” هام جدا ” اضرار سماعات الاذن
مع انتشار الهواتف الذكية الحديثة وأجهزة ال إم بي 3 وتطورها السريع كل يوم ، والتي تتيح سماع الموسيقى والأغاني لأوقات طويلة وفي أي مكان ، بدأت تراودنا التساؤلات عن الآثار السلبية والمخاطر التي يمكن أن يسببها استخدام السماعات على الأذن وعلى الدماغ والتي نتعرف عليها في مقالنا اليوم .
أضرار سماعات الأذن :
– ضمور القناة السمعية :
إن استعمال سماعات الأذن بشدة وقوة الصوت التي تصدر عن السماعات ، بحيث يصل مستوى الصوت إلى 70% أي بما يعادل 85 ديسيبل يؤدي مع استمرار استعمال السماعات لفترات طويلة إلى ضمور القناة السمعية بالأذن مما يؤثر على السمع .
– زيادة فرص فقدان السمع :
إذ أن الإفراط في سماع الموجات الصوتية العالية الطاقة تعمل على قتل الخلايا في الأذن الداخلية ، والإصابة بطنين الأذن ومشاكل السمع ، خاصة أن مكبرات الصوت بسماعات الأذن تكن مباشرة في الأذنين مما يزيد من خطورتها ، كما أن فلتر الصوت يكون أقرب للهياكل الحساسة في الأذن مما يزيد من الضرر .
– فقدان السمع :
هناك علاقة مباشرة بين استخدام السماعات وفقدان السمع ، حيث تعمل قوقعة الأذن على توصيل الصوت إلى المخ مباشرة ، ويؤثر استخدام السماعات على قوقعة الأذن مما يعمل على تلفها وعدم القدرة على إرسال الإشارات الصوتية للمخ .
– الاضطراب :
تتسبب سماعات الأذن على الإحساس بالاضطراب ، إذ أن السماعات تعيق سماع الضوضاء المحيطة بالإنسان خاصة أثناء قيادة السيارات أو السير في الطريق العام ، مما يعرض الشخص للخطر الحقيقي .
– خطورة السماعات خلال ممارسة الرياضة :
يحذر من استخدام السماعات خلال ممارسة الرياضة إذ يصبح الشخص معرضا للخطر ، بسبب تدفق الدم إلى العضلات والرئتين والقلب بعيدا عن الأذن ، كما يؤدي إلى زيادة حساسية الأذنين والتعرض للإصابة بفقدان السمع .
– خطر السماعات على الأطفال والمراهقين :
يعد الأطفال والمراهقين أكثر الفئات عرضة للتضرر من استعمال سماعات الأذن وفقدان السمع ، إذ أنهم يستخدمون السماعات لفترات طويلة مع الاستماع للموسيقى بصوت مرتفع ، مما يعرض الأذنين لترددات مرتفعة تسبب في تضرر الأذن وفقدان السمع ، وتزيد هذه النسبة إلى 20% في الأطفال من سن 12 إلى 19 سنة ، بالإضافة لزيادة هذه النسبة في الأولاد أكثر من البنات .
نصائح عند استخدام سماعات الأذن :
–
ينصح بعدم استخدام سماعات الأذن الخاصة بالغير ، أو تبادلها بين الأصدقاء حيث انها تنقل البكتيريا والعدوى من أذن لأخرى ، لذا تعد السماعات من الأدوات الشخصية الغير مستحب مشاركة الغير فيها .
–
الاهتمام بتنظيف سماعات الأذن بانتظام للقضاء على الجراثيم والميكروبات التي لا ترى بالعين ، ويمكن تطهير السماعات باستخدام فوطة قطنية صغيرة ، ومسحها بالكحول أو الديتول لضمان نظافتها .
–
استخدام السماعات ذات الإسم التجاري الشهير ، وذلك لضمان جودتها وكفاءتها لتفادي الأخطار التي يمكن أن تسببها السماعات الأخرى التي تصدر الأصوات بترددات ضارة على الأذن .