رهاب المرتفعات هو الخوف المرضي المستمر والشديد أو غير عقلاني من المرتفعات. اعتمادا على شدة

الرهاب

، وهو شخص قد يخشى ان يجري على أرض مرتفعة من المبنى، يتسلق سلم وأي نشاط آخر يكون في الارتفاع. هذا هو واحد من الرهاب الأكثر شيوعا

رهاب المرتفعات يمكن أن يكون خطير ، والذين يعانون منه يمكن أن يتعرضوا لاحساس الذعر في مكان مرتفع ويصبح مضطربا جدا حتى يجد نفسه بالاسفل بأمان. كما يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على حياته ، مما يحد من فرص العمل وكذلك يؤثر على الافعال البسيطة يوما بعد يوم على حالات مثل مساعدة طفلك ليتسلق شجرة، مما يجعل خيارات العطلة أو تغيير المصباح الكهربائي من اصعب الاشياء.

الفرق بين رهاب المرتفعات والدوار :

رهاب المرتفعات ينبغي عدم خلطه مع الدوار. “الدوار” غالبا ما يستخدم لوصف الخوف من المرتفعات، لكنه غير صحيح لان الدوار حالة طبية معينة يسبب الإحساس الواقعي اما الرهاب فهو احساس وهمي غير واقعي

الخوف الناجم عن رهاب المرتفعات يمكن أن يسبب في بعض الأحيان شعور مماثل، حيث يمكن أن يحدث الدوار قبل ما يقرب من أي نوع من الحركة (مثل الوقوف، الجلوس، والمشي) أو تغير في منظور البصرية (مثل القرفصاء ، والمشي صعودا أو نزولا على الدرج ، يطل من نافذة سيارة متحركة أو القطار).

إذا كنت تعاني من الإحساس الدوار، فمن المهم مراجعة الطبيب للاختبارات. ويمكن أن تشمل الفحوصات الطبية الاشعة المقطعية والرنين المغناطيسي، والذي يمكن من خلاله استبعاد مجموعة متنوعة من الظروف العصبية.

أعراض خوف من المرتفعات :

معظم الناس قد يشعرون بتخوف بعض الشيء عندما ينزل من منحدر حاد جدا – يعتبر هذا شعور طبيعي ولكن ، عندما تواجه نوبات الهلع، وسرعة التنفس، والغثيان والدوخة أو الدوار عند المشي على شرفة ،او عند الذهاب من الدرج، او الوقوف على سلم أو القيادة فوق جسر فان خوفك أصبح الآن هاجسا غير عقلاني.

إذا واجهت رهاب المرتفعات، قد لا تعاني من أعراض الدوار. ولكن قد تشعر بنوع من الذعر في الارتفاع. الطبيعي انك ستبدأ في البحث عن شيء تتمسك به . قد تجد أنك غير قادر على الثقة بنفسك وتفقد شعور التوازن. وتبدأ في الزحف والركوع ستجد أنك تهتز، و يتصبب منك العرق، وتعاني من خفقان القلب حتى البكاء أو الصراخ. قد تشعر بالرعب. قد يصبح من الصعب التفكير.

ومن المرجح ان تشعر بالرهبة من الحالات المستقبلية التي قد تحدث على سبيل المثال، فانك قد تشعر بالقلق من العطلة القادمة لانها ستكون في غرفة في فندق على أرض مرتفعة.ايضا قد تخاف من استخدام سلم. وبالتالي تتجنب زيارة بيوت الأصدقاء إذا كان لديهم شرفات أو نوافذ في الطابق العلوي.

أسباب خوف من المرتفعات :

يعود الى تجربة مؤلمة كانت على المرتفعات و الخوف من السقوط، جنبا إلى جنب مع الخوف من الأصوات العالية، هو واحد من أكثر المخاوف شيوعا كما انها قد تكون غريزة لانها توجد في كثير من الثدييات، بما في ذلك الحيوانات الداجنة والبشر.

ولذلك، يبدو رهاب المرتفعات انه متأصل في البشر بشكل جزئيكما انه يمكن أن الخوف الشديد يتداخل مع أنشطة الحياة اليومية، مثل تسلق الدرج أو السلم أو حتى الوقوف على كرسي. فرهاب المرتفعات، مثل كل الرهاب، هو رد فعل مفرط للاستجابة للخوف .

علاج خوف من المرتفعات

– العلاج المعرفي السلوكي، أو CBT :

هو العلاج الرئيسي وكثيرا ما تستخدم التقنيات السلوكية التي تعرض المتألم إلى الموقف المخيف إما تدريجيا (إزالة الحساسية المنهجية) أو بسرعة (المواجهة). بالإضافة إلى ذلك، يتم تعليم المريض سبل وقف رد فعل الذعر واستعادة السيطرة على المشاعر.

– التعرض الفعلي للمرتفعات :

هو الحل الأكثر شيوعا. ومع ذلك، فقد كان هناك عدد من الدراسات البحثية الواعدة في استخدام الواقع الافتراضي لعلاج رهاب المرتفعات. وقد أظهرت تلك الدراسات التي أجريت منذ عام 2001 أن الواقع الافتراضي قد يكون مجرد فعالة. والميزة الرئيسية لمعالجة الواقع الافتراضي هو توفير كل من التكلفة والوقت

– بعض العلاجات العشبية :

يمكنها التغلب على الأعراض المرتبطة برهاب المرتفعات دون التعرض لخطر الآثار الجانبية. هذه العلاجات هي البديل الطبيعي للادوية مثل مزيج الأعشاب مرهم عطري (الليمون بلسم)، افاندولا (لافندر) وزهرة الآلام الحمراء (زهرة العاطفة) تساعد على تهدئة الأعصاب والحفاظ على النظرة الإيجابية و تساعد على تخفيف الدوخة، والغثيان، والارتباك، والتعرق .