برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP إختصارًا United Nations Development Programme هو عبارة عن شبكة تطوير و تنمية عالمية تابعة لمنظمة الأمم المتحدة يعمل وفقًا إجراءات الجمعية العامة للأمم المتحدة و مديره ثالث أعلى منصب في الأمم المتحدة بعد الأمين العام و النائب تهدف المنظمة لتدعيم التغيير و ربط المعرفة و الخبرة لمساعدة الأشخاص في كافة دول العالم خصوصًا العالم النامي على عيش حياة أفضل يعمل به 177 دولة يساعدهم البرنامج في عمليات التنمية منهم 17 دولة عربية .

البداية و الميزانية :-

كانت البداية عام 1965 بهدف البرنامج التنموي و التوسعي للمساعدة التقنية و تم دمجة مع برنامج EPTA و برنامج الدعم الخاص عام 1971 ليصبخ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي و تم رصد ميزانية سنوية خمسة مليارات دولار أمريكي ووصلت عام 2005 إلى أربعة بليون دولار أمريكي و ينقسم إلى الميزانية الأساسية و التمويل غير المتقيد بقيمة 921 مليون دولار و صندوق المساهمات 2 بليون دولار و الموارد المخصصة لدعم البلدان المستهدفة 1 بليون دولار .

مديرة البرنامج هي هلين كلارك، رئيس وزراء نيوزيلاند تم تعينها في مارس 2009 و المكتب العربي تترأسه السيدة سيما سامي بحوث، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير المساعد والمدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.، يوجد للبرنامج عدد من السفراء من بينهمزين الدين زيدان لاعب ريال مدرير السابق و رونالدو و أنجلينا جولي و في العالم العربي منى واصف و حسين فهمي و السفيرة الفخرية الأميرة بسمة بنت طلال ابنه ملك الأردن الأسبق.

جاءت أهداف البرنامج من أجل خطوات محددة هي :-

1) مساعدة الدول النامية من أجل الحصول على مساعدات في عمليات التنمية المستدامة.

2) التركيز في برامجهم على القضاء على الفقر توفير فرص للكسب و الإنصاف في العمل للجنسيين .

3) العمل على تجديد البيئة و سلامة الأدارة و التنسيق الإقليمي و القطري لجميع أنشطة الأمم المتحدة.

4) تنشيط الحوار و العمل على تنمية البشر و التنسيق مع الأمم المتحدة لحل النزاعات و نزع السلاح .

يعمل البرنامج حاليًا في عدد من المشاريع محافحة مرض الإيذر و الحكم الديمقراطي و البيئة و الطاقة تلك مشاريع عالمية عربيًا على عدد من المشاريع كمشكلة دارفور و الصراع الفلسطينى العربي الإسرائيلي .

مؤتمر المعرفة الأول :-

من ضمن أنشطة البرنامج نشر المعرفة بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم تم عمل مؤتمر المعرفة الأول في ديسمبر العام الماضي ذلك لأن المعرفة هي العمود الفقري لأي تطور إقتصادي و رصد جائزة تمنح لأي مؤسسة عالمية أو شخصية في مجال نشر المعرفة من أجل التشجيع على مزيد من التنمية المستدامة من أجل رخاء الشعوب .