انشقاقات حوثية و علي صالح يناشد ايقاف القصف

أعلن مستشار مكتب وزير الدفاع العميد ركن أحمد عسيري في مؤتمر صحفي منذ قليل ، عن استهداف جسور عسكرية تستخدم لنقل المتمردين والصواريخ بين صنعاء وصعدة ، كما أعرب قائلا بأن القوات الجوية الإماراتية قامت اليوم باستهداف صواريخ سام وموقعا لتجميع الصواريخ والذخائر الخاصة بالجماعة الحوثية ، كما أشار العسيري بأن الطائرات المقاتلة الاماراتية قصفت مواقعا للدفاع الجوي ومخازنا للذخيرة ، كما قصفت مروحيات الاباتشي السعودية تجمعات للحوثيين بالقرب من الحدود السعودية . وأعلن في المؤتمر أيضا بأنه تم قصف المدرج الخاص بقاعدة العند اليمنية قائلا ” طائراتنا تمكنت من تحقيق التفوق الجوي التام هناك ” . كما أشار العميد ركن أحمد عسيري بأنه لا يوجد حتى اللحظة أي تحركات برية ، مؤكدا بأنه لن يتم السماح لأي كان بمد الميليشيات الحوثية بالسلاح .


تواصل الغارات الجوية على الميليشيات الحوثية

وقد أشاد العسيري بالمقاومة اليمنية لدعم الشرعية والحماية للشعب اليمني من خلال جيشه التابع للحكومة الشرعية ، وقد أكد العسيري على أن قوات التحالف هدفها حماية الشعب اليمني كافة ، وأنه يتم التنسيق مابين القوات التحالفية و اللجان الشعبية وفصائل الجيش اليمني لتأمين حماية الشعب اليمني .

وقد ناشد العميد ركن أحمد عسيري المواطنين بعدم التواجد بأي تجمعات حوثية خوفا على سلامتهم مؤكدا بأن الطائرات الاستطلاعية تعمل على مدار الساعة في سماء اليمن .

كما أعلنت وسائل الإعلام اليمنية عن قصف عنيف يجوب معسكرات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح والتجمعات الحوثية في شمال وشرق صنعاء ، وهناك أنباءا أخرى تشير بأن الغارات الجوية تستهدف حاليا الحرس الجمهوري في الصمع شمال العاصمة صنعاء . وقد صرح وزير الخارجية اليمني بأن هناك قوات إيرانية قد دخلت إلى صنعاء لمساعدة الميليشيات الحوثية ، كما صرح بأن هناك ترتيبات جارية للعمليات البرية إذا اضطر الأمر لذلك .

وقد أكد شهود عيان بأن معسكر الصدرين التابع للواء 33 مدرع في الضالع جنوب اليمن ، وهو موالي للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح تعرض لغارات جوية عنيفة أدت إلى تدمير كبير للمعسكر ، وهناك أنباء تفيد بمقتل قائد المعسكر ضبعان خلال الغارات الجوية .


العمليات العسكرية في عاصفة الحزم


انشقاقات الميليشيات الحوثية :


في ظل العمليات العسكرية الواسعة التي تشنها قوات التحالف في عملية

عاصفة الحزم

، ظهرت انشقاقات كبيرة في صفوف الجماعات الحوثية و لاسيما في القبائل والقوات الموالية للحوثيين ، في كل من عمران وصعدة ، حيث جرت اشتباكات عنيفة بين المتمردين في كل من عمران وصعدة بين مسلحين منشقين وبين الجماعة الحوثية التي أصبحت على حافة الانهيار ، كما ذكرت بعض المصادر عن أن هناك خلافات كبيرة بين قادة الميليشيات الحوثية وأنصار الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح ، حيث تبادلت بينهم الاتهامات بالخيانة .


المخلوع يناشد بوقف القصف :


أدى تواصل الغارات الجوية الكثيفة على المواقع العسكرية التابعة للتجمعات الحوثية ولأنصار الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح ، إلى مناشدة الأخير بوقف إطلاق الغارات الجوية ، والعودة إلى طاولة الحوار ، وذلك بعد يومين فقط من انطلاق عاصفة الحزم ، حيث أطلق مبادرة تنص على المناشدة بوقف كافة الأعمال العسكرية بشكل فوري من قبل قوات التحالف التي تقودها المملكة العربية السعودية مطالبا بالعودة إلى طاولةالحوار وبرعاية الأمم المتحدة ، كما طالب بنقل مقره إلى دولة الإمارات العربية أو في أي مقر من مقرات الأمم المتحدة حتى يتم استكمال باقي القضايا المتعلقة بعد التوافق عليها ، كما طالب أيضا بوقف عمليات السيطرة على المؤسسات والمعسكرات التابعة للدولة في عدن ولحج وباقي المحافظات ، وطالب كذلك وقف العمليات العسكرية فورا من قبل الميليشيات الحوثية وتنظيم القاعدة .

وبالتزامن مع إطلاقه للمبادرة أكدت مصادر بأن علي عبدالله صالح دفع ست ألوية تابعة له للسيطرة على عدن .