حل لغز “بلايسيوصور” شبيه وحش لوخ نس بعد 200 سنة من الأبحاث
بعد مرور قرنين من الزمن، استطاع أخيرا العملاء أن يحلوا اللغز المحير بعد إكتشاف أن حيوان “بلايسيوصور” البحري الزاحف الذي عاش في حقبة الديناصورات كان يقوم بالسباحة مثل البطريق باستعمال الزوائد الموجود في جسمه و شبهها العلماء بعملية الطيران تحت الماء.
تشابه ابلايسيوصور مع الديناصورات
تم اكتشاف بلايسيوصور في الحفريات لأول مرة سنة 1824 و منذ ذلك الوقت و العلماء يتجادلون في كشف طريقة سباحته. حيث يتكون البلايسيوصورمن أربعة زوائد كبيرة و في معظمها عنق طويل بشكل واضح، و كان يعيش هذا الحيوان منذ 200 مليون عام و لمدة 66 مليون سنة بعد ذلك الوقت، و لكنه يعتبر الآن منقرض تماما بنفس طريقة انقراض الديناصورات. و كان يشبه هذا الحيوان بوحش “لوخ نس” الأسطوري في اسكتلندا في التصور العام و يشار إليه في كل حديث . فقام العلماء بإجراء مجموعة من نماذج التشابه بالكمبيوتر استنادا إلى الشكل التشريحي لنوع من حيوان بلايسيوصور قبل 180 مليون سنة عندما كان يسمى “مايراصور” في إشارة إلى طريقة السباحة الفعالة لتكوين الجسم.
رأي جريج تورك
و كان النموذج المصمم يتميز بسرعة الحركة للامام بواسطة الرفرفة بزائدتين أماميتين إلى الاعلى و الأسفل تماما كحركة الطيران لكنها في الماء و تشبه هذه الحركة إلى درجة كبيرة سباحة البطريق أو السلاحف البحرية. و صرح أستاذ علوم الكمبيوتر في معهد جورجيا للتقنية التكنولوجية ” جريج تورك” بأن حيوانات بلايسيوصور مجموعة من الحيوانات من الصنف المفترس الناجح العملاق لكن طريقة سباحتها هي التي ظلت لغزا محيرا. و أضاف تورك أن الأمر الذي كان مثيرا هو ان محاكاة الزوائد الخلفية لم يكن لديها تأُير لانها لا تعمل بأي صورة من الصور في الحركة الامامية لهذا الحيوان.
رأي آدم سميث
و أوضح عالم الاحياء القديمة في المتحف البريطاني للتاريخ الطبيعي ” آدم سميث” بان طريقة السباحة لدى هذا الحيوان بقيت لغزا لما يقارب 200 سنة و ذلك يعود لأنه من الصعب معرفة طريقة حركة حيوان منقرض و يملك جسما فريدا من نوعه. و قال آدم بأنه كان هناك عدة فرضيات مطروحة متناقضة و كان أكثر فرضية متداولة هي أن يكون الحيوان يحرك اطرافه إلى الخلف و الامام كانه يجذف مضيفا بأن الأسلوب المكتشف و هو الطيران تحت الماء لم يكن مألوفا.
نتائج الدورية بلوس وان
و قال الخبراء الذين نشروا آخر النتائج في دورية بلوس وان للبيولوجية الرياضية بأن الزوائد الخلفية كانت على الأغلب تساهم في توجيه و تحقيق استقرار الجسم في المكان. و قالت النتائج المتوصل لها بأن حيوان البلايسيوصور كان يتغذى على المخلوقات البحرية و كان من مختلف الأشكال و الأحجام البعض منها يملك عنقا طويلا و أخرى ذات عنق قصير حيث كان عنق حيوان “إيلاسموصور” يبلغ طوله 14 مترا. و يذكر ان حيوان “مايراصور” تم اكتشافه في ألمانيا و يصل طوله إلى 3 أمتار.
وحش لوخ نس “
Loch Ness Monster
“
هو مخلوق لم يتم تاكيد وجوده بعد ، و يعتقد العلماء ان يكون من سلالة باقية من البلصورات ” plesiosaurs “، و يختلف وصفه من شاهد إلى آخر . يقول العلماء أنه يسكن في بحيرة لون نس في اسكتلندا التي تعد من أعذب البحيرات في بريطانيا الكبرى. قام أحد الأشخاص المدعو بيتر سكوت بإطلاق اسم ” نيسيتيراس رومبوبتيريكس ” أو ” Nessiteras rhombopteryx ” على وحش البحيرة في مجلة نيتشر أي الوحش ذو الزعانف الماسية الشكل.