أحمد بن عبد الغفور عطار


احمد عبدالغفور الشاعر والكاتب الكبير , هو احد رواد الادب في

المملكة العربية السعودية

, من مواليد عام 1916 بمكة المكرمة , وهو مؤسس صحيفة عكاظ , تلقى دراسته الاولية بالمدارس النظامية , ثم بعد ذلك اوفدته الحكومة السعودية ليكمل دراسته في مصر حيث التحق بكلية دار العلوم ودرس بكلية الاداب بجامعة القاهرة , منحه الملك فهد بن عبدالعزيز جائزة الدولة التقديرية , عمل موظفا لفترة قصيرة , ثم ترك الوظيفة ليتفرغ للادب والبحث والتأليف .



Ahmed bin Abdul Ghafoor Attar



نشأته :




في عام 1345 ه الموافق 1916 م ولد احمد عبدالغفور عطار في منطقة تسمى جبل الكعبة التي تطل على الحرم المكي الشريف بالمملكة العربية السعودية , ونشأ وكبر في حي المسفلة العريق , وظهر حبه وشغفه للعلم والمعرفة منذ صغر سنه , وهو ما تعلمه من والده عبد الغفور عطار الذي كان عالما بالكتاب والسنة , وبحكم طبيعة عمل والده الذي كان يعمل تاجرا في العطور والمنسوجات الحريرية والعمائم انه كان مسافرا دائما وبالتالي تعرف على عادات وثقافات مختلفة لشعوب كثيرة , وهو ما استفاد منه الابن احمد عبد الغفور , كما كانت لوالدته الدفعة الاولى في حياته حيث استطاع بفضل دعمها له ان يختصر ثلاث سنوات دراسية في سنة واحدة , وكان قد تلقى علوم دراسته الاولية في موطنه , حيث درس في مدرسة الفائزين ثم مدرسة المسعى , وبعدها في المعهد العلمي السعودي بمكة المكرمة حيث تخرج منها عام 1355 ه , وبعدها اوفدته الحكومة السعودية الى مصر ليكمل دراسته و حيث التحق بكلية دار العلوم ودرس في جامعة الادب بالقاهرة .



حياته العملية :




– اصدر  احمد عبد الغفور مجلة مدرسية أسمها الشباب الناهض حيث كان طالبا بالمعهد العلمي السعودي في مكة المكرمة , وكان يقوم بتجميع محتواها وتحريرها يدويا بمساعدة عدد من زملائه .



– عمل احمد عبد الغفور العطار موظفا , حيث عمل كمحققا في الامن العام عام 1357 ه ثم ترك الوظيفة ليقوم بالتفرغ للعمل في مجال الادب والبحث وتأليف , ومن بعدها تحول للعمل الصحافي والتأليف .



– اصدر

جريدة البيان

عام1368 هجريا في مكة المكرمة .



– في عام1379 ه – 1959 م قام بانشأ صحيفة عكاظ , وعمل رئيس تحريرها , حتى تحولت الصحافة بالمملكة الى نظام المؤسسات .



– عمل كصاحب ورئيس تحرير مجلة كلمة الحق عام 1387 ه , حي اصدر منها عدد اربعة اعداد شهرية , ثم توقف عن اصدارها نظرا للظروف والصعوبات المادية التي واجهته ان ذاك .



– عمل في منصب مستشار الديوان الملكي السعودي .



حصاد الجوائز والاوسمه :




– منح احمد عبد الغفور عطار ميدالية البطوبة ولقب رئيس التحرير الفخري لجريدة

سنترال ديلي نيوز

.



– حصل ارخر كتاب له عن احتلال العراق للكويت على وثيقة التقدير الذهبية , من رابطة الادب الحديث , وذلك نظير جهودوه واعماله الادبية , وانماءه للفكر والادب .



– كما حصل تكريم المجمع العلمي العراقي , حيث كرم هناك كاتب وشاعر واديب .



– منح عضوية المجمع العلمي السوري , وكذلك عضوية التأزر والشرف .



– قام الرئيس السابق حسني مبارك بتكريمه .



– طالبت دار النشر البريطانية هاتشردبنشر حقوق مؤلفاته , والتي تعتبر من اكبر واعرق دور النشر في العالم



– حصل احمد عبدالغفور على ميدالية الاستحقاق وذلك تقيدرا واعزازا لانتاجه الفكري والادبي .



– كرمه

ا

لملك فهد بن عبدالعزيز عام 1404 ه , حيث منحه جائزة الدولة التقديرية .



– حصل على شهادة من الدرجة الاولى كتكريم من الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ان ذلك , وذلك تقديرا من سمو الامير لخدمته في الامن العام في بدايات حياته العملية .



بعض مؤلفاته وكتبه :




– ديوان شعر الهوى والشباب عام 1365 ه .



– المجموعة القصصية اريد ان ارى الله .



– نقد ادب بعنوان البيان .



– بحث تاريخي باسم مقصورة ابن ديات .



– قطرة من براع 1375ه .



– مسرحية بعنزان الهجرة .



– الاسلام طريقنا الى الحياة –الزحف على لغة القرأن .



الاسلام خاتم الاديان .



– الكعبة والكسوة منذ اربع الاف سنة حتى اليوم



– صقر الجزيرة 1384 ه .



– ابن سعود وقضية فلسطين 1394 .



– مجموعة قصصية باسم حجا يستقبل نفسه .



– مؤامرة صهيونية على العالم .



– اليهودبة والصهيونية .



– الشيوعية وليد الصهيونية .



اخر مقال قام بكتابته :




عندما اشتد عليه المرض نقل الى مستشفى بجدة , وفي اثناء وجوده على سرير المستشفى كان ذلك عام 1990 م حيث حصل احتلال العراق لدولة الكويت , قام بكتابة مقاله الاخير في حياته , وكان عنوان هذا المقال صدام حسين طاغية العصر .



وفاته :




ولد احمد عبدالغفور العطار في منطقة جبل الكعبة المطلة على الحرم المكي الشريف بمدينة مكة المكرمة وكان ذلك عام 1334 ه – 1916 م , وتوفى الاديب الرائد احمد عبد الغفور في يوم الجمعة الموافق السابع عشر من شهر رجب عام 1411 ه في وقت صلاة الجمعة في وقت صعود امام المسجد للمنبر لالقاء الخطبة , وتوفي رحمه الله عن عمر يقارب ال 77 عام , امضاها في طلب العلم والادب والمعرفة , مدافعا عن دين الاسلام ووقوفا بجانب الحق وخدمة البشرية وعرف عنه مساعدته للكثير من الناس وساعيا لقضاء الحوائج , وانه رجل حكيم في رأيه وسديد المشورة .