اسباب سقوط الأظافر وطرق علاجها

يعرف سقوط الأظافر بانفصالها دون ألم ، والذي يبدأ عادة من الزاوية الحرة البعيدة ويتجه تدريجيا نحو القاعدة الوردية ، يعاني البعض من هذه الحالة المرضية المزعجة نتيجة لعدة عوامل خارجية أو داخلية ، والتي قد تكون أسباب وراثية ، هذه العوامل يمكن أن تكون نتبجة للإصابة بفقر الدم ، مرض السكري ، أمراض جلدية ، أو تعرض لصدمة ، يكون الظفر المصاب ناعم وثابت غير ملتهب ، لكنه قد يكتسب لونا تحت الظفر مما يدل على بداية التهاب ثانوي ، كما يصحب هذا المرض التهاب فطري ولكن عند علاج هذه العوامل الثانوية قد يزيد من انفكاك الظفر ، كما أن تركه قد يؤدي لتندب الظفر .


أسباب سقوط الأظافر :



– العوامل الداخلية :

مثل فقر الدم ، مرض السكري ، ضعف الدورة الدموية ، قصور الغدة الدرقية ، الجذام ،

مرض الزهري

، البلاجرا ، التهاب المفاصل الصدفي ، التهاب العصب ، متلازمة رايتر ، الحمل ، الصدفية ، فرط التعرق ، تشوهات خلقية في الظفر ، ، سرطان الخلايا الحرشفية لقاعدة الظفر ، سرطان الرئة .


– العوامل الخارجية :

تعرض الظفر للصدمة أو الرضة أثناء الحركة أو العمل ، والضغط المستمر على لوحة المفاتيح .


– عوامل كيمائية :

مثل التهاب الجلد الناتج عن التماس مع مستحضرات التجميل ، مثل مزيلات الأظافر ، استعمال الأظافر الصناعية ، المذيبات .




التعرض للسموم ، أو الغمر المستمر في الماء .


– الإصابة بالتهاب نتيجة للإصابة :



*

الفطريات الجلدية : التي تزيد من سماكة الجلد الموجود تحت الظفر مباشرة ، مما يؤدي لانفصال حوافه .


*

الالتهاب البكتيري .


*

الفيروسات .




استعمال بعض الأدوية .




أسباب خلقية .




الوراثة .


أعراض سقوط الأظافر :


يبدأ الظفر في الخلع من قاعدته ، وتكون حدوده غير منتظمة بين المنطقة الوردية والطرف الأبيض، والذي عادة ما يكون مائلا للون الأبيض أو الأصفر أو الأخضر ، وقد يكون الجلد تحت الظفر سميكا ، وتكون صفيحة الظفر مشوهة مع وجود فجوات في السطح ، أو قد تكون معوجة مع سماكة وخشونة في الظفر .


تشخيص المرض :


يمكن للطبيب تشخيص انفكاك الأظافر بالشكل ، أو بفحص لون ومظهر الظفر ، وفحص الجلد الموجود أسفله والمحيط به ، للكشف عن وجود طفح جلدي ، أو أي مشاكل مرتبطة بالغدة الدرقية ، وجود عدوى فطرية مما يستدعي كشط عينة من أسفل صفيحة الظفر وفحصها معمليا لتحديد نوع الفطر .


العلاج :


عند انفصال جزء من الظفر عن القاعدة يؤدي ذلك لكثير من الأعراض المزعجة مثل اشتباكه بالملابس عند الحركة لذا ينصح بقص الظفر من الجهة الأقرب للقاعدة ، والتي يمكن للطبيب اجراءها ، كما أن العلاج يعتمد على سبب الإصابة:




علاج ارتفاع هرمونات الغدة الدرقية والذي يعمل على نمو الأظافر بشكل طبيعي .




تناول علاجات الصدفية مما يحسن الحالة بشكل كبير .




تناول المضادات الحيوية عند وجود التهابات .




استعمال العلاجات اموضعية عندما ترتبط الحالة بمرض الصدفية ، أو الأكزيما .




العلاج بالليزر .




الحقن الموضعي ب Triamcinolone المخفف كل 4 أسابيع ، في 4-6 جلسات في الظف ر.




يتم الشفاء من انفصال الظفر عن الجلد في 4-6 شهور لينمو مرة أخرى ، كما أن اهمال العلاج يؤدي لتندب الأظفار وترك أثرا على مظهر الأظافر .


الوقاية من سقوط الأظافر :





قص الظافر باستمرار بطريقة سليمة مما يجعلها أقل عرضة للصدمات .




ارتداء القفازات المطاطية عند استعمال الماء ، حيث أن تعرض الظفر للرطوبة لفترات طويلة ثم جفافه يزيد من هشاشته وتعرضه للإصابات الفطرية .




تجنب التعرض للكيماويات القوية مثل مزيلات طلاء الأظافر .




حماية الأظافر من المواد المثيرة للالتهاب .