طرق الوقاية الفعالة من فيروس كورونا

شهد العالم في السنوات القليلة الماضية اجتياحًا كبيرًا من الفيروسات لبني الإنسان حصدت تلك الفيروسات العديد من الأرواح و هي كثيرة و متعددة تعتبر الفيروسات هي أخطر أنواع العدوى التي يصاب بها أي إنسان بسبب تحولها للعدوى تستطيع أن تغزو أي إنسان أخر فتنتقل بين الشرة بسرعة هائلة ، فيرس كورونا أو متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (Middle East Respiratory Syndrome) حسب منظمة


الصحة


العالمية هذه السلالة الخاصة من فيروس كورونا لم تحدد من قبل البشر و المعلومات المتاحة عنها محدودة للغاية ، هي من زمرة أو مجموعة الفيروسات التي تتسبب في الإعتلال للبشرية يترواح هذا الإعتدل ما بين


نزلات البرد


و المتلازمات التنفسية الوخيمة و كذلك تتسبب في عدد من الأمراض الحيوانية ، يعرف بعدد من المسميات منها فيروس نوفل و فيروس تاجي و تم إكتشافة في بداية الأمر في المملكة العربية


السعودية


في مدينة جدة في 24 ستمبر 2012 الفيرس معروف باسم MERS-CoV .

فيرس الكرورونا هو أحد الفيروسات التابعة لفصيلة الفيروسات التاجية كانت أول حالات الأصابة عام 2003 حيث ظهر فيروس سارس في هونج كونج و سجل ذلك الوباء عدد وفيات فاق ثمانية ألاف شخص و عام 2004 تم اكتشاف سلالة جديدة باسم NL63 ثم اكتشاف عام 2005 سالة جديدة أخرى باسم  HKU1 في جامعة هونج كونج طبقًا لأبحاث الجامعة ، في عام 2012 دللت الأدلة على وجود فيرس شبيه بسارس بعد أول حالة وفاة تم اكتشافها على يد الطبيب المصري محمد زكريا هو التحول الأخير لهذه الفصيلة من الفيروسات و ارتفع نسبة الإصابة بالفيروس لنسبة 50% لدى الأطفال و كبار السن خصوصًا مما يعانون من أمراض مزمنة أطلق على الفيروس اسماء كثيرة و لكن الأدق هو فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية .

إلى الآن مصدر المرض غير معروف قد يكون هو إحدى الفيروسات التي تصيب الإنسان و حدث لها تطفير فاصبحت السالة الجديدة بذلك الشكل حيث أنها قادرة على إصابة الكلى و هذه الخاصية موجودة لنفس الفيروسات الأخرى من سلالة الكرورنا ، و قد تكون إحدى الفيروسات التي تصيب الحيوانات في الاصل و تحت الضغط و الظروف اصابت الإنسان و تحولت داخله لهذا الشكل يعتقد بعض العلماء أن الخفافيش هي مصدر الفيروس و لكن هذا ليس مؤكدًا .





اعراض فيروس الكورونا


:


في العادة هو شبيه بمرض الأنفلونزا يإتي عادة بالسعال و العطاس و انسداد للجيوب الأنفية و التهاب القناة التنفسية العلوية و إفرازات الأنف مع الإرتفاع في دؤجة حرارة المصاب قد يؤدي بعد ذلك إلى إصابات حادة في الجهاز التنفسي السفلي و الإلتهاب الرئوي و فشل عمل الكلى من ثم الوفاة و لكن أعراضة البدائية :

– السعال ، الفئ، الإسهال ، العطاس ، الحمى ، الإلتهاب الرئوي .



كيف ينقل الفيروس من إنسان إلى أخر :


يحدث الإصابة بالفيرس نتجة لإستنشاق الرزاز التنفسي للشخص المصاب أو عن طريق استخدام الأدوات الشخصية للمريض كالوسائد و الألحفة و غيرها و معظم المصابون يكونون في العالمين للنظام الصحي لذلك يجب الحذر و أخذ الإجراءات الوقائية التنفسية .

تكون فترة حضانة المرض في الأغلب 12 يومًا و يحتفظ الفيرس بقدرته على الإمراض خارخ الجسم ستة أيام و ثلاث ساعات على الأسطح الجافة و يكون  الكشف عنه إما بالعزل أو عن طريق الإختبارات الإلكترونية المجهرية أو عن طريق الإختبارات المصلية أو تقنية pcr .



كيفية الوقاية من فيرس الكورونا :


لم يتم اكتشاف إلى الآن علاج للفيرس بشكل جذري فكل ما يقدمة الطب إلى الآن ادوية مساندة من أجل التخفيف عن المريض لذلك أسلم وسائل العلاج في الوقاية و تتخلص في التالي :

– الابتعاد قدر الإمكان عن الأشخاص المريضة و اتخاذ الإجراءات الإحترازية بالنسبة للأطباء و العاملين بالمجال الصحي أولًا .

– عدم لمس رذاذ المريض لأنه ملئ بالفيروسات و تجنب استعمال الأدوات الشخصية للمريض .

– المحاولة قدر الممكن بعدم لمس الأعين و الأنف و الفم .

– ارتداد الكمامات في الأماكن المزدحمة و المكتظة بالناس .

– المداومة على غسل اليدين بالماء و الصابون و حين العطاس يجب وضع منديل ثم التخلص منه في سلة القمامة .

– النظافة العامة أمر مهم للوقاية من الفيروس .


حفظكم الله …