اهم احداث عاصفة الحزم
في مؤتمر صحفي للمتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي العميد ركن ” أحمد عسيري ” ، أعلن عن أن الميليشيات الحوثية حاولت إطلاق صاروخ باليستي على المركز الحدودي مع السعودية من على بعد 60 إلى 65 كيلو متر من العاصمة صنعاء وذلك من خلال قذائف الهاون ، إلا أن القوات المسلحة السعودية تمكنت بحمد الله من إفشال محاولاتهم والصد لها عبر توجيه الطائرات المقاتلة نحو الموقع وتدميره ، هذا وقد تم تدمير اللواء 33 بالكامل الذي يقصف مدينة الضالع . كما تم استهداف مواقع لصواريخ دفاع جوي من طراز سام ومستودعات للذخيرة تابعة للميليشيات الحوثية و أنصار علي عبدالله صالح .
وأوضح العميد عسيري بأن الحوثيين يحاولون الدخول إلى شبوة والضالع إلا أن العمليات العسكرية ضد تجمعاتهم في صعدة حالت دون ذلك ، كما قال بأنه القوات البحرية للتحالف العربي مازالت مسيطرة على موانئ السعودية ،كما تم قصف اللواء 55 حرس جمهوري التابع للحوثيين في منطقة يريم في محافظة اب التي تقع في وسط اليمن ، كما تم استهداف معسكر الدفاع الجوي في محافظة مآرب وهو أيضا تابع للميليشيات الحوثية . وأشار عسيري بأن قوات التحالف العربي شنت غارات مكثفة على مطار الحديدية وعلى مخازن للأسلحة تابعة للواء 65 دفاع جوي في نفس المنطقة وهذا اللواء تابع للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح ، وقد تم قصف معقل الحوثيين في صعدة ” مران ” .
وأفاد العميد ركن أحمد عسيري بأن مطار نجران تم فتحه مجدده وعاد إلى حركته الطبيعية بعد أن أغلق لفترة مؤقتة بسبب إطلاق نار عشوائي في المناطق المحيطة بالمطار ، كما أكد بأنه جاري التحقيق في مصدر هذه الطلقات النارية الفردية ومشددا على أن هذه الفترة التي تمر بها البلاد هي فترة حرجة يجب أخذ أقصى تدابير الحيطة والحذر .
كما أشار بأن قوات التحالف العربية ترحب بأي جهود للإغاثة تقدمها المنظمات او الدول وذلك بالتنظيم مع القنوات الدبلوماسية المعروفة من أجل تنظيم الإمكانات المناسبة ولتنظيمها وفقا للعمليات العسكرية الحالية .
ومن جانب آخر فقد ذكرت مصادر بأن هناك تجمعات حوثية مسلحة كبيرة انتشرت في محيط شرطة المرور بمحافظة الحددية ونصبوا العديد من مضادات الطيران كما طالبوا السكان بمغــــادرة المنطقة فـــــورا .
العمليات البرية :
لقد طالب وزير الخارجية اليمني التدخل البري الفوري من قوات التحالف العربية ، إلا أن العميد عسيري أوضح بأن الوزير يتحدث عن الوضع بشكل شامل ، وذكر بأن الأهداف الأساسية للحملة العسكرية هي دعم الشرعية ، أما فيما يتعلق بالعمل والتخطيط الميداني فهذا يعود إلى الشأن العسكري وفي حالة الاضطرار للعمليات البرية فالبتأكيد لن يترددوا لفعله .
مظاهرات حاشدة :
وفي المقابل خرجت مسيرة حاشدة في محافظة حجة شمال اليمن رافضة للانقلاب الحوثي الغاشم وتحويل مدنهم إلى ساحة للصراع . كما طالب المتظاهرين وقف إباحة الدم اليمني ووقف العدوان على المحافظات الجنوبية واللجوء إلى تحكيم العقل من أجل مصلحة الوطن والمواطن اليمني . وقد حمل المتظارون الحوثيين المسئولية عما وصلت إليه البلاد وطالبوهم بالانسحاب الفوري من المؤسسات والهيئات الحكومية وتسليم الأسلحة التي بحوزتهم .
كما أعربوا عن ضرورة العودة إلى طاولة الحوار الوطني والالتفاف حول الشرعية حتى تخرج بلادهم من هذه الأزمة .
كلمة الأمير سعود الفيصل :
من أبرز ما جاء في الصحف ووسائل الإعلام الأخرى ، هي كلمة الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية حول
عاصفة الحزم
والأوضاع الراهنة قائلا ” إننا لسنا دعاة حرب ولكن إذا قرعت طبولها فنحن جاهزون لها ” ، وقد لاقت كلمته هذه تصفيقا حارا من قبل أعضاء مجلس الشورى ، كما أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي بكلمة الأمير سعود الفيصل ، حيث كان محور حديثه عن الأعمال الإجرامية التي تقوم بها الميليشيات الحوثية وأنصار الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح ، ودعم إيران لهم ، واكد الأمير سعود الفيصل بأن اليمنيين قادرين على حماية بلادهم ومواجهة الأطماع الحوثية وأن المملكة ليست بصدد إدخال قواتها البرية في أراضيهم ، كما أشار الأمير سعود الفيصل بأن المملكة لا تدين إيران ولا تبرئها إلا أنهم سيختبرون نواياها ويمدون لها يد العون كجارة وفتح صفحة جديدة وأوضح بأن إيران تعتبر بلد حضارة ويفترض أن تؤمن الأمن والسلم في المنطقة المحيطة لا تزعزعه وعلى إيران أن تدرك جيدا بأن دعوة التضامن الإسلامي وجدت لتبقى وستبقى بإذنه تعالى والأفضل لإيران أن تشارك في هذه الدعوة ولا تتصدى لها .