ريفييرا مايا
ريفييرا مايا هي منطقة سياحية ومنتجع في المكسيك ، حيث انها تقع على الطريق الساحلي السريع بمسافه307 كم على طول ساحل البحر الكاريبي في ولاية كوينتانا رو ، وتقع في الجزء الشرقي من شبه جزيرة يوكاتان . بدأت هذه المنطقة من الناحية التاريخية في مدينة بلايا ديل كارمن وانتهت في قرية تولوم ، على الرغم من أن مدينتي بويرتو موريلوس تقع إلى الشمال بين بلايا ديل كارمن وكانكون وكذلك بلدة فيليب كاريو بويرتو تقع على بعد 40 كيلومترا إلى الجنوب من تولوم ، فكلاهما يجري الترويج إليهم حاليا كجزء من الممر السياحي للريفييرا مايا.
بونتا ماروما ، ريفييرا مايا ، المكسيك
كان يدعي ريفيرا مايا في الأصل باسم “ممر كانكون-تولوم” ، ولكن في عام 1999 تم تغيير اسمها إلي ريفييرا مايا بمساعدة المحامي ميغيل رامون مارتن ازيتا ، والذي كان رئيس بلدية التضامن كوينتانا رو في ذلك الوقت ، وتشمل رسمياً لبلدية التضامن لكل من ريفييرا مايا من بلايا ديل كارمن في الشمال إلى تولوم في الجنوب وتمتد إلى نحو 40 كيلومترا في الداخل مع حدود ولاية يوكاتان .
تشتهر ريفييرا مايا على نطاق واسع بالمنتجعات المتاحه للجميع ، وقاعدة السياحة التاريخية من فنادق البوتيك الصغيرة ، فضلا عن العديد من المطاعم الراقية المتوفرة على طول الطريق السريع 307 ، وبالقرب من الشواطئ ، وكانت لكيانات السفر الفاخرة دور فعال في زيادة ايجارات الفيلات الفاخرة والمواثيق واليخوت في المنطقة ولكن هذه لا تمثل سوى جزء صغير من الإقامة لإجمالي السياحة المتاحة . منا تشمل خطط التنمية الحكومية على تأسيس عدد من المدن المتوسطة الحجم من 000 ,200 نسمة في ريفييرا مايا مع المخطاط الأولي الذي يمتد لمده 20 عاما . ويشمل المناطق المستهدفة للتخطيط من أجل التحضر في المدن والقرى من : بويرتو موريلوس ، ريفييرا مايا ، وبلايا ديل كارمن ، إلي تولوم .
السياحة في ريفييرا مايا
تعد ريفييرا مايا نقطة الجذب الرئيسية في جميع أنحائها ، حيث الأنشطة المائية الساحلية والشعاب المرجانية التي تعتمد على المياه الساحلية ، والجدار علي نظام ريف أمريكا الوسطى “المعروف أيضا باسم بليز الحاجز المرجاني” والذي يبدأ بالقرب من كانكون ويستمر على طول ساحل ريفييرا مايا ويستمر جنوبا إلي غواتيمالا ، وهذا النظام يمثل الحاجز المرجاني الذي يعد ثاني أطول حاجز مرجاني في العالم . وهناك المناطق الأكثر زيارة والتي تشمل أنشطة التزلج على الماء والغوص والغطس والسباحة في الفجوات الصخرية ، والسباحة مع الدلافين ، وركوب الخيل ، والإبحار ، وجولات الغاب الموجهة ، هذا بجانب علم الآثار الذي يمثل أيضا سياحية كبيرة في المنطقة ، بما في ذلك المواقع الأثرية الشعبية التي يديرها المعهد الوطني الأثري مثل تولوم على الساحل ، وتشيتشن إيتزا ، حيث سجلت أيضا بعض الأطلال الأثرية الصغيرة كجزء من عوامل الجذب ، ولكنها عباره عن حدائق المياه الطبيعية التي تديرها اتحادات الأعمال التجارية الخاصة لجذب حشود أكبر من ذلك بكثير نظرا لتنوع مجموعة من الأنشطة المقدمة ، مثل السباحة مع الدلافين .
ريفييرا مايا هو أهم مقصد سياحي في المكسيك وواحدة من الجهات الأكثر زيارة ، فهي من المناطق المحمية ، وأماكن خاصة لممارسة رياضة الغوص ، والشواطئ الرملية البيضاء والمياه الزرقاء الخلابة . تضم ريفييرا مايا لعدد من المواقع مثل بويرتو موريلوس والتي لديها العديد من الفنادق والمطاعم الساحلية الاقتصادية ، والشواطئ هنا هي مثالية لركوب الأمواج والغطس والغوص ، وهي منطقة محمية وبها الشعاب المرجانية الممتده على بعد مسافة قصيرة من الشواطئ .
يعد بلايا ديل كارمن مكان آخر جاذب للسياح عن طريق زيارة ريفييرا مايا ، وهي أكبر مدينة في ريفييرا مايا ، وبها أكبر عدد سكان عالمي ، ولديها فنادق من فئات مختلفة، والمحلات الحرفية والحانات والمطاعم والحياة الليلية ، وهناك سوف تجد بلايا سيارة ، وهو المكان الذي يمكن العثور فيه على فنادق خط ، وملاعب الغولف . لا يمكن أن تفوتك زيارة جهة مذهلة آخرى في ريفييرا مايا ألا وهي حديقة البيئة الأثرية حيث يمكنك التعرف على النباتات والحيوانات المختلفه في المنطقة ، ومعرفه تاريخ المكسيك ، ويمكنك أداء مجموعة متنوعة من الأنشطة المائية مثل الغوص والغطس والسباحة مع الدلافين ، وازدراء رحلة البحر .
جنوب ريفييرا كانكون هي موطن لكثير من سكان المكسيك الذين يعيشون في أفضل الفنادق والمنتجعات الشاملة للجميع ، وتمتد لمسافه 100 ميل من الجنوب مباشرة من بويرتو موريلوس إلى أطلال حضارة المايا القديمة في تولوم ، والمنطقة تتميز بالشواطئ الرملية البيضاء ، والغابات الخضراء ومدن المايا القديمة بما في ذلك تشيتشن إيتزا ، وتولوم وبلايا ديل كارمن .
المناخ
متوسط درجات الحرارة السنوية هي 24-25 درجة مئوية ، حيث تهيمن على المناخ خلال موسم الأمطار في الفترة من مايو إلى نوفمبر ، وخلال موسم الجفاف هناك فترة تهيمن عليها الرياح الشمالية ، التي أشار إليها نورتي ، و تحدث عادة في شهري يناير وفبراير ، والحد الأقصى لمتوسط معدل الأمطار السنوي في جميع أنحاء شبه جزيرة يوكاتان يحدث على طول ساحل ريفييرا مايا يبلغ 1.5 متر من مياه الأمطار مع انخفاض عام للNW مع فقط 400 مليمتر في السنة أو أقل على الجانب الآخر من شبه الجزيره بينما ساحل البحر الكاريبي في جزيرة يوكاتان يواجه عدد كبير من العواصف والأعاصير الاستوائية ، وتتراوح درجه حرارة المياه الساحلية من 26 ° Fفي يناير إلى 29 ° Fفي أغسطس .
جغرافياً
ريفييرا مايا تقع في ولاية كوينتانا رو في شبه جزيرة يوكاتان في المكسيك . تضاريس الأراضي مسطحة بينما المناطق المنخفضة مغطاة بالغابات الاستوائية .
جيولوجيا
تأتي ريفييرا مايا بنقاء عالي للكربونات وصولا الى عمق 0،5-1،5 كم تحت سطح الأرض . ويبلغ متوسط سقوط الأمطار 1.5 متر سنويا . كما هو شائع في كارست ، هناك شبكات أنهار تحت الارض ، وهذه ما قد تم استكشافه والتي رسمها كهف الغوص من خلال مجرى انهيارات ليسمى محليا الفجوات الصخرية ، حيث توجد علي شكل طبقات تحت شبه جزيرة يوكاتان من قبل طبقة المياه الجوفية العذبه والساحلية ، وقد رصدتها هيئة المياه العذبة على شكل عدسة تطفو على رأس تطفل المياه المالحة .
يرتبط تشكيل كهوف “speleogenesis ” داخل هذا الخزان الجوفي بالكربونات الساحلية بصورة رئيسية مع انحلال الكربونات عند اتصال المياه العذبة بالمياه المالحة في المياه الجوفية ، وبحلول عام 2008 ، حسبما ذكرت جمعية كهوف كوينتانا (QRSS) أن أكثر من 700 كيلومتر من ممرات الكهوف التي غمرتها المياه في حدود ريفييرا مايا بينهم اثنان من أطول أنظمة الكهوف تحت الماء في العالم من ساك Actun والثوربيل ها وهذه الموارد الجوفية ، يمكن الوصول إليها عبر الآلاف من الفجوات الصخرية وفي جميع أنحاء المناظر الطبيعية ، حيث دعمت حضارات مايا وتبقى اليوم من المصادر الطبيعية الوحيدة للمياه الصالحة للشرب في المنطقة .
الساحل الكاريبي هو عبارة عن سلسلة علي شكل هلال من الشواطئ الرملية البيضاء تتوقف كل سلسله من 1-10 كم بحلول الرؤوس والخلجان الصخرية ، ودعا كاليتاس ، أن من خلالها يتم تصريف المياه الجوفية للمياه الساحلية ، حيث شملت قطاعات واسعة من مستنقعات واسعة النطاق التي تكمن وراء الشواطئ والرؤوس في المناطق المقرره للتنمية السياحية .
النقل
يتجه معظم السياح إلى ريفييرا مايا ليصل عبر مطار كانكون الدولي ، أي ما يقرب من 50 كم إلى الشمال من بلايا ديل كارمن ، ويمتد حوالي 20 كيلومترا شمال تولوم .
إليكم اطلالة خلابة على ذا المكان الساحر بطبيعته