النارجيلة أو الأرجيلة أو الشيشة كلها مسميات لشيء واحد هي أداة من أدوات التدخين يقول البعض أن اصلها عربي و الأخرون يقولون أن أصلها هندي كانت تصنع في القدم من ثمار جوز الهند و يتم وضع نبات القنب الذي يدخنه الهنود ، و لكن تلك الأداة ظل إتشارها مرتبط بالدولة العثمانية التي حكمت العالم الإسلامي لقرون ، تعتمد الأرجيلة على تمرير التبغ على الفحم المشتعل بالماء قبل استنشاقها فتتكون من الرأس هي عبارة عن وعاء يستعمل لوضع التباك و الفحم المشتعل أحيانًا يصنع هذا الوعاء من الفخار و يوجد به فتحه سفلية صغيرة لتدخل في الأنبوب ثم الصحن يوضع تحت الرأس حتى يتلتقط الرماد و يصنع من المعدن ثم جره المياه و تصنع من الزجاج و تحتوي على الماء ثم الأنبوب يصنع من المعدن يحمل الرأس من جانب و يغطس الماء من جانب أخر و له فتحة جانبية من أجل الإستنشاق و الخرطوم لسحب الدخان .

نتيجة للإرتفاع المتزايد لمدخنى الأرجلية التي تعد من أكبر المشاكل المنتشرة في شمال أفريقيا و الهند و جميع العالم الآن خصوصًا مع الإعتقاد الخاطئ أن الأرجلية أقل خطرًا على الصحة من تدخين السجائر وفقًا لتقرير الذي قامت بإصداره منظمة الصحة العالمية عام 2005 عن التدخين بإستخدام الأنبوب و أضراره الصحية نسرد الأخطار الصحية لتدخين الأرجلية .

الأضرار الصحية للأرجيلة :

– يتم تدخين أنواع كثيرة من التبغ في هذه الأداة المستحدثة للتدخين و عموما يحتوي التبع على بعض المواد الموئذية منها القطران المسبب الأول لجميع الأمراض السرطانية و مادة الغليسيرين من المواد الحافظة المسبب لعدد من الأمراض ، فالدخان نتجة لحرق هاتين المادتين ينتج بمواد جديدة جميعا مسرطنة مثل البنزوبين و الزرنيخ و الرصاص و النيكل و الكروم و البيريليوم و الكوبالت ، و مادة النكوتين و هي مادة إمانية تساعد على الإدمان موجودة في جميع مذهبات العقل ، توجد في السجائر أيضًا و نسبتها مرتفعة جًدًا و لكن الأرجلية يغلب عليها مادة القطران أكثر .

– تتسبب الأرجلية في العديد من أمراض التنفس و الرئة حيث أنها تضاعف كمية غاز ثاني أكسيد الكربون حيث يأخد مكان غاز الأوكسجين في الدم (كرات الدم الحمراء) و ينتج عن ذلك أمراض السرطان خاصة في الفم و الرئة و قد ينتع عنها تشوهات جينية و يقلل من حجم الجنين بالنسبة للمرأة الحامل .

– في جلسة الأرجلية الواحدة يعادل تدخين أكثر من مائة سيجارة أو أكثر حسب تصريحات منظمة الصحة العالمية أن أخطراها أكبر بكثير من أخطار السجائر ، حيث أن كمية الدخان التي يتم استنشاقها تبلغ 90 ألف مليلتر و في السجارة الواحدة يكون كمية الدخان 5 مليليتر .

– قطعة الفجم المحترقة تحتوي هلى الأخرى على قائمة من المواد الكميائية الضارة هي أسوء بكثير في حالات استخدام الفحم الصناعي .

– تزيد من أمراض القلب و تصلب الشرايين ، تتسبب في الأرجلية من نقل العدوى من شخص إخرى أخر خصوصًا مرض السل ، و الدرن و إلتهابات الكبد الفيروسية .

– إضافة المواد الحلوه للأرجلية كنكهات التفاح أو الكوكتيل و هكذا تضيف لقائمة مواد كميائية أخرى و معادن ثقلية تدخل جميعها على الرئة و تكون طبقة سوداء عليها .

– تؤثر الأرجلية على الأطفال الذين يولدون لمدخني الأرجيلة فيكونوا عرضة لأمراض الجهاز التنفسي .

– تؤثر الأرجلية على تراجع الخصوبة و إحتمالات الإصابة بسرطان المرئ .

طرق العلاج من إدمان الأرجلية :

– سن قوانين تلزم الجميع بوقف تدخين الأرجلية في الأماكن و المقاهي العامة .

– رفع سعرها حتى يتعذر على الجميع شراءها .

– بالنسبة لمدخني الأرجلية اللجوء لمراكز التأهيل و علاج المدمنين لأنها تعتبر نوع من أنواع الإدمان .