الكولين هو أحدث الفيتامينات تعريفا حيث تم اعتماده في سنة 1998 . الكولين هو مادة مغذية أساسية هامة في البنية الصحية والوظيفة في الجسم البشري. فهو أساسي مثل أي فيتامين اخر يجب الحصول علية من الأطعمة الغذائية وخصوصا الحامل والرياضين.

اكتشف

الكولاجين

سنة 1862 من قبل أدولف ستريكر وفي حينها اثبت انه عنصر اساسي ومهم في التغذية.

هو المادة الغذائية القابلة للذوبان في الماء وتعود لاسر فيتامينات اخرى مثل حمض الفلوريك من مجموعة فيتامين B المركب. يتم العثور على فيتامين الكولين في الأطعمة ولكن بكميات صغيره وايضا يتم تصنيعة في الجسم.

الكولين يلعب دورا هاما في الجسم حيث تخبر الدراسات عن اهميتة القصوى للحامل واحتيج الجنين له وللرياضين ايضا.

الكمية التي يحتاجها الجسم:

الكمية التي يحتاجها الجسم في اليوم :

– الرضع والأطفال: 125- 150 ملغ.

– الأطفال الذين تتراوح أعمارهم 1-8: 150- 250 ملغ.

– المراهقين الذين تتراوح أعمارهم 8-13: 250- 375 ملغ.

– النساء فوق سن 14: 425- 550 ملغ.

– الرجال فوق سن 14: 550 ملغ.

– النساء الحوامل: 450-550 ملغ.

– النساء اللواتي يرضعن: 550 ملغ.

في حال تم إعطاء الجسم اقل من 50 مل جرام فأن هذا سوف يؤدي الى تلف الكبد.

فوائد الكولين واضرار نقصه :

وقد أظهرت الأبحاث أن نقص الكولين يسهم في امور عديده تضر بالجسم لذا فهو مهم في امر عديده :

– مهم في عملية الايض حيث ان نقص الكولين يسبب مرض الكبد الدهني لان الكولين يلعب دور مهم في عملية الايض المرتبطة بحرق الدهون حيث ان نقصة يبب تخزين كميات كبيره من الدهون في الكبد بدل من حرقها.

– ينظم وظائف الكبد ويقلل من ترسب الدهون فيه.

– نشاط الجهاز العصبي وتطوره: الكولين هو أساسي في تشكيل الخلايا العصبية ومركبات تواصل الجهاز العصبي فنقصة يأثر على الاعصاب.

-مهم في تنمية والنمو المبكر: الكولين مهم بصفة خاصة للنساء الحوامل والمرضعات حيث يجب عليهن تناول الأطعمة الغنية بالكولين، وهذه المواد الغذائية تلعب دورا هاما في نمو الجنين ونمو دماغة والجهاز العصبي.

وقد تم ربط نقص الكولين في فترة الحمل إلى مشاكل على المدى الطويل مثل الصعوبات في التعلم والذاكرة في الجنين. الكولين أيضا يصنع بشكل طبيعي في حليب الثدي، والأطفال الصغار تتطلب كمية كبيرة لدعم تشكيل الجهاز العصبي لديهم. يرتبط وجود الكولين في حليب الثدي مباشرة إلى المدخولات الغذائيه للأم ، لذلك يجب أن تستهلك الأطعمة المناسبة أن يكون أولوية.

– مهم جدا للرياضين حيث انه مهم جدا لتجديد الخلايا.

الامراض التي تنتج عن نقص الكولين:

– مرض الزهايمر

– الشلل الرعاش

– أمراض القلب والشرايين

– القلق

– اضطراب نقص الانتباه فرط النشاط (ADHD)

– الفصام

–

التليف الكبدي

– الصرع

– فشل النمو في الأطفال حديثي الولاده

–

ارتفاع ضغط الدم

– زيادة شحوم الدم

– العقم والتشوهات الخلقية

– مشاكل الذاكرة

الأطعمة الاغنية بالكولين:

–

البيض:

صفار البيض الواحدة يحتوي على حوالي 120 ملغ من مادة الكولين. لذلك يجب على المرأة الحامل الاكثار من اكل البيض اثناء فترة الحمل.

–

الكبدة:

5 أوقية من الكبدة النيئة تحتوي على 423 ملغ من مادة الكولين. وينبغي أن تكون الكبدة من مصدر موثوق. ويمكنك تناولها بالطريقة التي تفضلها.

–

منتجات الحليب الخام

: 8 أوقية من الحليب الطازج واللبن، والكفير تحتوي على حوالي 40 ملغ من مادة الكولين. حيث ان منتجات الحليب الخام هي الأفضل لأنها لم تخاضع للبسترة، والحفظ.

– المكسرات والبقوليات:

البقوليات مثل الفول الحمص والفاصوليا والعدس لديها نحو 70 ملغ من مادة الكولين لكل كوب، بينما بذور عباد الشمس وبذور اليقطين واللوز والكاجو لديها حوالي 60 ملغ من مادة الكولين في الكأس. يجب استهلاك المكسرات

و

البقوليات

بشكل معتدل،

–

الخضروات الورقية:

الخضار من هذه المجموعة، بما في ذلك والملفوف، والقرنبيط، حوالي 65 ملغ من مادة الكولين في كوب المطبوخة. يمكن تناول الخضار المطهوة على البخار او باي طريقة.

–

الحوم، والاسماك، ومنتجات الصويا