اضرار اكل لحم الخنزير

قال الله تعالى في كتابه الحكيم “إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله فمن اضطر غير باغ وعاد فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم ” ، فقد حرم الله أكل لحم الخنزير على المسلمين وأهل الكتاب فيما قبلهم وذلك لحكمة صحية يعلمها الله سبحانه وتعالى ووقاية للإنسان من الأمراض الخطيرة التي يسببها تناوله والتي قد تؤدي لموته .


مكونات لحم الخنزير :





تعد أمعاء الخنزير مخزن للميكروبات حيث يتغذى على فضلات الحيونات والقاذورات ، واللحوم الفاسدة والديدان .




يعد لحم الخنزير ودهونه مخزن للسموم ، إذ يمتص السموم بنسبة أكبر من اللحوم الأخرى .




يحتاج هضم لحوم البقر من 7 إلى 8 ساعات مما يؤدي لامتصاص السموم ببطء في الجسم ، ويعمل على تنقيتها في الكبد ، ولكن لحم الخنزير يحتاج لأربع ساعات فقط في الهضم مما يساعد في امتصاص نسبة أكبر من السموم في الجسم .




يعمل بعض من مربي الخنازير على تغذيتها على الأفاعي والديدان ، حيث أن الخنازير لا تتأثر بسموم الأفاعي .




تتعرض لحوم الخنازير للإصابة بالديدان بسرعة بعد ذبحها .




من المعروف احتواء لحوم الخنازير على الطفيليات مثل الدودة الشريطية ، والتي لا تتأثر بارتفاع درجة الحرارة أثناء الطهي .




تحتوي لحوم الخنازير على نسبة كبيرة من الدهون .




الخنازير حاملة لما يقارب من 30 مرض يمكن أن ينتقل للإنسان مباشرة .




الديدان الموجودة في الخنزير يمكن أن تنتقل بسهولة للإنسان حيث أنها لا ترى بسهولة ، ومما يعني انتقالها لأمعاء أو عضلات أو مخ الإنسان مسببة ألاما وأمراضا خطيرة في المفاصل والعضلات .


الأمراض الناتجة عن تناول لحم الخنزير :





الديدان الإسطوانية : والتي تعرف بدودة الخنزير ، والتي تعد من أشهر وأخطر أضرار لحم الخنزير ، والتي تنتقل لأمعاء الإنسان وتنمو وتتكاثر ، ثم تتحرك من القناة الهضمية لمجرى الدم ، والأنسجة العضلية ، مما قد يؤثر على القلب والرئتين ، الحجاب الحاجز ، والمخ ، وتؤدي للإصابة بالتشنجات ، الإسهال ، الحمى ، ألم في العضلات والبطن .




الأمراض الفيروسية : والتي تنتج عن الطفيليات التي يتغذى عليها الخنزير ، والتي تنقل العدوى الفيروسية مسببة الإسهال ، القئ ، الحمى ، تشنجات البطن ، والجفاف ، ولا يمكن القضاء عليها تماما بالطهي ، كما أنها قد تكون مقاومة للعقاقير .




أمراض القلب : يحتوي لحم الخنزير على كمية كبيرة من الدهون الضارة المشبعة ، والتي تؤدي لإرتفاع


نسبة الكوليسترول في الدم


، مما يؤدي للإصابة بأمراض القلب و


تصلب الشرايين


، والسمنة .






سرطان المثانة


: يؤدي تناول لحم الخنزير بكثرة لزيادة فرص الإصابة بسرطان المثانة ، حيث أثبتت الدراسات الطبية أن ارتفاع درجة حرارة لحم الخنزير خلال الطهي يعمل على تكون مركبات الآمين الحلقية الغير متجانسة ، والتي تزيد من نسب الإصابة بسرطان المثانة .




شلل النخاع الشوكي : والذي تسببه دودة تريكانيلا الشعرية الحلزونية الموجودة في لحم الخنزير ، والتي تؤدي إيضا لظهور طفح جلدي للإنسان .




التهابات الأعصاب ، المفاصل ، الكلى والرئتين .






مرض السحايا


.




الحكة والحساسية الجلدية .




السمنة المفرطة وترهل الجسم .




انفلونزا الخنازير : حيث يمكن أن ينتقل الفيروس من الخنزير للإنسان ، والذي قد يسبب مضاعفات خطيرة قد تصل للوفاة .