تفاصيل نظام التداول الجديد X-Stream INET
أعلنت السوق المالية السعودية (
تداول
) منذ فترة قريبة عن عقد اتفاقية مع شركة ناسداك العالمية ، لتطوير وتحديث نظام التبادل الذي تتعامل معه السوق وهو نظام SAXESS بنظام جديد أكثر حداثة وتطورا وهو نظام
X-Stream INET
، وتعتبر المملكة العربية السعودية واحدة من أربع أسواق عالمية تستخدم هذا النظام ، الذي يعتبر من أحدث أنظمة التداول في السوق العالمية ولديه العديد من الخصائص والمزايا التي تجعله يقدم أفضل الخدمات والحلول المالية للسوق ، والجدير بالذكر أن الشركة المنفذة للنظام هي شركة اوام اكس OMX السويدية وهي من أفضل الشركات التي تتخصص في تصنيع التقنيات وتشغيلها في الأسواق المالية … فلنتعرف على تفاصيل هذا النظام وموعد انطلاقه في مقالنا أدناه .
موعد إطلاق النظام :
أعلنت السوق المالية السعودية عن موعد التعامل مع نظام التداول X-Stream INET وذلك بداية من يوم الأحد القادم الموافق 13/9/2015 (29/11/1436) وذلك بعد أن أتمت كافة التجهيزات التقنية والفنية للنظام وربطه بالأنظمة المتعلقة بمزودي الخدمات وبأنظمة العملاء .
كما أعلنت تداول بأنه سيتم إلغاء كافة الأوامر التي لم يتم تنفيذها في النظام الحالي يوم الخميس القادم 10/9/2015 (26/11/1436) وبالتحديد في تمام الساعة الثالثة والنصف مساءا ، ليتسنى للسوق إنهاء كافة إجراءات ومتطلبات تشغيل النظام . وسيتم الاستئناف باستقبال الأوامر الجديدة على النظام الجديد بدئا من يوم الأحد 13/9/2015 في تمام الساعة العاشرة بإذن الله تعالى .
مخاطر الانتقال من النظام القديم إلى الجديد :
تتمتع السوق المالية السعودية والقائمين عليها بخبرة عالية في التعامل مع مختلف التغييرات التي تطرأ على أنظمة التداول من واقع خبرتها في التغييرات والتطويرات التي حدثت للأنظمة على مر السنوات ، ولذلك فهي تعي تماما ماهي المخاطر التي قد تواجه الشركات عند تطبيق أي نظام جديد وخاصة مثل هذا النظام المتطور ، فقد قامت الشركة بعمل إجراءات عديدة من الاختبارات الهامة ليتم التأكد من سلامة النظام للتغلب على أي مخاطر قد تصاحب عمليات تطبيق النظام للتوصل لأفضل معايير خطط السلامة في عملية الانتقال من النظام القديم إلى الجديد .
كما نوهت الشركة إلى أن عملية التغيير ستكون محددة على بعض الأوامر حيث سيتم إلغاء الأوامر التي يتم إدخالها في المرحلة ما قبل إطلاق النظام إذا لم يتم تنفيذها قبل الموعد المحدد ، إما إذا كان التداول مستمر فأمر السوق سيلغيه مباشرة إذا لم يكن هناك أمر مقابل ، وهناك بعض الأوامر التي ينطبق عليها شروط خاصة لن تكون متوفرة في مرحلة تطبيق النظام في مراحله الأولى ولكن سيتم إضافتها في وقت لاحق . كما أنها سوف تقوم بتطبيق شرط تنفيذ الأوامر ” تنفيذ كلي أو إلغاء كلي ” بحيث سيلغى الأمر بشكل كامل إذا لم ينفذ كليا عند إدخاله مباشرة .
مزايا النظام :
• يتميز النظام بسرعته الفائقة في تنفيذ الأوامر حيث انه يستجيب إلى مئة ألف أمر في الثانية الواحدة ، وهو النظام الوحيد الذي يتميز بهذه السرعة .
• يتميز النظام بأنه ينفذ الأوامر بدقة متناهية وبطريقة آمنة ، حيث أنه مزود بنظام مراقبة ذو فعالية عالية يتمكن من متابعة الصفقات التي تنفذ عن طريقه .
• يستطيع تنفيذ مختلف التداولات سواء في الأسهم والصكوك والسندات وصناديق المؤشرات وصناديق الاستثمار والسلع وغيرها من التداولات .
• يتيح الفرصة للسوق المالية السعودية من تطوير خدماتها المقدمة للعملاء من خلال منصات جديدة متعددة لتداول العديد من الأوراق المالية والأصول وحساب مؤشرات جديدة مثل تاسي 20 وتاسي 30 ومؤشرات أخرى .
• يتميز النظام بقدرته الاستيعابية الفائقة في تسوية الأوامر الضخمة .
• يعرض النظام أفضل عشرة أوامر وفقا لأسعار العرض والطلب في جلسة التداول ويقدم أيضا أفضل مستوى للسعر للعرض والطلب قبل مرحلة التداول .
• يتميز النظام بأنه يتمتع بخصوصية تامة ولا يفصح عن هوية المستثمر حيث يقوم فقط بعرض السعر والكمية .
• يتيح الفرصة للسيطرة على السوق ومتابعته بشكل واسع .
تاريخ تطور أنظمة التداول في السوق المالية :
كان أول نظام للتداول في السوق المالية السعودية هو نظام ESIS وقد تم إطلاقه في عام 1990 ، وأضيف إليه عدة تحديثات حيث أصبح يتيح نشر الأسعار وإعلانات الشركات ونشر القوائم المالية الخاصة بها ، ثم أضيفت فترة تداول ثانية حيث تم احتساب مؤشر السوق بشكل أسبوعي ، وأجري تحديثا آخر للنظام ليسمح بإضافة يوم الخميس لفترة صباحية واحدة .
وفي الفترة ما بين عامي 1997 إلى عام 2000 ، أجريت تحديثات حيث أصبحت إدارة الرقابة على الأسهم ترسل العديد من التقارير إلى مؤسسة الخليج للاستثمار وقد تم دمج أنظمة التقاض ونقل الملكية والتسويات في منصة واحدة .
وفي عام 2001 قامت الشركة بتطوير أنظمة التداول حيث تعاونت مع شركة EFA الكندية وتم إطلاق نظام التداول الآلي Horizon وتحولت التسوية T+1 إلى التسوية اليومية T+0 ، واستخدمت تطبيقات الحسابات الاستثمارية بدلا من الوثائق ، وفي تلك المرحلة قامت البنوك أيضا بتطوير أنظمتها لتبدأ مرحلة جديدة وهي محرلة التداول من خلال شبكة الإنترنت والهاتف المصرفي وأجهزة الصراف الآلي .
أما في مراحل التطوير ما قبل الأخيرة فقد تم إجراء تطوير شامل للبنية لجميع أنظمة التداول لتكون لديها قدرة استيعابية وفنية للتحمل كإجراء احترازي لأي زيادة أو ارتفاع في معدل العمليات اليومية ، ولإضافة أدوات استثمارية جديدة ولإضافة منصة نشر بيانات ومنصة مراقبة السوق جديدة وهي SAXESS و TARGIN و SMARTS ، وقد قام بتنفيذ العمليات التطويرية للأنظمة شركة او ام اكس OMX السويدية .