دراسة تبرز تأثير المشروبات السكرية والغازية على ضغط الدم
بسم الله الرحمن الرحيم (علم الانسان ما لم يعلم ) صدق الله العظيم سبحان الذي علمنا ووهب لنا العلم نبراساً وصلاحاً لأمورنا فهى نعمة لا مثيل لها ولا غنى عنها في حياتنا نعمة العلم وكذلك العلماء فهم أساس تقدم وراحة وسعادة البشرية ولعل يبرز دور العلماء ويكون أكثر فاعلية في مجال الطب وعلاج الداء والوقاية منه ففي كل شق من هذه الشقوق راحة لمن يتألم وتحذير لمن يخطأ في حق صحته ودافع للوقاية من المرض بعد ذلك بفضل الله تعالى فدائماً وأبداً يبحث العالم والطبيب ويقضي حياته مشتغلاً ومهتماً بمثل هذه الأبحاث التي يجد فيها ملذته وهناؤه بعد أن يجد نتائجها قد ساهمت في وقاية انسان وعلاج آخر يتألم و كل ذلك هو ثروة الباحث والعالم التي يتركها خلفه كعمل صالح من أعماله ولعل من أهم هذه الدراسات الحديثة ونتائجها والتي تعد فريدة من نوعها كون أنها لم تكن في حسبان الكثير من الناس مما أدى لاصابتهم الأمراض وهذه الدراسة حول العلاقة بين المشروبات السكرية و
ارتفاع ضغط الدم
فكان قديماً ولا يزال ذلك الفكر أيضاً قائم أن الملح هو الذي يسبب ارتفاع ضغط الدم الا ان هناك مجموعة من الأطعمة والعادات الغير مقصودة والتي يمارسها الأنسان ومن شأنها تؤدي لارتفاع ضغط الدم بالرغم من أنها غنية بالسكريات والمتعارف عليه أن ترفع من نسبة السكر في جسم الأنسان الا أنها تقوم بالعكس تماماً وتتسبب في ارتفاع ضغط الدم ففي الحقيقة أن كلاهما يسمى بالسم الأبيض سواء ان كان السكر أو الملح وكلاهما يثيران قلق الملايين من الناس في العالم وفي السطور التالية سوف نشرح تفاصيل الدراسة الطبية الحديثة حول مدى تأثير المشروبات السكرية على ضغط الدم وارتفاعه.
تفاصيل الدراسة الطبية الحديثة حول العلاقة بين المشروبات السكرية وارتفاع ضغط الدم:
أشارت احدى الدراسات الطبية الى مدى خطورة المشروبات السكرية وتأثيرها السلبي على صحة الأنسان كونها تؤدي الى اصابة الأنسان بارتفاع ضغط الدم ولا سيما بين المراهقين وذلك يحدث حيث أن المشروبات السكرية تعمل على خفض مستوى أكسيد النيتريك الهام للخلايا العصبية وكذلك الأوعية الدموية وهذا الانخفاض يؤدي الى الأصابة بعملية انقباض للأوعية الدموية مما يسبب خطر بالغ جداً على الأنسان.
المشروبات التي من شأنها أن تؤدي لذلك
1- العصائر بجميع أنواعها والتي ترتفع فيها نسبة السكر
2-السكر الموجود في الفواكه (فوكتوز) والموجود أيضاً في الذرة
3-المشروبات الغازية والتي تعتبر عادة غير مستحبة ولكن يفضلها الكثير من الشباب
خطورة تناول ما سبق:
1-الأصابة بمرض السكر وما يترتب عليه من مضاعفات
2- الأصابة بأمراض السمنة وما يتبعها من أمراض
3-بينت أحدى الدراسات الطبية الأمريكية مؤخراً خطورتها في ارتفاع ضغط الدم خاصة عند المراهقين خصوصاً هذه الفئة العمرية وهى من الشباب جميعها كونهم يفضلون المشروبات الغازية وكأنها مياه عادية.
وقائع الدراسة الطبية الحديثة
أختار مجموعة من الباحثين عينة عشوائية عددها عشرة آلاف وأربعمائة شخص وذلك لتتمكن من تحديد العلاقة بين المشروبات السكرية والغازية وارتفاع ضغط الدم ومن خلال ذلك كشفت الدراسة أن مابين نسبة 26% وحتى نسبة 70% أكثر عرضة للأصابة بارتفاع ضغط الدم وقد تصل النسبة في بعض الاحيان الى 87% على عكس من لا يتناولون أو يشربون السكريات والمياه الغازية وأفاد القائمين على الدراسة أنه هذا يرجع لخطورة المياه الغازية والسكريات حيث أنها تعمل على خفض مستوى أكسيد النيتريك الهام جدا لجسم الأنسان فهو الذي يؤدي ويعمل على توسيع الشرايين ومع انخفاض نسبة أكسيد النيتريك تنقبض الأوعية الدموية مسببة ارتفاع وزيادة نسبة ضغط الدم ولا ننسى أيضاً أن لكل مرض تداعيات وخطورة بالغة جداً على صحة الأنسان فمع ارتفاع نسبة ضغط الدم في جسم الأنسان يصبح الأنسان أكثر عرضة لأمراض القلب وأمراض الأعصاب والجلطة والسكتة القلبية وغير ذلك وهذا كله له خطورة جسيمة على صحة الانسان .
نتائج ونصائح حول ما ذكرناه في الدراسة
نسبة حوالي 87% من جميع الفئات العمرية ولا سيما الشبا ب عرضة لأصابتهم بارتفاع ضغط الدم كونهم يشربون المياه الغازية بأفراط بكمية تتراوح ما بين زجاجتين الى ثلاث زجاجات، السكريات لا ترتبط بأرتفاع السكر لمن يعاني من المرض السكري وانما ترتبط كذلك بأرتفاع ضغط الدم.
لابد من العلم أن الصحة كنز لك ولمن حولك فصحتك تهمك وتهم من حولك كونك جزء منهم عليك الأنتباه الى كل ما ينفعك وما يضرك والبعض عن كل ما يؤدي الى ضررك كالأطعمة التي تتسبب في زيادة الوزن ولا سيما المشروبات الغازية ذات الطعم الجذاب ولكنها سم يدمر جسم من يشربه ويجعله عرضه للأمراض بالاضافة الى تراكم الدهون بجانب المشروبات التي تؤدي لزيادة السكريات بشكل مفرط علاوة على ذلك أن تأخذ في اعتبارك فائدة الرياضية وأخذ القسط الكافي من الراحة الجسدية بتنظيم وقت كل هذا له أثره البالغ في حمايتك وأمانك من الأمراض خفطنا الله جميعاً بأذنه تعالى .