تعاني كل سيدة من مشكلة التصبغات الجلدية الناتجة مع تقدم العمر أو مع الحمل أو من كثرة التعرض للشمس ، فالبشرة الداكنة أمر خطير ولا يمكن أن يستمر مدة طويلة خاصة لأي امرأة تبحث عن الجمال ، فالبشرة الداكنة تحتاج إلى المعالجة الصحيحة حتى تعود إلى لونها الطبيعي بدون أن تتأثر بأي عوامل أخرى خاصة مع التعرض لأشعة الشمس ، إذ أن البشرة بحاجة إلى علاج وفي نفس الوقت وقاية من أي عوامل مؤثرة من الممكن أن تزيد من هذه البقع الداكنة خاصة في الأماكن الحساسة وهي أكثر الأماكن التي لا تتعرض إلى التهوية المناسبة مما يزيد من حدة اسمرارها ولذلك كان الحل الأمثل هو علاج الهيدروكينون Hydroquinone حيث يعتبر العلاج المثالي لتثبيط عمليات تصبغ الجلد وتتعدد أشكال هذا الدواء ما بين كريم للاستخدام الخارجي ، ومستحلب للاستخدام الخارجي أيضا ، وجل للاستخدام الخارجي وكلهم يحتوا على نفس المادة المستخدمة في التفتيح .

دواعي الاستعمال

يستعمل دواء الهيدروكينون في علاج مشكلة تحول اللون الأصلي للبشرة إلى اللون الداكن أو ما يعرف بفرط تصبغ الجلد حيث يفرز الحجلد الصبغة الجلدية التي تزيد من البقع الداكنة أو من اسمرار الجلد ، فهناك حالات كثيرة لاستعمال هذا الدواء من أهمها حالات النمش والكلف والبقع الداكنة التي تظهر بالجلد مع تقدم العمر أو البقع التي تظهر أثناء فترة الحمل .

موانع الاستعمال

1- وجود أي نوع من أنواع الحساسية لأي مكون من مكونات الدواء وأهمهم مادة الهيدروكينون .

2- التعرض المباشر لأشعة الشمس .

3- استعماله بعد بعد استخدام أي مستحضرات لإزالة الشعر خاصة الكيميائية .

4- لا ينصح بإستخدامه أثناء الحمل أو الرضاعة إلا بإستشارة الطبيب .

الأعراض الجانبية

من الممكن بعد استخدام هذا الدواء أن يتم التعرض إلى :

1- جفاف بالبشرة التي تم استعمال الدواء عليها .

2- احمرار المنطقة المعالجة والشعور بالحرقة بها .

3- فرط الحساسية للمنطقة المعالجة .

طريقة الاستعمال

يستخدم هذا الدواء للاستعمال الخارجي فقط على المنطقة المراد تفتيحها مثل الوجه واليدين والقدمين والأكواع وتحت الابط والمناطق الحساسة حيث يوصي بغسل اليدين بعد الاستعمال مع عدم وصول الدواء إلى العينين أو الفم أو الأنف ، يتم وضع طبقة خفيفة من الدواء مع التدليك الخفيف وينصح بعدم التعرض للشمس أو تغطية المنطقة أو تعريضها للحرارة ويوصي بعد استخدام الكريم على منطقة مصابة بالحساسية أو التهيج .