نتحدث في لغزنا اليوم عن ما هو الشئ . . . الحامل والمحمول . . نصفه ناشف و نصفه مبلول . . ألا وهو السفينة .

فعلا السفينة هي الشئ المحمول فوق الماء والحامل للبضائع والبشر ولكل الاحتاجات المتاحة فوقها ، كما ان نصفها مبلول تحت الماء والنصف الآخر فوق الماء جافاً .

يستخدم البشر للسفن في نقل البضائع أو الركاب ، حيث تستخدم السفن على البحيرات والبحار ، والأنهار في مجموعة متنوعة من الأنشطة ، مثل نقل الأشخاص أو البضائع ، وصيد الأسماك ، والترفيه ، والسلامة العامة ، والحرب .

في الصراعات المسلحة والسفن في الحياة اليومية أصبح أستخدام السفن جزءا لا يتجزأ من النظم التجاري والعسكري الحديث . وتستخدم قوارب الصيد من قبل الملايين من الصيادين في جميع أنحاء العالم . القوات العسكرية تعمل على سفن الحرب البحرية والنقل وقوات دعم الشاطئ . هناك ما يقرب من 35،000 من السفن التجارية لنقل مايقرب من 7.4 مليار طن من البضائع في عام 2007 . واعتبارا من عام 2011 ، أصبح هناك حوالي 104304 من السفن مع أرقام المنظمة البحرية الدولية في العالم .

كانت السفن هي مفتاح الاستكشافات العظيمة في التاريخ والتطور العلمي والتكنولوجي . وقد استخدمت السفن لأغراض مثل الاستعمار وتجارة الرقيق ، حتى انها خدمت الاحتياجات العلمية والثقافية والإنسانية .

حجم السفينة هو أكبر عامل في تحديد عدد المسافرين ومقدار الأنشطة ومدى توافر وسائل الراحة المقدمة على متن السفينة ، بالإضافة إلى تحديد الجو العام للسفينة ومستوى الرفاهية المتاحة . وعلاوة على ذلك ، يمكن أن يصل حجم السفينة السياحية أيضا إلى أن يكون ذو تأثير على سعر الإبحار ، ومتوسط عمر ركابها .

كقاعدة عامة ، السفن الكبيرة لديها المزيد من وسائل الراحة مع التكلفة الأقل للرحلة البحرية ؛ بينما السفن الصغيرة تميل إلى تكون أكثر راحة ، إلا انها بسعر أعلى .