بحث حول قصبة الوداية
قصبة الوداية هي القصبة المتواجدة في الرباط ، المغرب عند مصب نهر أبي رقراق العكس بسلا . تم بناؤه في عهد الموحدين (1121-1269 م) .
عندما استولى الموحدين على الرباط ودمروا قصبة المرابطين في المدينة ، وبدأوا في إعادة بنائها في 544 الهجري / 1150الميلادي . أضافوا القصر والمسجد والذي أطلق عليه اسم المهدية ، بعد سلفهم المهدي ابن تومرت . بعد وفاة يعقوب المنصور في عام 1199 م ، وكانت القصبة مهجورة .
بحث حول قصبة الوداية
قصبة الوداية هي في الأصل القديم من الرباط ، عاصمة المغرب في الوقت الحاضر . تعتبر قصبة الوداية واحدة من المواقع التاريخية الأكثر أهمية في الرباط ، والذي يقبل عليها العديد من المسافرين لقضاء عطلاتهم في المغرب للتمتع بمشاهد اطلالة الشمس المذهلة وقت الغروب فوق منطقة المحيط الأطلسي .
قصبة الوداية هي القسم الأكثر قدماً في الضفة الغربية لنهر أبي رقراق والذي عاش فيه بعض قبائل الأمازيغ البربر في وقت مبكر من القرن ال11 .
معظم المؤرخين يؤكدون أن قصبة الوداية أضيفت في تاريخ كل السلالات التي حكمت المغرب والمنطقة بأسرها منذ أكثر من 1000 سنة . ولذلك فإن هذه المنطقة تتمتع بشهرة كبيرة ، مما يجعلها عنصراً هاماً لأي شخص يذهب في جولة للمغرب .
موقع قصبة الوداية
تقع قصبة الوداية إلى الشمال الشرقي من مدينة الرباط ، على جرف الصخر الواقع على ساحل المحيط الأطلسي ومصب نهر أبي رقراق ، وهو المكان المدهش الذي يجذب الكثير من الزوار الذين يأتون لقضاء عطلتهم في مغرب .
اسم قصبة الوداية
تمت إضافة اسم الوداية المشتق من اسم القبيلة الصحراوية التي كانت تعيش في المنطقة وإلى رجال القبيلة العلوية الذين يقومون بالدفاع عن المدينة ضد هجمات القبائل الأخرى المجاورة .
قصبة الوداية اليوم
لقد تم تعديل قلعة قصبة الوداية بعد أن كانت مسرحا للعديد من الصراعات والعمليات العسكرية في الوقت الحاضر لتكون منطقة جذب سياحي وموقع تاريخي أضيف مؤخرا إلى قائمة التراث اليونسكو وقد أضيف أيضا إلى جميع الرحلات والسفر إلى المغرب . . ترحب قصبة الوداية بمئات سياح المغرب أثناء الجولات اليومية مع تناول الشاي المغربي التقليدي ، حيث ان هذه القصبة بها العديد من المقاهي التقليدية .
قصبة الوداية لديها الطراز الأندلسي العربي الخاص من العمارة الواضحة بالأبواب والزوايا ، وحديقة الزهور المزخرفة ، والورود ، والنوافير . ويمكن أن يعزى الطابع الأندلسي من قصبة الوداية إلى المغاربة الذين هاجروا إلى المنطقة في القرن ال15 بعد طردهم من أسبانيا . وقد أدخلت هذه الفئة من الناس لحضارتهم ، والفن ، والأفكار ، وأسلوب العمارة في المنطقة واستقروا في قصبة الوداية لعدة سنوات . يمكن للضيوف الدخول إلى قصبة الوداية من البوابة الكبرى وبمجرد أن تطأ قدمك من خلال هذا الباب فإنك تطلع على زينته الضخمة ، لتجد نفسك أمام عالم مدهش ومميز .
تنتشر العديد من الشرفات الصغيرة في جميع أنحاء المنطقة مع الورود والزهور المعلقة . وهناك العديد من الممرات الضيقة الملونة بألوان بيضاء وزرقاء مما يعطيك شعورا بالرومانسية المذهلة .
يستمتع السياح في قصبة الوداية مع إستماعهم إلى السيمفونية الرائعة . تتميز هذه القصبة بعدم احتوائها على الورش والمصانع والحافلات وسيارات الاجرة ، أو أي نوع من الدخان والتلوث . انها القصبة التي تعد واحدة من أكثر المناطق شعبية في الرباط للمسافرين والذين يذهبون في رحلات مميزة إلى المغرب .
تتميزقصبة الوداية بسحرها الخاص في كونها مختلفة عن أي قسم آخر في الرباط ، بما فيها من المنازل الحديثة والشوارع ، والعديد من الفنانين والمصورين والموسيقيين والشعراء ، بالإضافة إلى جذبها إلى الكثير من الناس من جميع أنحاء العالم للإستمتاع برحلتهم إلى المغرب .
عهد الموحدين
جلب الموحدين تغييرا كبيراً في منطقة الرباط ، بما في ذلك تدمير وإعادة بناء قصبة الوداية وتحول الشالة إلى المقبرة الملكية .
مركز التراث العالمي
أضيفت الرباط إلى قائمة أولية اليونسكو للتراث العالمي في 20 يوليو 2006 في فئة الثقافة .
متحف الوداية
متحف الوداية هو واحدة من أكثر الأماكن الجاذبة للزيارة في قصبة الوداية وهو متحف انشئه الملك إسماعيل في القرن ال17 . يعرض المتحف للعديد من الفساتين المغربية التقليدية والجلباب ، والمجوهرات ، والآلات الموسيقية ، والفخار ، والعديد من المعروضات الأخرى . المتحف يحتوي ايضاً على أسلوب مدهش من العمارة التي أقيمت في القصر الملكي من الملك إسماعيل .
كما يعرض متحف الوداية لمجموعة من ملابس الرجال العقلاني التاريخي بما في ذلك العربية والإسلامية والبربرية ، والأمازيغ ، والجماعات الأفريقية .
سوف يظل قصبة الوداية بإعتباره نقطة التقاء الحضارات ومكانا رائعا للإلهام والإبداع للمسافرين من جميع الأعمار والخلفيات الاجتماعية .