طعمها الحلو اللذيذ مع الرائحة المسك والملمس الناعم مثل الزبدة ، فلا عجب ان فاكهة البابايا كانت تسمى “فاكهة الملائكة” من قبل كريستوفر كولومبوس. فهى موجودة في الأسواق على مدار السنة. على الرغم من أن هناك ذروة موسمية طفيفة في أوائل الصيف والخريف، ولكن أشجار البابايا تنتج الفواكه على مدار السنة.

البابايا هي ثمار كروية أو على شكل كمثرى التي يمكن أن تكون طويلة تصل إلى 20 بوصة. تلك التي توجد عادة في السوق عادة في المتوسط حوالي 7 بوصات . لونها العام هو اللون البرتقالي مع أي من الأشكال الاخرى من الالوان الصفراء أو الوردي. توجد داخل التجويف الداخلي لثمرة سوداء، لها بذور مستديرة بذور البابايا صالحة للأكل، على الرغم من أن مذاقها فلفلي مرير إلى حد ما ، فضلا عن أجزاء أخرى من شجرة البابايا التي يمكن اكلها، وتحتوي على غراء، وهو الانزيم الذي يساعد على هضم البروتينات. ويتركز هذا الانزيم خصوصا في الفاكهة عندما تكون غير ناضجة. يتم استخراج الغراء لاضافة الانزيم الهضمي في المكملات الغذائية ويستخدم أيضا كعنصر هام في بعض العلكة .

مكونات فاكهة البابايا :

فيتامين سي

بنسبة 224٪

حمض الفوليك

26٪

الفيبر والالياف 19٪

فيتامين إيه 15٪

ماغنسيوم 14٪

بوتاسيم 14٪

فيتامين بي 11٪

فوائده الصحية :

البابايا لا تقدم فقط طعم فاتن ولون مضاء بنور الشمس في المناطق المدارية، ولكن هي مصادر غنية من المواد الغذائية المضادة للأكسدة مثل الكاروتينات وفيتامين C وفلافونيدات. الفيتامينات B والفولات وحمض البانتوثنيك. والمعادن والبوتاسيوم والنحاس و

المغنيسيوم

. والألياف. ، وهذه المواد الغذائية تعزز صحة القلب والأوعية الدموية، وكذلك توفر الحماية ضد سرطان القولون. بالإضافة إلى ذلك، البابايا يحتوي على انزيم الهضم، والذي يستخدم لعلاج الإصابات الرياضية، وغيرها من أسباب الصدمة، والحساسية .

حماية ضد أمراض القلب

قد يكون البابايا مفيد جدا للوقاية من

تصلب الشرايين

وأمراض القلب و السكري. البابايا هي مصدر ممتاز لمضادات الأكسدة القوية فيتامين C وفيتامين A ، هذه المواد الغذائية تساعد على

منع أكسدة الكولسترول

. فقط عندما يصبح الكولسترول مؤكسد يكون قادرة على التمسك والتراكم في جدران الأوعية الدموية، وتشكيل لويحات خطيرة يمكن أن تسبب في نهاية المطاف النوبات القلبية أو السكتات الدماغية.

البابايا هي أيضا مصدر جيد للألياف، وهو ما ثبت لخفض مستويات الكولسترول العالية. هناك حاجة لحمض الفوليك الموجود في البابايا لتحويل مادة تسمى الحمض الاميني المعقد مثل الهوموسيستايين إلى الأحماض الأمينية البسيطة مثل السيستين أو الميثيونين. إذا لم يتم التحويل، يمكن أن تلحق الضرر مباشرة بجدران الأوعية الدموية،كما انه يعتبر عامل خطر كبير لنوبة قلبية أو سكتة دماغية.

يعزز صحة الجهاز الهضمي

كما تبين ان المواد الغذائية في البابايا مفيدة في الوقاية من سرطان

القولون

. الألياف في البابايا قادرة على ربط السموم المسببة للسرطان في القولون والاحتفاظ بها بعيدا عن خلايا القولون . وبالإضافة إلى ذلك، فقد ارتبط كل من حمض الفوليك في البابايا، وفيتامين C وبيتا كاروتين، وفيتامين E بمنع خطر الاصابة بسرطان القولون.

هذه المواد الغذائية توفر الحماية لخلايا القولون من ضرر الجذور الحرة على الحمض النووي. زيادة الكمية من هذه المواد الغذائية من خلال الاستمتاع بفاكهة البابايا هى فكرة جيدة خاصة بالنسبة للأفراد المعرضين لخطر الإصابة بسرطان القولون.

تأثيرات مضادة للالتهاب

البابايا تحتوي على العديد من الانزيمات الهاضمة والبروتينات الفريدة من نوعها . وقد تبين أن هذه الأنزيمات تساعد على خفض الالتهاب وتحسين الشفاء من الحروق. وبالإضافة إلى ذلك، وجدت العناصر الغذائية المضادة للأكسدة في البابايا، بما في ذلك فيتامين C وبيتا كاروتين، هي أيضا جيدة جدا في الحد من الالتهابات مثل الربو والتهاب المفاصل، و

التهاب المفاصل

الروماتويدي، وجدت أن شدة حالتهم يتم تقليلها عندما تحصل على أكثر كمية من هذه المواد المغذية.

دعم المناعة

فيتامين C و

فيتامين A

،و بيتا كاروتين في البابايا، يدعموا النظام الصحي المناعي. ولذلك قد يكون خيار البابايا كفاكهة صحية للوقاية من الأمراض مثل التهابات الأذن المتكررة، و

نزلات البرد

والانفلونزا اختيار جيد لما تقوم به من تعزيز المناعة لمطاردة ومهاجمة الامراض والقضاء عليها .

الحفاظ على صحة العيون

تعد الفاكهة هى الـأكثر أهمية للحفاظ على عينيك. البيانات الواردة في دراسة نشرت في دورية أرشيف طب العيون تشير إلى أن تناول 3 حصص أو أكثر من الفاكهة يوميا قد يقلل من خطر الإصابة بتحلل البقعة الصفراء (تحلل الشبكية)، والسبب الرئيسي لفقدان البصر عند كبار السن، بنسبة 36٪، بالمقارنة مع الأشخاص الذين يستهلكون أقل من 1.5 حصص من الفاكهة يوميا. في هذه الدراسة، التي شملت أكثر من 110 من النساء والرجال، قام الباحثون بدراسة تأثير استهلاك المشاركين في الدراسة من الفواكه. الخضراوات؛ الفيتامينات المضادة للأكسدة A، C، E و. والكاروتينات على التطوير المبكر لتحلل الشبكية ، وهو شكل أكثر شدة من المرض يرتبط مع فقدان البصر. في حين، والمدهش، ان من تناولوا كمية كبيرة من الخضروات والفيتامينات المضادة للأكسدة والكاروتينات لم تعاني من حدوث أي شكل من أشكال تحلل الشبكية، ثلاث حصص من الفاكهة قد يبدو مثل تناول الطعام كل يوم، ولكن يمكن البابايا تساعدك في الوصول إلى هذا الهدف عن طريق إضافة شرائح من البابايا الطازجة لديك في الصباح، وقت وفي الغداء اللبن أو السلطة الخضراء مع وضع قطع البابايا في النصف وملء طبق من الجبن وسرطان البحر والروبيان أو سلطة التونة تعد وجبة أنيقة، ووضع شرائح من البابايا الطازجة على أي سمك مشوي.

حماية ضد التهاب المفاصل الروماتويدي

بينما أشارت إحدى الدراسات إلى أن الجرعات العالية من مكملات الفيتامين C يمنع هشاشة العظام، وهو نوع من التهاب المفاصل التنكسية التي تحدث مع الشيخوخة، الأطعمة الغنية بفيتامين C مثل البابايا، توفر الحماية ضد التهاب المفاصل ، شكل من أشكال التهاب المفاصل الروماتويدي التي تنطوي على اثنين أو أكثر من المفاصل.

البابايا والشاي الأخضر كفريق واحد لمنع سرطان البروستاتا

اختيار تناول الطعام بانتظام من الفواكه الغنية بالليكوبين ، مثل البابايا، وشرب الشاي الأخضر قد يقلل كثيرا من خطر إصابة الرجل بسرطان البروستاتا واكدت الدراسات ان الرجال الذين يشربون

الشاي الاخضر

بكمية أكثر مع البابايا تنخفض لديهم النسبة الى 86٪ من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا مقارنة، لأولئك الذين يشربوا أقل.

نصائح عملية: كيف تحصل على شراب الشاي الأخضر الصحي وتناول الأطعمة الغنية بالليكوبين

تحضير لتر من الشاي الأخضر المثلج ورشفة على مدار اليوم أو أخذه إلى الصالة الرياضية يوفير الحماية من البروستاتا في بالاضافة الى انه يعمل على تجديد السوائل بعد التمرين ، ابدأ وجبة الإفطار مع الجريب فروت أو نصف كوب من البابايا أو عصير الجوافة ، إضافة البابايا على أي عصير فاكهة أو سلطة ، ابدأ وجبة غداء أو عشاء مع بعض عصير الطماطم الحار و خبز محمص مع البابايا