قاموس إلكتروني للعربية (ABBYY LINGVO X5)
قد أصبح من المعتاد إتقان عدد من اللغات و إستخدمها في حياتنا اليومية و لكن أين دور التكنولوجيا الحديثة في تعليم اللغة و الترجمة ، عامًا بعد عام يزداد دور التكنولوجيا في حياتنا و تصب جهود العلماء في رفع المهام الصعبة عن عاتق الإنسان و توكليها للآلات فحسب بل و إستخدام التقنيات الحديثة في التواصل بين مختلف البلدان و الشعوب، لعل الدور الأساسي هنا يقع على عاتق الترجمة و القدرة على نقل المعنى الحقيقي لنص المقروء أو المسموع بدون تحريف .
تعتبر شركة Abbyy من رواد الشركات لتعرف على النصوص و الترجمة على مستوى العالم و في روسيا بالتحديد، فيعمل فريقها على تطوير و إبتكار برمجيات رقمية تعنى بمجال اللغات هم فريق شاب بدأ أول خطواته الأولى في التسيعنات من القرن الماضي و إستطاع منافسة عملالقة مجال الترجمة عالميًا خصوصًا بعد ظهور النسخة الأولى من برنامج ABBYY LINGVO READER عام 1997 ظهر أن المنتج يتفوق بالجودة على برامج مشابهة من دول أخرى و بدأو بإتخاذ القرار بالتوجه إلى السوق العالمية من خلال الحصول على التراخيص الدولية و تم توقيع عقود شراكة مع شركات منتجة للأجهزة الإلكترونية و الرقمية .
هذا البرنامج يسمح بالتعرف بسرعة على النص بصيغة PDF و تحويله إلى صيغة رقمية ما يسمح بالتعامل معه آليًا ، أما الصورة فيمكن الحصول عليها عن طريق المسح الضوئي أو بواسطة كاميرا رقمية أو هاتف ذكى ، فالتواصل مع الأخرين على إختلاف لغتهم يصبح أسهل بواسطة برنامج ABBYY LINGVO X5 المخصص لكمبيوتر و الهواتف الذكية فهو قاموس متعدد اللغات و يعتمد على عدد من المعاجم الهامة و يعتبر أساسًا في القراءة و الترجمة و التعليم أيضًا .
يقول قنسطنطين أنيسيموفيتش مدير قسم الأبحاث و التسويق في الشركة أن هدف منتجاتهم التعامل مع الأوراق الرسمية و النصوص و أنهم يعملوا مع كل اللغات الأوربية و أضافوا إليها في السنوات الأخيرة لغات أسيوية نادرة و بعض اللغات التي تعتمد على الرموز الهيروغرافية و كذلك العربية و العبرية .
يشمل القاموس 100,000 كلمة و عبارة عربية تغطي كل المفردات الضرورية و المصطلحات المتخصصة المنتشرة كما أنها يتتضمن عددًا من الوحدات اللغوية كما أنه مصمم ليناسب كل طلاب العربية .
فنحن نعيش في عالم ممتلئ بالمعلومات التي تصل إلينا من مصادر و أشكال مختلفة و لكن هناك صيغة موحدة تجمع بينها هي صيغة PDF ، يسمح بنقل الأدوات في لوحة عمليات واحدة و يوزع المهام حيث يجمع بين تقنيات بتعرف الضوء على النص و إمكانيات متابعة العمل ، فهو يحول الكتب الورقية إلى رقمية .
تقوم الشركة بالإستعابة بخبراء لغويين و يقومون بالتعاون مع الطاقم الفني و مهندسي المعلومات بإيجاد اللوغرتمات المناسبة للتعرف على النصوص و تتطلب اللغات ذات الأبجدية العربية إهتمامًا و جهدًا أكبر حيث أن للغة العربية أهمية قصوى لكونها لغة القرآن الكريم الذي كان و ما زال حافظًا لهذه اللغة على مدى قرون و يعمل على اللعة العربية فريق عمل متكامل من مترجمين و أساتذة لغة و مهندسيين و مبرمجين من أجل الحصول على نتاج جيد ،كما يمكن لقاموس التعرف على الأرقام الهندية المستعملة في العربية بما فيها المكتوبة بخط اليد، إستطاعت أيضًا معالجة الأوراق الرسمية و الهويات و الإستمارات و تنقلها إلى صيغة رقمية مسهلة بهذا التعامل معها و مساعدة في الحد من الأخطاء ، يوجد النسخة العربية بسعر 20 دولار على الموقع الخاص بالقاموس .
من التقنيات المتميزة جدًا لو سبق لك أن دخلت إلى مطعم و حصلت على قائمة طعام باللغة الفرنسية أو الروسية أو أي لغة غير العربية يقوم البرنامج بمساعدة في تلك الحالة عبر تصوير النص ثم يقوم البرنامج بمسحة ضوئيًا من ثم الترجمة إلى اللغة المطلوبة فتلك طريقة مريحة جدًا و عملية أيضًا