تعاني نسبة كبيرة من النساء من السيلوليت ، والذي يعرف بأنه خلايا دهنية تتسرب تحت الجلد ، لتظهر على هيئة انتفاخ وتجاعيد متعرجة تأخذ شكل قشرة البرتقال ، وتظهر هذه التجاعيد في منطقة البطن ، الأرداف ، والفخذين، ويظهر السيلوليت في النساء بنسبة أكبر من الرجال ، حيث ينتج السيلوليت عن هرمونات الإستروجين ، والبروجيستيرون ، حيث أن

هرمون الاستروجين

يؤدي لمشكلة في الأنسجة الضامة خلال تكوين الخلايا الدهنية ، كما ان هرمون البروجيستيرون يعمل على ضعف الأوردة واختباس السوائل بالجسم وزيادة الوزن ، هذا بالإضافة للحمل ، الإجهاد ، ممارسة الرياضة والتدليك القاسي ، التدخين ، والوراثة ، وهو ما يفسر امكانية التخلصمن السيلوليت بتغيير بعض من أنماط الحياة مثل تعديل النظام الغذائي ، ممارسة الرياضة وغيرها ، كما أن هناك بعض العلاجات الحديثة التي يمكن اتباعها للتخلص من السيلوليت والحصول على جسم متناسق مشدود .

أهم علاجات السيلوليت :

– انقاص الوزن :

يعد أحد الطرق الناجحة للتخلص من السيلوليت الذي ينتج عن ترسب الدهون تحت الجلد في حال المعاناة من السمنة ، حيث وجدت الدراسات أن عدد كبير من النساء شاركن في نظام غذائي لفقدان الوزن وأن عدد كبير منهن استطاع التخلص من السيلوليت بعد فقدان 30 باوند من أوزانهن ، هذا بالرغم من أن 9 نساء من تلك المجموعة المشاركة ازدادت حالة السيلوليت سوءا عند اتباع هذا النظام الغذائي حيث كان الجلد أكثر مرونة بعد خسارة الوزن .

– كريم ريتينول الموضعي :

وجد أن استعمال هذا الكرين على الجلد المصاب بالسيلوليت لستة أشهر يعمل على تخفيف مظهر الجسم ، وذلك لأن الريتينول يعمل على تحفيز أنسجة الجلد لزيادة سماكة الجلد مما يعمل على تغطية السيلوليت .

– كريمات الميثيل الموضعية :

وجدت احدى الدراسات الطبية أن استعمال الكريمات التي تحتوي في تركيبها على الميثيل ، بالإضافة إلى الأمينوفيلين ، الكافيين ، الثيوفين ، حيث يعتقد بقدرة هذه الكريمات على نكسير الدهون الموجودة تحت الجلد والمكونة للسيلوليت ، ولكن لم يحدد بعد مدى التحسن الناتج عن استعمالها .

– الكريمات الطبيعية المكونة من الأعشاب :

يعتقد بفاعلية بعض الكريمات المكونة من عشبة الجنكة بيلوبا ، البرسيم الحلو ، زيت زهرة الربيع المسائية في الحد من السيلوليت وذلك من خلال تأثيرها في تنشيط الدورة الدموية ، ولكنها لم تدعم بدراسات علمية مؤكدة .

– التدليك أو الشفط :

تعمل أجهزة التدليك والشفط مثل Lipomassage ، والتي تتوفر بعدة أنواع مختلفة تستعمل في علاج الأمراض الجلدية والتي تم الموافقة عليها من قبل هيئة الغذاء والدواء الأمريكية ، والتي تعمل على خفض مؤقت لظهور السيلوليت ، تخضع المريضة لجلسات العلاج مرتين أسبوعيا طوال 14 أسبوع تقريبا ، تستغرق كل جلسة 35 دقيقة .

– التردادات الراديوية :

حيث تعمل أجهزة التردادات الراديوية على اطلاق الحرارة على الجسم ، والتي يفضل أن يرافقها تدليك للأنسجة ، حيث تعمل الحرارة على اتلاف الأنسجة الضامة والدهون المتراكمة تحت الجلد ، تم تصميم هذه الأجهزة لتحفيز شد الجلد وتقليل الانتفاخات ، هذا بالرغم من اعتقاد البعض بأن فائدة مثل هذه الأجهزة تكون فائدة مؤقتة .

– أجهزة الليزر :

والتي تعمل على استهداف الأنسجة الداخلية للجلد لبناء الكولاجين ، وزيادة سماكة الجلد ، كما قد يتضمن هذا النوع من العلاج التدليك ، الشفط والتبريد ، أو استعمال الترددات الراديوية مع الليزر لتكسير السيلوليت بعدة طرق في وقت واحد ، وهو ما يؤتي بنتائج ايجابية معا .

–

شفط الدهون

:

والتي تعمل على تخليص الجلد من الدهون التي تؤدي لتكون السيلوليت تحت الجلد ، كما يمكن اجراء شفط الدهون تزامنا مع استعمال جلسات الليزر بنبضات قصيرة من الطاقة العالية ، والتي تعمل على تدمير وازالة الدهون الموجودة تحت سطح الجلد ، ويعيب هذه الطريقة الندبات والحروق الجلدية التي تنتج عن استعمال الليزر .

– Subcision :

وهي التقنية الغازية والتي تعتمد على استخدام ابرة لقص النسيج الضام الموجود تحت الجلد والمسبب لانتفاخ الكتل الدهنية ، ولكنها طريقة علاجية جديدة ذات تكلفة مرتفعة ، ولم يتوصل بعد بفاعلية العلاج على المدى الطويل مما يحتاج للتحقق من صحتها العلمية ، وتستغرق الجلسة الواحدة من هذا النوع من العلاج نحو 90 دقيقة ، قد تؤدي لبعض ردود أفعال مثل بعض التورمات والكدمات المؤقتة .