزيادة التعرق والبرودة .
كيفية تشخيص انفجار الرحم :
يتم تشخيص انفجار الرحم بمعرفة التاريخ الطبي للأم مسبقا ، بمعرفة ولادتها بعملية قيصرية فيما سبق ، تعرضها للإجهاض ، اجراء عمليات جراحية بالرحم ، وهي علامات ومؤشرات على احتمالية تعرض المرأة الحامل لتمزق الرحم ، مما يستوجب تنبه ومتابعة الطبيب الدقيقة خلال الحمل وقرب موعد الولادة ، والذي تشعر بأعراضه المرأة عند الإحساس بانفجار داخل البطن فجأة ، يتبعه نقص في تشنجات الطلق أثناء الولادة ، وتتالي أعرض التمزق الرحمي من شحوب الوجه ، وبرودة الجسم والتعرق الشديد مما يستدعي سرعة التدخل الطبي فورا .
علاج انفجار الرحم :
ويقصد به السرعة في انقاذ الأم الحامل حفاظا على حياتها وحياة الجنين إذ لم يتأثر بعد ، وذلك بالتدخل الدوائي كخطوة أولى لإضعاف الطلق ، ثم اجراء الفحوصات اللازمة لتعويض الأم للدم المفقود في حال حدوث نزيف حاد ، ثم تجهيز الأم سريعا للولادة القيصرية .
الوقاية من انفجار الرحم :
–
يمكن وقاية المرأة من الإصابة بانفجار الرحم بتتبع التاريخ المرضي للحامل مسبقا ، والذي يحتاج بعضها للعناية الخاصة مثل خضوع المرأة للولادة القيصرية ، استئصال الأورام الليفية ، أو اجراء عمليات جراحية بالرحم .
–
تيقظ الطبيب المتابع للحمل لدلالات وأعراض انفجار الرحم .
–
متابعة نبض الجنين خلال الولادة ، إذ أن تباطئ واضطراب نبض قلب الجنين أثناء الولادة يعد أحد مؤشرات تمزق الرحم ، بالإضافة لمتابعة انقباضات الرحم والتدخل الجراحي السريع من الطبيب عند حدوث خلل في الإنقباضات لخضوع الحامل للولادة القيصرية .
–
المتابعة المنتظمة للمرأة خلال فترة الحمل أمرا هام ، مع الاهتمام بتسجيل التاريخ الطبي للمرأة الحامل وتعرضها للأسباب التي يمكن أن تؤدي لإنفجار الرحم ، والذي يعد خطوة هامة لإنقاذ الأم والجنين .