دراسة بريطانية الكشف المبكر يخفض نسب وفيات السرطان الفاتك بالنساء
بسم الله الرحمن الرحيم (وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ) صدق الله العظيم منحنا الله سبحانه وتعالى الكثير من النعم التي لا تعد ولا تحصى وقد يبتلينا سبحانه وتعالى بالمرض والآلم الا أن هذا لحكمة بالغة يعلمها هو وحده فسبحانه العليم وأفاض علينا كذلك بنعمة الدواء ونعمة العلم والشفاء فقطار العلم كل يوم في تقدم وازدهار ليواجه المرض ويمن على المريض بنعمة الشفاء بفضل الخالق عزوجل ولعل من أكثر الأمراض شيوعاً في هذه الفترة مرض السرطان وكشفت الدراسات الأجنبية بالتحديد خطر سرطان المبيض تصدر قائمة الأورام ليصبح المرض الفاتك والمدمرللنساء والمتسبب في زيادة نسبة الوفيات من النساء وهذا ما سيتناوله موضوع هذا المقال الذي سيلقي الضوء على المرض والدراسات الحديثة الخاصة به.
ما هو مرض سرطان المدمر للنساء وما أعراضه ولماذا يصيب النساء:
مرض سرطان المبيض هذا هو ما تشير اليه الدراسة البريطانية فهو من أخطر الأمراض التي تصيب النساء وأنتشر بشكل مقلق للغاية في الفترة الأخيرة وخطورة هذا المرض تكمن في أنه ينتشر بسرعة رهيبة ليصل للعديد من أجزاء الجسم وأرجعت الدراسات الحديثة أسبابه للعوامل والتغيرات البيئية وهذه التغيرات البيئية تتسبب في تحول الخلايا الطبيعية الى خلايا سرطانية ويصاحب هذه العوامل العديد من العوامل الأخرى قد تكون وراثية أو غير ذلك مما يؤدي للزيادة الرهيبة في عدد الوفيات ولذلك تتبعت الدراسات الحديثة هذا المرض وشخصت أعراضه الشائعة ويمكن حصر معظمها في
1-نزيف غير معتاد في المهبل يصاحب ذلك آلآم في الظهر.
2-عسر الهضم ويصاحب ذلك آلآم المعدة وكذلك الغازات المستمرة.
3- الغثيان والقئ فقدان الشهية.
4-الوزن يتجه للأنخفاض اذا كانت المصابة بالسرطان سمينة والعكس يزاد اذا كانت نحيفة .
5-زيادة مرات التبول بكثافة مع حدوث تضخم في منطقة المثانة للسيدة المصابةبهذا المرض.
6- اضطرابات في مواعيد الدورة الشهرية.
7- الأمساك الشديد وكذلك يصاحب المرض تضخم منطقة البطن.
لعل السطور السابقة قد وضحت لكم أعراض هذا المرض وسوف تلقي السطور التالية الضوء على أبرز ما نشرته الصحف الأجنبية عن ما يتعلق بمرض سرطان المبيض الفاتك بالنساء وأثره الجسيم في زيادة نسبة وأعداد الوفيات أشارت دراسة طبية بريطانية متطورة نشرت في الصحف البريطانية عن مرض سرطان المبيض وقالت أنه حقاًورم خبيث اذ لا تكتتشف أعراضه الا بعد أن يكون في مرحلة متقدمة وهذا ما يزيد المرض خطورة وكذلك تتشابه أعراضه وتتداخل مع غيرها من الأعراض الأخرى المصاحبة للأمراض وهذا أيضاً يزيد الوضع سوءاً.
تجربة بريطانية حول سرطان المبيض تبرز أهمية الكشف المبكر في خفض نسب الوفيات
من النساء :
تزعم الأشراف على هذه الدراسة البروفيسور “يان جاكوبز” من جامعة يونيفرسيتي كولدج بلندن وكان قد أختارت الدراسة عدد من النساء البريطانيات عددهم 200 ألف امرأة بريطانية تتراوح فئتهم العمرية ما بين 50 عاماً وحتى 75 عام وبدأت الدراسة بداية من عام 2001 وحتى عام 2005وتابعتهم حتى عام 2014 وجمعت النساء المشاركات في هذه التجربة من حوالي 13 مركزاً على مستوى بريطانيا وقسمت الدراسة العينة المنتقاة المائتين ألف امرأة الى شقين خضعت الشق الأول وهو المائة ألف امرأة تحت عملية الكشف والفحص الدقيقو المبكر ولم تقوم الدراسة بأخضاع الشق الثاني من العينة وهو المائة ألف امرأة الأخرى لآي تقنية أو عملية من عمليات الكشف واستمرت المتابعة من قبل الدراسة للشقين الشق الأول والذي يخضع للكشف والفحص والشق الثاني الذي لا يخضع لآي عملية من عمليات الفحص والكشف واستمرت المتابعة وأظهرت النتائج عن مفاجأة مذهلة.
نتائج الدراسة البريطانية حول أمكانية الكشف المبكر في خفض عدد الوفيات من النساء
بينت الدراسة تراجعاً في نسبة الوفيات ليصل لنسبة 28,15% في العينة التي خضعت للكشف المبكر وأثر المتابعة وصلت النسبة 15,11 % وبالاعداد تقول الدراسة أن عدد الوفيات قد تراجع من l282مريضة مصابة بالسرطان ليصل الى 649 حالة وفاة فقط وليس كل المصابين توفوا بل نلاحظ انخفاض بعدد الوفيات بصورة واضحة مقارنة بعدد النساء المصابين بهذا المرض هكذا النسب والأرقام وضحت كم أسفر الكشف المبكر في خفض عدد الوفيات للنساء ونستخلص من ذلك بعض النصائح.
نصائح من واقع الدراسة والتجربة البريطانية الحديثة للوقاية من مرض سرطان المبيض الفاتك بالنساء
هذه الدراسة تحديد ترسل لنا رسالة بعنوان وداعاً للأهمال والتخمين للمرض اذا شعرت بآي أعراض مهما كانت بسيطة لا تتسرعي في اللجوء للمسكنات والوصفات فالأمر يبدو في البداية بسيط ولكن لا نعلم النتائج المترتبة علية والى أين سيأخذنا فوراً عليكي الذهاب للطبيب لتشخيص الحالة مبكراً والتعرامل بكل حرص حفاظاً على صحتك وصحة أسرتك فمثل هذه الدراسة تأخدنا دائما وأبداً لنصيحة لا غنى عنها وهى الوقاية فزيارة الطبيب في البداية تحميكي من أخطار لا نهاية لهاويجب أيضاً اتباع الأنظمة الغذائية المفيدة والبعد عن الدهون والمعلبات وغير ذلك والوجبات السريعة وينصح بالحفاظ على الوزن واتباع الأنشطة الرياضية هكذا قد ينتهي كابوس السرطان شيئاً فشيئاً باذن الله.