طرق علاج عادة قضم الأظافر
قد يبدو هذا صعبا أو مستحيلا، الامتناع عن التفكير في هذا الظفر الذي يحثك على قضمه أو الجلد الذي يتجاوز الإبهام، ولذلك هذه الدراسة تهمكّ بالتأكيد.
الأشخاص قليلو الصبر، اللذين يشعرون بالإحباط والملل بسهولة يكونون عرضة في كثير من الأحيان لاتّخاذ سلوكيات مثل قضم الأظافر، تمزيق الرموش أو حك الجلد وجرحه حيث وجد الباحثون حسب هذه الدراسة التي نشرت في دورية العلاج السلوكي والتجريبي في الطب النفسي أنّ السعي نحو الكمال هو غالبا سبب هذه المشاكل.
قال الدكتور كيرون كامانار ، أستاذ الطب النفسي الذي أشرف على دراسة هذا المرض واعتماد عدّة تجارب على الأشخاص، “نحن نعتقد أن الأفراد الذين يعبرون عن مثل هذه السلوكيات المتكررة يميلون إلى أن يكونوا كاملين، ولذلك فهم غير قادرين على الاسترخاء وتحقيق انجاز معين بوتيرة” عادية “،” إنّ الأشخاص وخصوصا النساء هم أكثر عرضة للإحباط، ونفاد الصبر وعدم الرضا عندما لا يصلون إلى أهدافهم، بل تصبح العملية بأكملها تجربة مملة.”
التعامل مع تدفق الطاقة :
عمل الباحثون مع 48 مشارك أكّد نصفهم أنّه يشعر بهذا النوع من السلوك القهري. قام جميع المشاركين بالإجابة على استبيان بشأن الحدود التي شعروا فيها الملل، الغضب، الشعور بالذنب، التهيج والقلق. ثم تعرّض كل فرد لحالات تصوّرية يمكن أن تسبّب هذه المشاعر، على سبيل المثال، بالنسبة للملل، تمّ ترك المشاركين لمدة 6 دقائق وحدهم في الغرفة. أولئك الذين لديهم سوابق مع القلق والاضطرابات السلوكية تحوّلوا مباشرة إلى هذه العادات عندما شعروا بالتوتر والإحباط.
إذا كنتَ تقضم أظافرَك، لا داعي للقلق، وفقا للباحثين، فإنّ مثل هذا السلوك يسمح مؤقّتا بالتعامل مع تدفّق الطاقة الذي لم تتمكّن من استخدامه حيث أنه من بين الآثار الإيجابية لهذه العادة السيطرة على العواطف ولو بطريقة غير منسجمة مع السلوكيات الصحية.
حاول أن تحُلّ محل هذه العادة عادةً ايجابية :
في بعض الأحيان تصبح هذه العادة سلوكا قهريا يتداخل مع الحياة اليومية ومع أنها عادة غير مؤلمة ولكنّها كريهة.
هناك طريقتان لعلاج هذه السلوكيات الوسواسية : العلاج السلوكي الذي ينطوي على تعويض هذه العادة بالاشتغال بعمل تنافسي والتركيز على المنافسة مع الآخرين دون البحث عن الكمال الذي تتخيّله. الحلّ الثاني وهو المفضل من قِبل الأستاذ كامانار، يجب أن يكون الاهتمام بجميع الأفكار والسلوكيات التي تشكّل عبئا على الفرد في حالات محدّدة والتي من شأنها أن تؤدّي إلى قضم الأظافر من خلال العلاج المعرفي فنقوم بتغييرها بحيث تكون أشبه بالأفكار والسلوكيات التي نعرفها في حالات عادية دون مخاطر.
جرّب تفجير طاقاتك في أشياء تحبُّنها… ابتعد عن الملل… القلق والتفكير السلبي… وكُن سيّد نفسك.