طريقة زراعة سمك البلطي
السمك البلطي
و هو يعرف أيضًا باسم سمك المشط و توجد أسماك البلطي عادة في المياه العذبة و موطنه الأصلي المناطق الإستوائية و شبه الإستوائية و التي توجد في إفريقيا و أمريكا الجنوبية , ثم بدأ ينتقل الى جنوب أسيا و الهند و بدأت تظهر تربيته الصناعيه في كينا في النصف الأول من القرن العشرين و كانت تتم تربية البلطي الأسود ثم البلطي الموزمبيقي و بعد نجاح هذه التجارب لتربية البلطي بدأت تنتشر فكرة تربيته الى آسيا و الى العديد من أقاليم العالم , ينتمي سمك البلطي الى عائلة يمكن أن نطلق عليها البلطيات و هو يضم حوالي 100 نوع من الأسماك و أهم هذه الأنواع و بخاصة من الناحية الإقتصادية جنس تيلابيا ( Tilapia ) و من أهم انواع هذا الجنس البلطي الزيلي , البلطي الأبيض او الجليلي , البلطي الزرق , البلطي النيلي .
السمك البلطي ذو قيمة غذائية عالية فهو يحتوي على نسبة عالية من البروتين و الفيتامينات و المعادن و الاحماض و دهون الأوميجا 3 و البوتاسيوم و الفوسفور و و السيلينيوم مما يجعل هذا النوع من الأسماك ذو فوائد كثيرة على القلب و العظام و الدماغ و الصحة بشكل عام و لكن للحصول على بلطي صحي و مفيد يجب الحصول عليه من مصادر موثوق فيها .
كيف تتم زراعة او تربية البلطي ؟
تمتاز أسماك البلطي بأنها تنموجنسيًا خلال بضعة شهور من ميلادها حتى أنها تبدأ في التكاثر قبل أن تصل الى الوزن المناسب للبيع او التسويق مما يؤثر بشكل ملحوظ على الإنتاج نظرًا لزيادة أعداد الأسماك و التأثير على نمو هذه الأسماك .
زراعة الأسماك بشكل عام تعني تربية الأسماك في بيئة او ظروف بيئية محكمة و تحت سيطرة الإنسان من حيث الاحواض او الأقفاص التي يتم التربية بها و المياه و الغذاء و الإعاشة و النمو و الحصاد و الظروف البيئية .
أولًا المياه .
• متوفرة بشكل دائم .
• نقية و خالية من اي تلوث .
• خالية من أي شئ يسبب الأمراض .
و تكون مصادر المياه بالنسبة للسمك البلطي عادة هى مياه الأنهار او الآبار الحلوة او مياه الصرف الصحي المعالجة و بالنسبة لمياه الآبار يجب التاكد من أنها ليست ملوثة او بها مواد سامة عن طريق تحليلها للتأكد , تستخدم عادة مياه الآبار في المزارع السمكية في الأراضي الزراعية و يتم فيها إستخدام المياه بالنظام المفتوح حيث تتم عملية ضخ المياه الى الأحواض و من الأحواض السمكية تخرج المياه الى ري النباتات في الأراضي الزراعية .
يجب الإهتمام ببعض المواصفات لمياه الزراعات السمكية و منها البلطي .
• لا يقل تركيز الأكسجين عن 5 ملليجرام لكل لتر ماء .
• غاز الامونيا 0.05 ملليجرام لكل لتر ماء .
• لا يزيد غاز ثاني أكسيد الكربون عن 10 ملليجرام لكل لتر ماء .
• الزئبق صفر و كذلك DDT .
اما خواص المياه المستخدمة للزراعة السمكية فيمكن تقسيمها الى قسمين رئسيين : –
أ- الصفات الطبيعية .
• الضوء : –
إن الضوء الساقط على الاحواض لا ينفذ كله الى الماء و أنما تعتمد النسبة النافذة على درجة ميل شعاع الضوء , طبيعة السطح المائي حيث يتأثر نوع الضوء و كثافته كلما مر في الماء و أهم العوامل التي تؤثر في الضوء النافذ في الماء من حيث الكمية و التغيرعوامل التشتت و التي أبرزها العكارة .
تؤثر العكارة بشكل كبير و ملحوظ على كمية الضوء النافذ للماء , فكلما زادت قلت كمية الضوء النافذ مما يؤثر بالسلب على عملية البناء الضوئي و إنتاج البلانكتون الغذاء الطبيعي للأسماك ممايؤثر على حصول الأسماك على الغذاء مما يدفع الاسماك الى الإفتراس و تجريح الخياشيم .
• لون الماء : –
في حال تلون الماء باللون الأخضر فإن ذلك يعني أن الماء به هائمات نباتية زائدة و بعض انواع طحالب .
في حال تلونها باللون المائل للأزرق فذلك يعني ظهور أنواع اخرى من الطحالب .
اما تلون الماء باللون البني فذلك يعني الزيادة في الدبال.
اما تلونها بالون البني المائل للأخضر فذلك يعني الزيادة في المواد الدبالية و الهوائم النباتية .
• درجات الحرارة : –
يحتاج سمك البلطي الى درجة حرارة تتراوح بين 22 و 25 درجة مئوية و في حال إنخفاض درجة الحرارة الى 16 درجة مئوية فإن اسماك البلطي تتوقف عن التغذية اما اذا إنخفضت و وصلت الى 10 درجة مئوية فإن الاسماك تصبح مهددة بالموت , اما مفرخات البلطي فتحتاج الى درجة حرارة بين 28 و 30 درجة مئوية , ارتفاع درجات الحرارة عن المعدلات الطبيعية يؤدي او يساعد على ذوبان المواد الكيميائية مما يؤثر على حيوة الأسماك بشكل سلبي كما يقلل من ذوبان الأكسجين في الماء و للعمل على الحد من تأثير التذبذب في درجات الحرارة قم بزيادة منسوب الماء في الأحواض مما يدفع الأسماك الى القاع نتيجة للإختلاف في درجات الحرارة على السطح .
ب- الصفات الكيميائية .
• الأوكسجين الذائب في الماء : –
حيث يؤدي نقص الاوكسجين الذائب الى بعض المشاكل و بخاصة اذا استمرت مشكلة نقص الاوكسجين حيث تتعرض الاسماك الى الموت المفاجئ او التدريجي , نقص معدل النمو , الإجهاد و ظهور بعض الامراض , فقدان الشهية و الإمتناع عن الطعام .
يحدث نقص الأوكسجين بسبب موت النباتات في أحواض الأسماك , نقص كمية الضوء النافذ في الماء مما يؤثر بالسلب على عملية البناء الضوئي , الظروف الغير طبيعية كالإثارة و إرتفاع درجات الحرارة و الذي يتسبب في زيادة تنفس الاسماك , الزيادة في كميات التغذية مما يدفعها الى البقاء في الاحواض و التحلل و التأكسد حيث يستهلك هذا التفاعل الأوكسجين , الزيادة عن المعدل اللازم في أعداد الطحالب و النباتات المائية .
تتم معالجة تلك المشكلة بإستخدام مضخات التهوية الميكانيكية مع تركيب الحجر الخفاف و تعتبر هذه اطريقة أكثر الطرق شيوعًا لمعالجة مشكلة نقص الأكسجين او يمكن المعالجة عن طريق البدالات
حيث يتم شفط الماء ثم إعادة ضخه على شكل تدفقات تشبه الزبد , مراعاة كميات الاكل التي تقدم للأسماك حتى لا تزيد عن حاجة الأسماك .
ت- درجة الملوحة : –
تحتاج أسماك البلطي الى مياه ذات درجة ملوحة تتراوح بين 0.5 جزء في الألف الى أقل من 30 جزء في الألف حيث يعيش البلطي في المياه العذبة و المياه قليلة الملوحة .
ث- ثاني أكسيد الكاربون : –
لا يجب الزيادة في معدلات ثاني أكسيد الكاربون حيث أن هذا الغاز يصل الي مخ و قلب السمكة مما يؤدي الى نفوقها و و بشكل عام فإن الزيادة في معدله في حال الزيادة في معدلات الأوكسجين الذائب لن يمثل مشكلة و لكن في حال نقص الأوكسجين تظهر المشكلة في زيادة معدلات ثاني أكسيد الكربون و تعتبر مياه الآبار فقيرة في الأوكسجين لذا يجب إستخدام مضخات أكسجين للعمل على تعديل نسب الأكسجين و ثاني أكسيد الكربون .
ج- حموضة الماء : –
الحموضة تعني تركيز أيون الهيدروجين و يعتبر المدى المناسب للحموضة من 4.5 الى 10 فإذا تعدت الحموضة هذا المدي فإن نمو السمك يتأثر , من العوامل التي تؤثر على درجة الحموضة وجود نباتات مستهلكة لثاني أكسيد الكربون و نوع التربة .
و لمعالجة تلك المشكلة في حال ظهورها التجيير و في حال إنخفاض الحموضة يتحول الماء الى وسط سام حيث يتغطى جسم السمك بطبقة بيضاء , إفراز كميات عالية من المخاط , تحول أطراف الخياشيم الى اللون البني , اذا كانت المياه غنية بالحديد حيث يتحول الحديد الى الحديد الغروي و الذي يستقر في الخياشيم مما يؤدي الى صعوبة التنفس , يعتبر العلاج الأنسب لهذه الحالة نثر كمية من كربونات الكالسيوم بمعدل نصف طن لكل هكتار .
ح- قلوية الماء : –
تتراوح القلوية المناسبة لنمو الأسماك من 50 الى 200 جزء لكل مليون و لتحسين قيمة قلوية الماء يستخدم الجير .
خ- عسر الماء : –
يقصد بعسر الماء الزيادة في تركيز أيونات الكالسيوم و الماغنسيوم و يتاثر تركيز هذه العناصر بالحموضة و القلوية نتيجة إضافة الجير و يعتبر أفضل معدل لتركيز هذه الأيونات يتراوح بين 50
الى 300 جزء لكل مليون .
د- العناصر و المواد السامة : –
يختلف تأثير هذه المواد حال تواجدها في الماء حسب درجة تواجدها فكلما زاد تواجدها زادت مخاطرها حتى تصل الى نفوق الأسماك .
ثانيًا الموقع .
عند القيام بإختيار الموقع الأنسب للمزرعة السمكية يجب توافر بعض الشروط : –
1- قريب من مصادر المياه .
2- في حال إستخدام أحواض التربية لا يجب أن تسمح بتسرب الماء من الموقع .
3- يجب أن يكون موقع المزرعة السمكية بعيدًا عن المخلفات الزراعية و الآدمية .
4- سهولة الوصول للموقع .
كيفية تخطيط المزارع السمكية .
1- تحديد المساحات او المواقع المناسبة لإقامة المزرعة و تعتبر الأراضي البور التي توجد وسط الأراضي الزراعية مناسبة للمزارع السمكية و هنا يتم عمل تخطيط او رسم تخطيطي للمزرعة بأقسامها حيث يتم تحديد عدد الأحواض و أنواعها و أحجامها و شكلها و نظام التغذية و الصرف .
2- العمل على تحديد ميلان الأحواض و إتساعها حيث يتم التحديد على الأرض التي سيتم إشاء المزرعة عليها بعلامات , كما أنه يجب الإهتمام و المحافظة على إنشاء مخزن مكيف للأعلاف .
3- تحديد شكل الأحواض و يتم ذلك بناء على تحديد نظام الإستزراع المستخدم : –
• الإستزراع المكثف : –
حيث يتم تربية الاسماك بشكل مكثف في مساحات صغيرة و يتطلب هذا النوع من الإستزراع تغيير المياه بشكل مستمر للمحافظة على جودتها و الحصول على التهوية الافضل لمعالجة أهم مشكلة تحدث هنا و هي نقص الأوكسجين .
يمتاز هذا النوع من الإستزراع بأنه : –
أ- لا يحاج الى مسطحات مائية كبيرة بل يحتاج مسطحات محدودة المساحة .
ب- نظرًا لمحدودية المسطح المائي يسهل التحكم بالأحواض و إدارتها .
ت- الزيادة في كمية الإنتاج .
ث- يسهل التخلص من النباتات و الحشائش الغير مرغوب فيها .
يعاب على هذا النوع : –
أ- الحاجة الى أيدي عاملة كثيرة .
ب- الإرتفاع في التكاليف .
ت- يسهل إنتشار الطفيليات بسبب إرتفاع الكثافة .
ث- في حال حدوث الحالات الطارئة فإن الأسماك تنفق بشكل كبير .
• الإستزراع الموسع : –
يحتاج هذا النوع من الإستزراع الى مسطحات مائية كبيرة و يتم تربية الاسماك بكثافة مناسبة .
يمتاز هذه النوع من الإستزراع ب : –
أ- إحتفاظ الماء بخواصه بشكل كبير .
ب- لا يحتاج هذا النظام الى أيدي عاملة كثيرة .
ت- لا تحتاج الى تقسيم المساحة الى أحواض .
ث- إصابة الأسماك بالأمراض تنخفض نسبتها .
يعاب على هذه الطريقة أنها : –
أ- الصعوبة في التحكم في النباتات و الحشائش المائية و عدم القدرة على إزالتها بسهولة .
ب- القلة في إنتاج المزرعة .
ت- الصعوبة في جمع المحصول او الحصاد حيث أنه يصعب تجفيف المزرعة .
ث- التفاوت في أحجام الأسماك الناتجة .
• الإستزراع شبه المكثف : –
هو عبارة عن نظام وسط بين النظامين السابقين حيث حجم الاحواض أكبر من المكثف اقل من الإستزراع الموسع و كذلك في كثافة الاسماك .
تقسيم الاحواض داخل المزرعة .
تنقسم احواض المزرعة حسب الإستخدام و تختلف المساحة حسب كمية الإنتاج المستهدف للمزرعة و بشكل عام تنقسم الى : –
أ- احواض الامهات : –
تمثل هذه الاحواض حوالى 3% من مساحة المزرعة و يتم في هذه الاحواض تربية الاسماك التي تقوم بإنتاج اليرقات و يتم إستخدامها في تخزين هذه الأسماك في فصل الشتاء , عمق هذا النوع من الاحواض يتراوح بين 100و 130 سم مما يساعد على عدم تأثر الأسماك بإنخفاض درجات الحرارة .
ب- أحواض التفريخ : –
تمثل مساحة أحواض التفريخ ما يعادل 1% من مساحة المزرعة و يتم العمل على تقسيم المساحة المخصصة لأحواض التفريخ الى أحواض ذات مساحات صغيرة مساحة الحوض الواحد تترواح بين 10 و 100 متر مربع و يتم هنا وضع الأسماك بنسب معينة حيث يتم وضع ذكر لكل ثلاث إناث من الأسماك البلطي حيث يتم التفريخ و يتم ترك الزريعة ( اليرقات ) بالاحواض لمدة أسبوع .
ت- أحواض التحضين : –
تمثل أحواض التحضين حوالي 5% من مساحة المزرعة حيث يتم جمع اليرقات او الزريعة من أحواض التحضين بعد اسبوع من التفريغ و تنقل الى أحواض التحضين و هنا يجب المحافظة على الظروف المناسبة للمحافظة على اليرقات و تقليل الفاقد الى أقل حد ممكن .
ث- أحواض التربية : –
بعد مرحلة أحواض التحضين يتم النقل الى أحواض التربية و التي تشكل حوالي 10% من مساحة المزرعة و يتم فيها تربية الأسماك الصغيرة حتى تصل الى حجم معين .
ج- أحواض التسمين : –
تشكل هذه الاحواض من 70 الى 80% من مساحة المزرعة السمكية و فيها يتم تربية الاسماك حتى تصل الى الحجم المناسب للتسويق او البيع .
ح- أحواض البيع : –
يتم في هذه الاحواض تخزين الأسماك إستعدادًا للبيع .
5- تجهيز و صيانة الأحواض .
• تجفيف الأحواض من المياه حتى يتم نتطيع بسهولة التخلص من أي ترسبات او أعشاب او حشائش في قاع الاحواض و الكائنات الدقيقة الضارة و معاجة اي خلل في الاحواض .
• أثناء عملية التجفيف و المعالجة يتم وضع شبك عند منابع قنوات الري و الصرف مما يمنع دخول الاعشاب الضارة و خروج الأسماك مع متابعة جودة المياه .
6- التغذية : –
التغذية الصناعية للأسماك لا غني عنها و لكنها تختلف حسب نوع الإستزراع المتبع ففي حالة الأستزراع الموسع و شبه المكثف تستطيع الأسماك الحصول على نسبة كبيرة من غذائها بشكل طبيعي اما في حال الزراعة السمكية المكثفة فيتم وضع السماد في المزرعة مما يساعد على الزيادة في إنتاج البلانكتون و هو الغذاء الطبيعي للأسماك و بالتالي لا تحتاج الأسماك الى الغذاء الصناعي بكثرة , و لكن بأي حال فإن الزراعات السمكية المكثفة تحتاج الى التغذية الصناعية أكثر من أنواع الإستزراع الأخرى .
لإختيار أعلاف الأسماك يجب مراعاة الآتي : –
أ- ان يتكون العلف من عناصر محلية و تتوافر بشكل مستمر .
ب- سهولة تصنيعها و تخزينها .
ت- تكاليفها رخيصة .
ث- نقية لا تحتوي على المواد الضارة او السموم و المبيدات .
تتمثل العناصر الرئيسية التي يحتوي عليها العلف في الآتي : –
أ- البروتين : –
و من أهم مصادر البروتين .
البروتين الحيواني و يعتبر مسحوق الأسماك و مخلفات الدواجن و المجازر و مسحوق الدم و مخلفات الأسماك و القواقع المصادر الرئيسية و الهامة للبروتين الحيواني و يعتبر مسحوق السمك هو أجود تلك المصادر .
البروتين النباتي يعتبر محصول فول الصويا و بذر القطن و السمسم و بذور عباد الشمس من اهم المصادر للبروتين النباتي و ذلك بإستخدام زيوت تلك البذور و هناك أيضًا الكلوريلا و الأسبيرلينا و خس البحر مصادر مناسبة للبروتين النباتي .
مصادر البروتين النباتي قد تكون فقيرة فيما يخص حمض الليثين لذا تتم إضافته الى العليقة او العلف عند التغذية و يتم ذلك عن طريق إضافة مصدر بروتين آخر غني بالحمض الناقص .
بروتين الخلية الواحدة و هو الذي ينتج من مصدر حيواني او نباتي ذو خلية واحدة كالخميرة و الطحالب و الحيوانات الأولية وحيدة الخلية و يناسب هذا النوع من البروتين تغذية اليرقات .
ب- المخلفات الصناعية : –
العديد من مخلفات الزراعة و المخلفات الاخرى قد تكون غنية بالبروتين الذي يضاف الى العليقة او التغذية لأسماك المزرعة مثل مخلفات صناعة الأغذية , صناعة العصائر , الأغذية المحفوظة الخميرة , النشا .
الأمراض التي تصيب الاسماك .
1- الأمراض الفطرية .
تظهر الأمراض الفطرية و تنتشر بسبب تلوث الماء , عدم التهوية بشكل كافي , إرتفاع نسبة الأمونيا في الماء و يعتبر فطر السابرولوجينا و فطر تعفن الخياشيم هما أكثر الفطريات إنتشارًا , السابرولوجينا تتم معالجتها بتغطيس السمكة المصابة في محلول مركز من أخضر الملاكيت لمدة نصف ساعة او في محلول برومنجنات البوتاسيوم لمدة ساعة و نصف او في محلول من ملح الطعام لمدة من 2 الى 4 دقائق و تتم تلك العملية يوميًا الى أن تزول أعراض المرض و يراعى تنظيف الحوض تمامًا و رفع معدل التهوية , العمل على إطعام الاسماك بعد وضع الدواء طوال اليوم .
2- الأمراض البكتيرية .
تظهر نتيجة الكثافة الزائدة بالحوض , حدوث إصابات و جروح بالأسماك , إستخدام مياه غير صالحة للتربية , فيما يخص العلاج فإن علاج الأمراض البكتيرية يعتمد على التجربة و قد ينجح او لا ينجح .
3- الأمراض الفيروسية .
للأسف لا يوجد علاج للأمراض الفيروسية لذا ففي حال حدوث الإصابة يتم التخلص من أسماك الحوض الذي ظهرت به الإصابة و حرق الأسماك و النباتات المائية به ثم العمل على تخفيف الحوض و محتوياته و تعقيمة لفترة و تجفيفه لمدة قبل إعادة إستخدامه .
4- الأمراض الطفيلية .
تنتشر الأمراض الطفيلية نتيجة إرتفاع الكثافة في الاحواض و تتم معالجة هذا النوع من الأمراض عن طريق الفورمالين لمدة تصل الى ساعة او محلول ملحي لمدة تصل الى 5 دقائق او في أخضر ميثيلين لمدة تصل الى ساعة لإتمام عملية المعالجة يفضل تجربة الدواء على سمكتين فإن أظهرتا اي آثار جانبية سيئة يتم تجربة العلاج الآخر الى الوصول الى العلاج الأنسب كما يجب تنظيف الحوض اثناء العلاج و إزالة المخلفات و تقليل كمية النباتات بالحوض قبل البدأ في إستخدام الدواء .