اعراض بكتيريا الليستيريا و طرق الوقاية منها

الليسترية أو داء الليستريات Listeria monocytogenes هو المرض الأخطر على الحامل يطلق عليه البعض مرض الدوران و هو عبارة عن بكتيريا جرثومية تتسبب في اضطرابات خطير عند الحامل و معدية ، يوجد تلك النوع من البكتيريا في الأطعمة و ينقل إلى من التربة و براز الحيوانات ، و الليستيريا تعمل على إحداث تغيرات في الجهاز المناعي خلال فترة الحمل ليضر الطفل ، يعتبر الإصابة بمثل تلك البكتيريا أمر نادر لدى النساء و قد تصل إلى مرحلة خطيرة ما لم تكتشف و تعالج باستخدام عددًا من

المضادات الحيوية

التي لا تضر الجنين و قد تتسبب تلك النوع من البكتيريا إما بالإجهاض أو

الولادة المبكرة

و تلوث حاد لدى الجنين أو ولادة الجنين ميت في بعض الأوقات ، تصيب البكتيريا أيضا كبار السن الذين يحملون جهاز مناعي ضعيف غير قادر على مقاومة العدوى و الأطفال و لكن تتطور لديهم إلى أعراض طفيفة فقط عكس المرأة الحامل .



الأسباب التي تسبب حدوث تلك العدوى البكتيرية :

الليسترية المستوحدة Listeria monocytogenes تلك النوع من البكتيريا ينتقل عن طريق تنفس الأغنام و أكلها لأطعمة ملوثة بميكروبات يتحول المرض داخلها و يتم انتقال إلى الحوامل عن طريق النفس او العين و يظهر على شكل حالات عصبية و قد يولد الأطفال مصابون بهذا المرض إذا انتقل المرض إلى الام عن طريق تناول طعام ملوث .

و تتواجد هذه الأنواع من البكتيريا في كلًا من التربة و الماء و ينتقل منها إلى الخضروات و الأطعمة التي تتواجد بطبيعتها بالتربة و تتغذي على مصادر المياه المختلفة أو عن طريق استخدام السماد الذي يدخل في تركيبة روث الحيوانات المصابة أو تحدث الإصابة نتيجة للأطعمة الغذائية الصناعية المصنعة كيميائيًا كاللحوم الباردة و الجبن و مشتقاتها و منتجات الألبان التي لم تخضع لعمليات البسترة ، أو المنتجات الغذائية غير المبسترة .


اللحوم الباردة و مرض بكتيريا Listeria



لذلك يمكن اختصار أسباب الإصابة في التالي :



الخضار النيئ من التربة الملوثة .

لحوم الحيوانات المصابة .

الحليب غير المبستر و الأطعمة الغذائية غير المبسترة .

الأطعمة المصنعة مثل اللانشون و اللحم البارد و الجبن إلى أخره .



أعراض بكتيريا الليستيريا :-



يظهر المرض في هيئتين إما عن طريق الإجهاض أو في صورة أعراض عصبية عبارة عن الدوران في دائرة واحدة في اتجاه واحد مع ارتفاع في درجات الحرارة ، الامتناع عن الطعام بالنسبة للحيوانات المصابة ، أما بالنسبة للإنسان يكون على شكل الغثيان و القيء و ينتقل الإصابة بعد ذلك إلى الجهاز العصبي مسببة الصداع المزمن و التصلب في مؤخرة الرقبة مع فقدان التوازن و الشعور الدائم بالارتباك بالإضافة إلى الاضطرابات المعوية الحادة عادة ما تبدأ الأعراض على شكل أعراض خفيفة للبرد عند الحوامل و يتم التشخيص عن طريق فحص عينات الدم و البراز و اختبار البزل القطني مع تتبع التاريخ المرضي للمريض ، و تكون الأعراض بصفه عامة هي :

الصداع .

التشنج .

الارتباك .

فقدان التوازن .



العلاج :


في الأغلب لا يوجد علاج لمثل هذا النوع من البكتيريا عادة ما تختفي بعد عدة أسابيع و لكن تكمن الخطورة عند كلًا من الحامل و كبار السن و ذوات المناعة الضعيفة و الأطفال و يتم العلاج عن طريق عددًا من المضادات الحيوية سريعة المفعول قبل انتقال العدوى للجنين .



طرق الوقاية من الإصابة :


لمنع الإصابة بتلك العدوى عليك إتباع الإرشادات التالية :

المحافظة على طهي الطعام جيدًا ، مع عدم تناول الطعام النيئ خصوصًا في فترات الحمل .

المحافظة على النظافة الشخصية كغسل الأيدي بالصابون و الماء الدافئ قبل تناول الطعام أثناء الحمل .

الحرص على تنظيف الخضار بفرشاة تحت المياه الجارية من ثم نقعه بالخل لمدة ساعتين على الأقل .

مع أخذ الاحتياطات اللازمة عند شراء اللحوم و خصوصًا اللحوم الباردة.