ما هو البحر الذي لا يغرق فيه أحد ؟
نتحدث في لغزنا هذا عن ما هو البحر الذي لا يغرق فيه أحد ؟ . . . ألا وهو بحر الشعر .
بحر الشعر هو شكل من أشكال الأدب الذي يستخدم في الصفات الجمالية والإيقاعية ، والذي يحبه الكثير من البشر سواء بالإقبال عليه بفضل القراءة والمتابعة او من خلال الكتابة . يحتاج بحر الشعر إلى حس فني كبير من أجل الوصول إلى افضل الأبيات الشعرية الجذابة والمميزة والتي يشتهر بها الكثير من الشعراء العالميين .
الشعر لديه تاريخ طويل ، حيث يعود تاريخه إلى عصر السومرية الملحمة من جلجامش . تطورت القصائد منذ وقت مبكر مع الأغاني الشعبية مثل شينج الصينية ، وكما هو الحال مع الفيدا السنسكريتية ، وملاحم هوميروس ، الإلياذة والأوديسة . هناك العديد من المحاولات القديمة للتعريف بالشعر ، مثل شاعرية أرسطو ، والذي ركز على استخدامات كلمة الخطاب ، والدراما والغناء والكوميديا . تتركز المحاولات اللاحقة على ميزات مثل التكرار ، شكل الآية والقافية ، كما شددت على الجماليات التي تميزها بالشعر ، وبإعتبارها من أكثر الموضوعات مميزة بالمعلومات .
يستخدم الشعر العديد من الأشكال والاتفاقيات التي تشير إلى تفسير الفارق بين الكلمات ، أو من خلال الاستجابات الانفعالية . أجهزة الشعر تعتمد على السجع ، الجناس ، المحاكاة الصوتية والإيقاع ، كما أحيانات ما تستخدم في إحداث تأثيرات موسيقية . تتعدد أنواع الشعر في الغموض والرمزية والسخرية والعناصر الأسلوبية الأخرى من الالقاء الشعري الذي يترك على القصيدة المفتوحة في التفسيرات المتعددة .
بعض أنواع الشعر محددة لأنواع الثقافات والتي تستجيب لخصائص اللغة التي يكتبها الشاعر . عادة مايعتمد القراء على تحديد الشعر مع دانتي وغوته . دائما ما يعكس الشعر الحديث للكثير من النقد الشعري التقليدي بإعتبارها من بين أمور الأخرىمع المجموع الإيقاعي المميز . في عالمنا اليوم الذي ازداد به العولمة والشعراء ، أقبل الكثير على التكيف مع الأشكال والأساليب والتقنيات من الثقافات واللغات المختلفة .
وفي النهاية ، نعرف جميعا ان بحر الشعر هو أحد الفنون الجذابة للكثير من البشر والذي يتميز بخلق جمل متوازن وجميلة بين الكلمات .