انطلقت فعاليات

مهرجان الساحل الشرقي

المقام في الدمام بمنتزه الملك عبدالله بالواجهة البحرية ، للموسم الثالث في يوم الخميس 19/3/2015 ، ومن المقرر أن يستمر لمدة تسع أيام متواصلة . وقد حضر عدد كبير من المسئولين ومدراء الجهات الحكومية ، بالإضافة إلى جموع غفيرة من أهالي المنطقة وزائريها .

يهدف مهرجان الساحل الشرقي إلى تسليط الضوء على الحياة التراثية القديمة التي عاشها أجدادها وموروثاتها ، والتعرف على الأنشطة والحرف التي كان يقوم بها اجدادنا ، وذلك لتعريف الأجيال القادمة بها واتخاذها قدوة يحتذى بها في الصبر وتحمل الصعاب والعمل الشاق والمثابرة والاجتهاد لخدمة الوطن .

الفعاليات :

يضم المهرجان العديد من الأنشطة والفعاليات التراثية والفلكورية ، حيث يضم أكثر من خمس فرق متخصصة بالعروض الشعبية الفلكلورية ، بالإضافة إلى وجود أكثر من 25 مركبا شراعيا لرحلات الغوص .

افتتح المهرجان باستعراض رائع للسفن الشراعية ، للبدء برحلة غوص شارك بها مجموعة من أشهر النواخذة في المنطقة الشرقية ومنطقة الخليج العربي وتحديدا نواخذة البحرين وعمان ، لينقلوا للزائرين تفاصيل حياتهم اليومية في رحلة الغوص وصيد اللؤلؤ .

ويمثل ركن الغوص بيئة مصغرة للحياة البحرية القديمة ، حيث يقدم مجسمات لأدوات الغوص القديمة ، مثل سلة الغوص وسكين فتح المحار ، وملابس الغوص التقليدية ، وانواع السفن المستخدمة في رحلات الغوص ، كما يوجد في الركن عروضا تلفزيونية لأهم رحلات الغوص البحرية التي كانت تقام في الخليج العربي والبحر الأحمر ، ويقدم الركن معلومات قيمة عن حياة الغوص والغواصين قديما .

كما يضم المهرجان لوحات استعراضية متنوعة لأشهر الفرق الشعبية وعروض الغوص والنشاط البحري ، وذلك في المسرح البحري المفتوح في المنطقة ، حيث امتلأت الأهازيج البحرية التي كانت تردد في الماضي عند الصيد ورحلات الغوص والبحث عن اللؤلؤ ، كما يبدأ الغواصين والصيادين بمسابقات الغوص والإبحار بالسفن الشراعية .

ومن ضمن الفعاليات التي يحرص المهرجان على إقامتها ، هي المنتجات التراثية التي تقدمها الأسر من خلال أنشطة يقومون بها لعمل المنتجات والحرف اليدوية المتنوعة ، بالإضافة إلى الأكلات الشعبية التي يشتهر بها أهالي المنطقة الشرقية ، وذلك من خلال مشاركة أكثر من 100 أسرة تقدم مختلف أنواع المأكولات الشعبية والمنتجات التراثية .

وهناك أيضا فعاليات للبلدة التراثية التي تقع بجوار البحر ، والتي تتميز بالمنازل ذات التصاميم القديمة ، ودكاكين البيع والشراء ، وذلك من خلال أعمال درامية يومية يقوم بها مجموعة من أبناء المنطقة .