أهمية وضع الطفل على صدر أمه بعد الولادة مباشرةً


يحتاج الطفل إلى العناية القصوى منذ لحظة الولادة ، حيث لا تتطلب الكثير من الولادات سوى وضع الطفل على صدر امه لتشعره بالأمان و الاحتواء و يتم الاتصال الجسدي بينهما منذ اللحظة الأولى لخروجه إلى العالم حيث أن لهذا الاتصال منذ اللحظة الاولى اهميته و فوائده الصحية لكلًا من الأم و الطفل فإنه يعمل على تنظيم درجة الحرارة و يضبط من معدل التنفس للمولود الجديد ، حيث انه يسيطر على مراكز السيطرة على الامراض و يساعد على الوقاية منها


.


يرتبط الاتصال الجلدي بالأم اتصال جلد الام بجلد المولود يقلل من مخاطر الوفاة عند الرضيع خصوصًا ان المواليد يفقدون اوزانهم بعد الولادة بفترة قصيرة ، بعد ذلك نجد ان تلامس الام للطفل عند القيام بالرضاعة يجعل الطفل يشعر كأنه ما زال في الرحم خصوصًا في الشهور الاولى التى يحتاج الطفل إليها للضم لأنه لا يكون مستوعب العالم الجديد الذي تواجد بيه فجأة ، حسب مجلة



Pediatrics




العلمية ان هنالك ما يقرب من اربعة ملايين طفل حول العالم يفقدون حياتهم خلال الشهور الاولى من الميلاد بسبب الولادة المبكرة و انخفاض الوزن حيث عند نزول الطفل غير مكتمل النمو يلجأ الطبيب بوضعه بالحضانات الصناعية بدلًا عن حضن الام




.


حسب دراسة تم اجراءها على عينة من المواليد الجدد ركزت على اهمية الاتصال الجلدي بين الام و الطفل بعد الولادة مباشرة و ايضًا بعد ذلك من ممارسات طبيعية منها الرضاعة الطبيعية و اظهرت النتائج ان الرضيع حديث الولادة يصل وزنة 2 كيلو و عند الاتصال الجسدى والجلدى مع ولادته يساهم ذلك في انخفاض نسبة الوفاة بنسبة تصل إلى 40% حيث اكدت الدراسة اهمية التواصل الجسدي بين الأم و طفلها ساعة الولادة ليس فقط من الناحية الصحية الجسدية انما من النواحي العاطفية و العلاقات الشخصية


..




نصائح من اجل العناية بالطفل المولود حديثًا


:




اولًا :

لابد من الرضاعة الطبيعية لأنها هي الوسيلة التي يتصل بها الطفل بجلد الام لانه يوفر له غذاء طازج و سهل الهضم و يحافظ على الصحة المناعية ، كما انها توطد من العلاقة الحميمة بين الطفل و والدته و يخفف من الحساسية


.



ثانيًا :

عند ظهور عدد من العلامات و الاعراض مثل ارتفاع درجة الحرارة و و ضعف الرضاعة و الشحوب و الاصفرار و التشنجات الحركية غير الطبيعية و السعال و ضيق التنفس و الاسهال و الاستفراغ


.



ثالثًا :

ضرورية الاهتمام بالسرة و تنظيفها بالكحول مع لفها بقطة شاش حول بقايا الحبل السري


.



رابعًا :

الاطمئنان على وزن الطفل


.



خامسًا :

تغير الحفاضات لأنه يساعد على بقاء الطفل في حالة مزاجية عالية و تساعده على الاسترخاء و تشعره بالرضا ، كما ان الحفاضات ذات الامتصاص العالي تؤثر على الجلد


.



سادسًا :

تحتاج الام على ادوات الطفل كالغسول و البودرة و الخفاضة النظيفة و الدبابيس الآمنة و الفوط النظيفة في حقيبتها باستمرار


.



سابعًا :

المتابعة من اجل الحفاظ على الجلد بعيدًا عن التهيج بتجنب استعمال الملابس الداخلية المصنوعة من البلاستيك


.



ثامنًا :

الاهتمام بنوم الطفل حديث الولادة يفضل بعض الاطفال النوم على المعدة لذلك عليك مراقبة تنفس الطفل حتى لا يكون مجرى التنفس مغلق


.



تاسعًا :

الاهتمام بحمام الطفل اما قبل الاكل او في الصباح في ماء دافئ و صابون معتدل او غسول الاطفال و شامبو الطفل


.



عاشرًا :

عند بكاء الطفل لابد من الاتصال بحضن الام حتى لا يدخل في مرحلة الانهيار من البكاء كما ان الطفل يتعرف على العالم من خلال اتصاله بمن حوله سواء الاب او الام


.