التواصل بين دماغين
عالم الأعصاب ميغويل نيكوليليس الذي قام بإنشاء الهيكل الخارجي الذي يتحكم في الدماغ من خلاله تمكن رجل مقعد من ركل كرة في كأس العالم 2014 ، لكنه يعمل الآن على إنشاء وسائل لدماغين لإرسال رسائل من دماغ إلى آخر شيء غريب حقًا من خلال محادثته في محاضرات تيد يوضح ماذا ينوي أن يصنع ..
يبدأ محادثته بالقول أنه في كأس العالم 2014 تمكن شاب مقعد من يحرز هدفًا ، بالرغم من كونه مشلول و فاقد لإحساس من منتصف صدره إلى أطراف أصابع قدميه جراء حادث سيارة و أحدثت ضررًا بالغًا في العمود الفقري أقعدته على كرسي متحرك و لكنه فعل فعلًا إعتبره كل من رأوه خلال السنوات الماضية مستحيل نفذ الركله الإفتتاحية في كأس العالم عام 2014 بمجرد التفكير لم يستطيع تحريك جسده و لكنه تخيل الحركات اللازمة لركل الكرة حيث كان رياضيًا قبل الإصابة و لم تصلبه إصابة العمود الفقري قدرته على الحلم حيث توجب لتلك الركلة ثلاثين عامًا من الأبحاث التي درست كيف يقوم العقل ، ما حققه استغرق 30 عامًا من التصور في المختبرات و حوالي 15 عامًا من التخطيط حيث قام هو و عام أخر بتقديم بحث بإنشاء ما يسمى بالإتصال العقلي الآلي حيث توصل الدماغ باجهزة حتى يتمكن البشر و الحيوانات من تحريك الأجهزة مهما كانت بعيدة عن أجسامهم بمجرد تخيل ما يريدون القيام به .
يقول أنه و زميله لم يستسلموا خلال 15 عامًا أثبتوا الواحدة تلو المرة ما يوحي بإمكانية فعل ذلك و الإتصال العقلي الآلي ليس علمًا معقدًا إنه مجرد بحث في العقل هو لا شيء سوى استخدام مجسات الإستشعار لقراءة الأفكار الكهربائية التي ينتجها العقل لتوليد الأوامر الحركية التي ترسل إلى النخاع الشوكي بذلك قاموا بإنشاء المستشعرات و و مئات الألاف من خلايا الدماغ و استخرجنا من تلك الإشارات الكهربائية التخطيط الحركي الذي يولده الدماغ لمنح القدرة على الحركة في الحيز من خلال هذا ، قاموا بتحويل هذه الإشارات إلى أوامر رقمية يمكن لأي جهاز ألي او إلكتروني أو حتى إفتراضي أن يستوعبها حيث يمكن للمجرب ان يتخيل الحركة التي يريد القيام بها و يطيع الجهاز أمر الدماغ ..!!
عن طريق إدخال تقنية الإستشعار في تلك الأجهزة بواسطة عدة أنواع من مجسات الاستشعار يتمكن من إرسال رسائل إلى الدماغ لإثبات أن ذلك المحرك الطوعي كان يعمل حيثما كان .