أسباب وتشخيص الخصية غير النازلة ” الخصية المعلقة “

لاتزال العيوب الخلقية أمرا مهما يؤرق كل أم أثناء فترة الحمل ، فكل أم تفكر في ولادة طفل سليم معافى من أي عيوب خلقية حتى لا يعيش مأساة حقيقية مع عدم القدرة على التعايش مع هذه العيوب ، ومن ضمن هذه العيوب الخلقية هو عدم نزول الخصية أو ما يسمى بالخصية المعلقة ، فهناك أسباب وعوامل وراء هذا الأمر نحاول كشف الستار عنها لنطمأن بها الأمهات .


الخصية غير النازلة  :

وهي الخصية التي لم تنزل إلى مكانها الطبيعي في الصفن بل تظل معلقة بداخل الجسم فمن الطبيعي أن تتحرك الخصيتان من داخل الجسم لتنزل إلى الصفن وتستقر به ، ولكن الخصية غير النازلة هو أكثر الأمراض الشائعة لحديثي الولادة ، وأن عدم علاجها واللجوء إلى الإستشارة الطبية من الممكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة

فمن المعروف أن الخصيتين هما غدتين تتواجد في الصفن خارج الحوض يقوما بإنتاج الحيوانات المنوية وإفراز الهرمون الذكري التستوستيرون .


أعراض الخصية غير النازلة :

عدم نزول الخصية في العادي لا يؤلم لأن الأطفال الذين يعانون من هذه المشكلة تنزل الخصية ما بين 4- 6 شهور ، ومن الممكن أن تصيب خصية واحدة ومن الممكن أن يكونا الخصيتين ، ولكن إن لم يتم نزول الخصية المعلقة أو غير النازلة عند مرور الست شهور من الممكن أن يتضاعف الأمر لتصاب الخصية بالفتق الأربي مما يستدعي التدخل الجراحي الفوري .


أسباب الخصية الغير نازلة

يعد مرض الخصية الغير النازلة من الأمراض غير معروفة السبب أو المصدر ولكنه ينصف للتشوهات الخلقية التي تنرد تحت عدة أسباب وهي :

1- الأم المدخنة وخاصة أثناء فترة الحمل .

2-


الولادة المبكرة


مما يستدعي عدم اكتمال نضج الأعضاء التناسلية .

3- حدوث إصابة في التاريخ العائلي أو الإصابة بمرض السكري .

4- أن يكون الأب بدين فهذا شائع جدا .


تشخيص الخصية غير النازلة  :

بعد ولادة الطفل يعرض على طبيب الأطفال للكشف على الخصيتين فعند حدوث أمر الخصية غير النازلة ينتظر الآباء فترة الست شهور لحين نزولها ، أما إن لن تنزل في خلال هذه المدة يستدعي الأمر بإجراء تنظير بالبطن للكشف عن الخصية داخل البطن .


علاج الخصية غير النازلة :

بعد إجراء تنظير البطن يجرى جراحة بسيطة لإعادة الخصية إلى الصفن ومن الممكن أن يعالج الطفل علاجا هرمونيا مما يساعد على تحريك الخصية من الجسم إلى الصفن عن طريق الهرمونات المحقونة إلا أن هذه الطريقة ليست حلا فعالا مثل الجراحة.