شرح قصيدة ابن الرومي في سليمان ابن الاخفش

شرح قصيدة ابن الرومي في سليمان ابن الاخفش، من الأسئلة المنهاجية الهامة في اللغة العربية بالتحديد لطلبة الأول ثانوي في منهاج الأدب والشعر، حيث أنه من المهام الموكلة للطلبة شرح القصائد التي كتبها شعراء العصر الجاهلي، ومنها يأتي شرح قصيدة ابن الرومي في سليمان ابن الاخفش، والتي مطلعها ألا قُل لنحويِّكَ الأخفش أنِسْتَ فأقصِرْ ولم تُوحِشِ.

شرح قصيدة ابن الرومي في سليمان ابن الاخفش

إن قصيدة ابن الرومي في سليمان بن الأخفش تعد من شعر الهجاء، وقد تنافس الشعراء قديماً في كتابة شعر المدح الذيب يكون بذكر محاسن أحد الملوك أو النبلاء وغيرهم، وشعر الهجاء والذي يأتي في ذكر سيئات الشخص والسخرية منها، حيث أن سليمان ابن الأخفش هو أبو الحسن علي بن سليمان بن الفضل وكان هناك منافسة بين ابن الرومي والأخفش منذ زمن، فقد كان لأخفش يباكر إلى داره ويقف عند بابها ويقول كلامًا يتطير به، وكان ابن الرومي إذا سمع هذا الكلام بقي ملازمًا بيته يومًا كاملاً، لذا كان يهجوه هجاء قاسي في الألفاظ ويصوره كأنه أضحوكة الزمان، الأمر الذي كان يثير غضب الأخفش طوال الوقت.