كندا تكشف عن علاج للأكتئاب بالضوء

بسم الله الرحمن الرحيم (وبشر الصابرين )صدق الله العظيم دعوة للبشرى والأمل فلماذا الأكتئاب الذي ذاع صيته وأنتشر في الأونة الأخير فلقد تعددت حالات  الأكتئاب لدى الكثير من البشر في مختلف أنحاء الأرض ولعل الأسباب وراء هذا الأكتئاب متعددة فمنها أصابة الأنسان بأمراض لا يقدر على تحملها مثل الأصابة بالأعاقة بأنواعها وكذلك فقدانه لشخص عزيز عليه ، تكرار نوبات الفشل في محاولته للوصول الى ما يريد الوصول اليه في حياته بالاضافة الى الأحباط الشديد نتيجه لعدم حصوله على وظيفة ما، تعرضه للظلم أو القهر الشديد ، محاولات متتكررة للسيطرة عليه وسلب حريته وغير ذلك من الأسباب التي تكاد تجعل الأنسان في حالة خنقة وضيق مستمرة ولعل شاعت وانتشرت حالات الأنتحار في الأونة الأخيرة وامتلات المصحات النفسية والمستشفيات النفسية بالمرضى الذين يعانوا بهذا المرض مما استدعى أن تبحث الدول جاهدة عن علاج جديد يساهم في شفاء هؤلاء المرضى خاصة أن الكثير منهم عازف وممتنع عن تناول الأدوية لذلك بحثت الدول عن علاج جديد وسوف تتطالع هذا التطور الذي جاءنا على يد واحدة من الدراسات الكندية.


دراسة كندية الضوء يساعد في علاج الأكتئاب:


دائما نسعى لأكتشاف ما يفيدنا ولعل الطبيعة التي وهبها لنا الخالق عزوجل سبب أساسي في وصولنا لكل ما هو مفيد ومساعد للعلاج تزعم مجموعة من الباحثون هذه الدراسة وأشاروا في واحدة من دوريات الطب النفسي  الى أن الأكتئاب تزعم قائمة الأمراض النفسية على مستوى العالم وصنف هؤلاء الباحثين طرق العلاج فقالوا أن من الممكن علاج فئة من مرضى الأكتئاب بالأدوية والملاحظة والمتابعة الدقيقة ولكن هناك ضريبة قد يدفعها المريض وهى تعرضه لمجموعة من الآثار الجانبية نتيجة للأدوية بجانب تكاليف الأدوية الباهظة  وعلاج جزء آخر من المرضى أو فئة أخرى بمجموعة من طرق أطباء الطب النفسي كفتح موضوعات حوارية معهم تعرضهم لبيئة سليمة معافاة ولأن العلاج النفسي مكلف للغاية بحث الأطباء للوصول لحل فقارنت واحدة من الدراسات الأجنبية تكلفة وفاعلية  العلاج النفسي لمرضى الأكتئاب بأستخدام الأدوية والعقاقير الطبية و تكلفة وفاعلية علاج المريض النفسي بالأكتئاب بالضوء فهو ذات أثر فعال في امداد الأنسان بطاقة ايجابية وكان الباحث “ريمون لام “احدى الباحثين بجامعة كولومبيا الشهيرة بدولة بريطانيا العظمى تزعم هذه المقارنة ووصل الى مجموعة من النتائج التالية:

1-يفضل عدد من المرضى العلاج بالضوء لانه يشعرهم بأنهم لن يعانوا من شئ  ويخرجون بذلك الطريق عن الأنماط التقليدية المستخدمة في العلاج 2-يفضل عدد آخر من المرضي العلاج بالأدوية والعقاقير كونها تجربة سابقة لعدد من المرضى السابقينللخروج عن الطرق النمطية.

وبعد المقارنة قامت الدراسة بقياس فاعلية العلاج لكل من الفئتين الفئة التي أختارت العلاج بالأدوية والعقاقير والفئة الأخرى التي أختارت العلاج بالضوء  وأوضح الباحثون أن فائدة الضوء في العلاج تعود الى أن الضوء سوف يساعد المرضى في أعادة التوازن الى المخ من خلال اتزان معدلات الساعة البيولوجية في مخ الأنسان بجانب فاعلية ذلك في تنظيم يومياته وحياته من جديد فالضوء يعيد لنا الأمل في الحياة .


فاعليات الدراسة الكندية:

جمع الباحثون حوالي عدد 122 مريض وقاموا بتقسيمهم الى أربع مجموعات وحددت مدة لقياس فاعلية علاجهم وصلت الى حوالي 8 أسابيع وقد أعطى الأطباء المجموعة الأولى العقاقير فقط ، والمجموعة الثانية عرضها للضوء فقط والمجموعة الثالثة جعلها تجمع بين العنصرين عنصر الأدوية بالأضافة الى الضوء وأخضع المجموعة الأخيرة الى المقارنة  ووزعت الدراسة عدد من الأستقصاءات لكي تتمكن من تقيم فاعلية ما سبق والبحث نظرياً وعملياً حول حالات المرضى وكانت الأستقصاءات تحتوي على مموعة من الأسئلة وجهها المعالجون الى الأطباء وكانت نوعية الأسئلة حول أحاسيسهم ومشاعرهم وما يكنون داخلهم وكانت كالتالي:


الشعور بالالم الداخلي  لماذ

؟،

التوتر وأسبابه ؟

،

لماذا تفكر في الأنتحار ما دواعيك ودوافعك لذلك

؟ ، وأسئلة أخرى للمتابعين للحالات

حول مدى تناوله للطعام

، هل يركز في الأحاديث الموجهه اليه ؟،هل لازل هناك خلل وأضطراب في عدد ساعات النوم ؟


وبعد أن تم الأستفتاء وانتهت المدة التي حددتها الدراسة وهى ال8 أسبايع استخلص الباحثون النتائج كما يلي:

1-تراجعت أعراض الأكتئاب بنسبة كبيرة لدى الفئة التي خضعت للعلاج بأستخدام العلاج بالضوء والأدوية الطبية النفسية.

2-المجموعة التي أستخدم الأطباء الضوء فقط في علاجها سجلت نسبة أقل من المجموعة السابقة.

3-المجموعة التي استخدم الأطباء العقاقير والأدوية فقط سجلت نسبة قليلة وتماثلت للشفاء بنسبة أقل مما سبق.

من خلال ما سبق تبين لنا فاعلية الضوء في العلاج فنحن دائما نسبشر بطلوع النهار ونرى فيه أمل جديد لحياة جديدة ولكن يجب بجانب الضوء أن نحمي نفسنا من الأكتئاب هونوا الأمر على أنفسكم ولا تجعلوا القلق والتفكير في الغد وحساب كل شئ يأخذ منكم عمركم ولا تعطوا للزمن الفرصة في أن يسرقكم استغنوا بالامل في الله عزوجل عن كل شئ وأستعينوا به فهو خير معين بأذنه تعالى.