مجازر لن ينساها التاريخ ” صبرا و شاتيلا “
من اشهر المذابح والمجازر التي سقط ضحايها ملايين الابرياء.. مذابح حفرت في التاريخ بدماء شهدائها وابريئها … حدثت هذه المجزرة بتاريخ 17 سبتمبر عام 1982 واستمرت لمدة 48 ساعة متواصلة قتل بها اعداد مهولة حتى انها اطلق عليها اسم الابادة الجماعية .. اتخذ قرار المذبحة السفاح اربيل شارون وبرغم من انقلاب الرأي العام الا ان الامر انتهى بعدم تاثر الكيان الاسرائيلي الصهيوني وقتل ملايين الابرياء غدرا … اما تقريب عدد ضحايا المذبحة فهم يبلغون مايقرب من 3000 جثة رحمهم الله واحتسبهم شهداء ولم يهدر دمائهم وسوف يذوق الظالم عذاب الاخرة .. في هذه المقال سوف نتناول تفاصيل مجزرة صبرا و شاتيلا .
مذبحة صبرا و شاتيلا :
بتاريخ 17 سبتمبر عام 1982 حدثت اشهر مذبحة عرفها التاريخ ففي صباح هذا اليوم بدون رحمة .. حيث استيقظ مخيمي صابرا وشاتيلا على اكبر مذبحة شاهدها الشعب الفلسطيني الحر الذي يملك شباب يعشقون ترابه وارضه ويسقون الارض بدمائهم .
قرار مجزرة صبرا وشاتيلا :
لقد قام السفاح المشهور
اربيل شارون
باخذ قرار تلك المذبحة استغلالا لمنصبه كوزير الدفاع الاسرئيلي .. كما ان اربيل شارون كان يشغل منصب رئيس أركان الحرب الإسرائيلي بعهد حكومة مناحيم بيجن
احداث مجزرة صبرا و شاتيلا :
بدأت احداث مجزرة صبراو شاتيلا حين قام الجيس الاسرئيلي تحت قيادة اربيل شارون بالاغارة على مخيمات صبرا وشاتيلا وتقسيم انفسهم الى ثلاث فرق .. منعت اسرائيل مرور اي شخص الى المخيمات واخذوا يهاجمون كل من بالمخيمات من اطفال قاموا بدبحهم وقتلهم وشباب قاموا قتلهم بدون رحمة وشيوخ و كبار السن .. اما النساء فكانوا يغتصبوهم ثم بعد ذلك يقومون بفصل رؤسهم .. اما النساء الحوامل فكانوا يشقون بطونهم .. وظل القتل في المخيمات لمدة 48 ساعة … لم ينجوا فرد واحد من المذبحة كما ان الآليات الإسرائيلية قامت باحكام الاغلاق على مخيمات صبرا وشاتيلا حيث انهم منعوا تماما وكالات الانباء والصحفين من الدخول الى المجزرة .. و بعد انتهاء المذبحة كانت مشاهد المخيمات مرعبة ممتلئة بجثث هذه الجثث كانت بدون رؤوس واخرى رؤوس بدون جسمان والدماء سائلة على الارض … اما تقريب عدد ضحايا المذبحة فهم يبلغون مايقرب من 3000 جثة رحمهم الله واحتسبهم شهداء ولم يهدر دمائهم وسوف يذوق الظالم عذاب الاخرة .
الرأي العام ومجزرة صبرا وشاتيلا
كانت هذه المذبحة ” صبرا وشاتيلا ” سبب في محاصرة الكيان الاسرائيلي أمام الرأي العام والعالم باجمعه .. وبرغم من محاولات الاحتلال الكثيرة بتحايل على الرأي العام واقنعهم بحقائق مزيفة الا ان الامر انتهى بقرار حكومي صدر في عام 7 فبراير1983 بتحميل المسئولية كاملة لوزير الدفاع الإسرائيلي أرييل شارون .. ولكن السفاح لن يتاثر باجرامه بل قرر الاستقالة بعد ان طعن في الحكم .
واخيرا قد اطلق على مجزرة صبرا و شاتيلا اسم الابادة الجماعية