تعرف على هرمونات الجسم ووظائفها

تعرف الهرمونات بأنها مواد طبيعية يتم تكوينها في الغدد ، وهي ذات تركيب كيمائي معقد تفرز من قبل خلايا خاصة بكميات مختلفة تبعا لدورها في الجسم ، إذ أن بعض هذه الهرمونات تفرزه الخلايا العصبية عند الشعور بالخوف أو الغضب ، وأخرى تفرز الهرمونات المسئولة عن النوع البشري ، وهرمونات خاصة بالنمو وغيرها ، وتعد الغدة النخامية هي الغدة المسئولة عن وظائف الغدد الأخرى في الجسم البشري ومنه عن افراز جميع هرمونات الجسم مثل الغدة الكظرية ، الغدة الدرقية ، البنكرياس ، والغدد اللعابية .


أنواع الهرمونات ووظائفها :



– الميلاتونين :

هرمون يفرز من الغدة الصنوبرية الموجودة بالمخ ، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم الإيقاع الحيوي للإنسان ، أي أنه الساعة البيولوجية للجسم حيث أنه الهرمون المسؤول عن الشعور بالنعاس والرغبة في النوم ، وكذلك الاستيقاظ .


– السيروتونين :

هرمون السعادة أي أنه المسؤول عن تنظيم مزاج الإنسان وشعوره بالاكتئاب والرغبة الجنسية ، كما يلعب السيروتونين دورا هام في الصداع النصفي (الشقيقة) ، وتقلب المزاج في الفترة ما قبل الحيض والمعروفة باسم متلزمة ما قبل الحيض ، والتي تعاني فيها المرأة من الشعور بالكآبة والتوتر ، ويتحكم السيروتونين بالشهية ودورة النوم .




الادرينالين

:

أو الإبينيفيرين وهو من الهرمونات المتعددة الوظائف إذ أنه الهرمون المسؤول عن ردود الأفعال الجسدية مثل الهرب عند الإحساس بالخطر ، أو تنبيه الجسم في الوقت المناسب للقتال ، كما يعمل على توسع بؤبؤ العين ، زيادة ضربات القلب ، تشنج العضلات .


– النورايبنفرين :

أو نورادرنالين هرمون تفرزه الغدة الكظرية ويقوم بالعديد من التأثيرات في الجسم البشري ، إذ يتحكم الهرمون في القلب ، مستويات ضغط الدم ، التحكم في النوم والمشاعر ، الإثارة ، كما لنقص وزيادة الهرمون تأثيرات واضحة إذ يؤدي للشعور بالقلق والاكتئاب .




الدوبامين

:

هرمون ذو تأثير كبير على الأحاسيس والسلوك ، تنبيه الإنسان للخطر ، الشعور بالمتعة والسعادة ، والإدمان ، يؤدي زيادة أو انخفاض نسبة الدوبامين في الجسم للإصابة بكثير من الأمراض الجسمانية والعقلية مثل مرض باركنسون ، الفصام ، متلازمة توريت ، عدم القدرة على الشعور بالمتعة .




هرمون النمو

:

هو الهرمون المحفز لتكاثر الخلايا وتجديدها في الجسم ، كما يؤثر هرمون النمو على زيادة الطول في مرحلة الطفولة ، يزيد انتاج البروتين ، زيادة كتلة العضلات ، زيادة الاحتفاظ بالكالسيوم ، تحفيز الجهاز المناعي ، كما يلعب دورا هاما في التوازن .




الانسولين

:

هرمون تفرزه جزر لانغرهانس الموجودة بالبنكرياس ويصب في الدم مباشرة ، ودوره الأساسي في الجسم هو تنظيم حرق السكر والنشويات في الدم وتحويلها إلى طاقة ، ويستخدم الأنسولين طبيا لمرضى السكري لعدم انتاج الهرمون بالجسم أو نقصه مما يؤدي لزيادة الجلوكوز في الدم ، أما زيادة الهرمون تعمل على قص الجلوكوز في الدم مما يسبب الغيبوبة والوفاة .


– هرمونات الغدة الدرقية :

وهي المسؤولة عن تنظيم عملية التمثيل الغذائي ويعد اليود هو العنصر الأساسي لمكوناتها ، حيث تؤثر هذه الهرمونات على جميع خلايا الجسم مثل تنظيم نمو العظام الطويلة ، نضوج الخلايا العصبية ، التمثيل الغذائي للبروتين ، الكربوهيدرات ، الفيتامينات ، كما تؤثر أيضا على تصنيع البروتينات .


– البروجيستيرون :

هرمون أنثوي يفرز في الجسم الأصفر بالمبيض في النصف الثاني للدورة الشهرية بعد عملية التبويض ويتم تكوينه في قشر الكظر ، كما يفرز بكميات كبيرة في المشيمة خلال الحمل ، ويستمر في الزيادة مع تقدم فترات الحمل حتى يبدأ في الانخفاض قبل الولادة بعدة أيام ، ويلعب البروجيستيرون دروا هاما في زيادة سمك بطانة الرحم المخاطية حتى يمكن زرع البويضة المخصبة في الرحم ، ويعمل على تقليل انقباضات عضلات الرحم ، ومنع افراز اللبن في ثدي الأم خلال الحمل ثم افرازه بعد الولادة .


– التستوستيرون :

هرمون الذكورة يبدأ افرازه في الذكور قبل الولادة داخل الرحم ، ثم يتوقف افرازه بعد الولادة ليبدأ في مرحلة البلوغ ، وهو الهرمون المسؤول عن ظهور علامات الذكورة مثل نمو الشارب واللحية واستطالة العظام ، وتطور الصفات الذكورية الجسدية .


– البرولاكتين :

المعروف بهرمون الحليب ويفرز من الفص الأمامي للغدة النخامية ، ويلعب دورا أساسيا في عملية الرضاعة الطبيعية إذ يقوم بتحفيز الغدد بالثدي لإفراز الحليب ، كما يقوم البرولاكتين بتقليل نسبة هرمون لااستروجين في النساء ، والتستوسيترون في الرجال .


– الهيستامين :

أحد هرمونات الأنسجة بالجسم ، تزيد نسبة افرازه في حالات الحساسية ، وهو المسؤول عن انقباض العضلات الملساء في المعدة والجهاز الدوري ، يزيد من افراز الحمض المعدي ، يقلل ضربات القلب ، يزيد انقباض الشعب الهوائية ، كما يعمل على توسيع الأوعية الدموية .


– الاستراديول :

أحد الهرمونات الجنسية الموجودة في الذكور والإناث ، حيث تزداد نسبته في النصف الأول من الدورة الشهرية للمرأة ثم تزداد تدريجيا حتى يؤدي لنضج البويضة ، يكما يؤثر الهرمون في عمليات الأبض ، والحفاظ على الأوعية الدموية والجلد ، كما يساعد في الحفاظ على الماء بالخلايا .