اضرار حمامات السباحة ” المسابح “
اضرار حمامات السباحة
- التعرض للبكتيريا .
- التعرض للكلور .
- الإصابات بسبب الفلاتر .
- المخاطر الكهربائية .
- الأمراض .
هناك العديد من الأسباب التي تجعل حمامات السباحة خطيرة وذات اضرار. عند التفكير في اضرار ومخاطر حمامات السباحة أول ما يتراود إلى البال هو الغرق. حتى حمامات السباحة غير العميقة يمكن ان تكون خطيرة للاشخاص الذين لا يعرفون كيفية السباحة.
ولكن بالإضافة إلى الغرق الذي يعتبر الخطر الأكبر هناك الكثير من المخاطر والأضرار الأخرى لحمامات السباحة. وفيما يلي أبرز أضرار حمامات السباحة التي يجب التعرف عليها من أجل أخذ الحيطة منها عند الاستمتاع في حمامات السباحة.
التعرض للبكتيريا بسبب عدم تنظيف حمامات السباحة بانتظام وتعقيمها بالكلور بشكل صحيح. وبالتالي نمو البكتيريا الضارة وتسبب هذه البكتيريا في الإصابة بالأمراض.
التعرض للكلور عند وجود كمية فائضة من الكلور أو عند ابتلاع الكلور في حمامات السباحة. من الممكن أن يسبب ذلك مشاكل في الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي.
الإصابات بسبب فلاتر حمامات السباحة، لا تشكل فلاتر حمامات السباحة خطرًا على البالغين بشكل عام، لكنها يمكن أن تشكل خطر على الأطفال الصغار. وتعرض الأطفال للإصابات.
الاضرار والمخاطر الكهربائية من الممكن أن تسبب مصادر الكهرباء الموجودة في أو بالقرب من حمامات السباحة صعقة كهربائية في حال تعرضت لخلل ما.
الأمراض بسبب التعرض للمواد الكيميائية، من الممكن أن يؤدي ذلك إلى التهابات ، بما في ذلك التهابات الجلد والجهاز الهضمي والأذن والعدوى. [1] [2]
مع بداية فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة يقبل الكبار والصغار على المسابح سواء العامة أو الخاصة والتي أصبح بالإمكان توفيرها في حدائق المنازل . ورغم الحرص على تنظيف مياه الحمام وتجديدها وإضافة المواد المطهرة بصفة مستمرة ، إلا أنها لا تزال تشكل خطراً حقيقياً ومرتعاً للكثير من الجراثيم ، والتي يمكن أن تسبب ما يعرف بأمراض مياه السباحة ، وتشمل مياه حمامات السباحة العامة والخاصة ، البحيرات حمامات البخار الموجودة في المراكز الصحية ، وكذلك الشواطئ المزدحمة .
تلوث المياه
في الأماكن التي تحتوي على حمامات سباحة ، يقوم أفراد الصيانة بتفريغ يومي لمياه الحمام ، وبعد عملية تنظيف القاع يتم ملء الحمام بالمياه وإضافة المواد المطهرة ، فماذا يحدث بعدها ؟ يقبل الزوار بأعداد متفاوتة ويتشاركون في السباحة ويشكل كل منهم مصدر لنقل الجراثيم والأمراض . فعلى سبيل المثال ، عند وجود شخص مصاب بالإسهال ، فلابد وأن تعلق بعض الجراثيم وبقايا البراز على فتحة الشرج ، بالتالي تمر المياه على جسهه حاملة الجراثيم وتنتقل لشخص آخر فيصبح عرضة للإصابة بنفس المرض . كذلك الأمر بالنسبة للأطفال ، الذين عادة ما يبتلعون كمية من المياه أثناء السباحة ، والذين يكونون أكثر عرضة للمرض عن البالغين لضعف مقاومتهم فيصابون بالرشح والتهاب اللوزتين . أما عن مواد التعقيم والتي تتكون في الأساس من مادة الكلور فتعتبر في حد ذاتها مادة ممرضة ويمكن أن تتسبب في الكثير من الأمراض الجلدية خاصة مع ضوء الشمس المباشر ، مع عدم قدرة الكلور على القضاء على جميع أنواع الجراثيم .
أشهر أمراض حمامات السباحة
- ثألول القدم
- الطفح الجلدي
- الإسهال والنزلة المعوية
- القوباء الحلقية
- سعفة القدم
تعتبر الالتهابات الجلدية من أشهر الأمراض التي تنتقل عبر حمامات السباحة وتظهر كثيراً لدى الأطفال وذوي البشرة الحساسة ، هذا بالإضافة إلى الأمراض التالية ، والتي تستوجب الذهاب الفوري للطبيب عند ظهور أعراضها :
• ثألول القدم : تحدث العدوى نتيجة الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري ، وتنتقل عن طريق اللمس المباشر للجلد ، وعادة ما تحدث في أسفل القدم أو في الجهة الداخلية من الأصبع الأكبر بالقدم .
• الطفح الجلدي : ويظهر على هيئة تهيج بسيط بالبشرة وسرعان ما يتحول إلى بقع حمراء مؤلمة وورم بالجلد .
• الإسهال والنزلة المعوية : قد ينتقل الإسهال نتيجة العدوى الجرثومية من شخص مصاب ، وتزداد حدته بين الأطفال وتبدأ أعراضه بالظهور بعد فترة من مغادرة حمام السباحة ، ويصاحبه ألم في البطن وقيء وارتفاع في درجة الحرارة .
• القوباء الحلقية : مرض جلدي يظهر على شكل بقع دائرية وينتج عن الإصابة بفطريات تعيش في أحواض السباحة ولديها مقاومة جيدة للمواد المطهرة .
• سعفة القدم : في واقع الأمر فإن هذا المرض لا ينتقل من الماء الموجود بالحمام ، لكنه ينتقل من الأرضية المحيطة بالحمام ومن مناشف التجفيف المشتركة في النوادي والفنادق . يظهر المرض على شكل حكة وبثور وتشقق مؤلم بين الأصابع .
نصائح عامة
يمكن تجنب خطر التعرض للإصابة بأمراض حمام السباحة أو التسبب في عدوى الآخرين بالأمراض بإتباع النصائح التالية :
• عدم الذهاب للحمامات العامة أو الأماكن المزدحمة عند المعاناة من الأمراض المعدية ، والبقاء في المنزل حتى تمام الشفاء .
• الاستحمام قبل وبعد النزول في حمام السباحة وتبديل ثياب السباحة المبللة وارتداء ملابس جافة ونظيفة .
• استخدام المطهرات المخففة المناسبة لأغراض العناية الشخصية بعد الذهاب لحمامات السباحة .
• استخدام الأغراض الشخصية وليست المشتركة من المناشف ، الأحذية ، وغيرها .
• بالنسبة للأطفال ، ينبغي أخذهم لدورة المياه كل ساعة تجنباً لقضاء حاجتهم في حمام السباحة .
• عدم الذهاب لحمامات السباحة العامة عند ارتفاع درجات الحرارة حيث أن معظم الجراثيم تعيش في الأماكن الرطبة والدافئة .
• وأخيراً إذا ما توافرت الفرصة لشراء حمام سباحة صغير ، والذي أصبح يباع بأسعار زهيدة يفضل إقامته في حديقة المنزل لضمان تعقيم المياه وعدم مشاركة الآخرين في السباحة .