الحمى القرمزية عند الاطفال و الكبار


أعراض الحمى القرمزية


1- يبدأ مرض الحمى القرمزية بإرتفاع شديد في درجة الحرارة لتصل درجة الحرارة ما بين 39.5 حتى 40 درجة مئوية، ثم تبدأ درجة الحرارة فيالإنخفاض التدريجي شيئاً فشئ لتعود لمعدلها الطبيعي مرة أخرى خلال ما بين ثلاثة إلى أربعة أيام تقريباً، وعند القيام بإستخدام المضادات الحيوية تعود الحرارة مرة أخرى إلى معدلها الطبيعي جداً خلال ما يعادل أربعة وعشرون ساعة تقريباً .

2- يظهر في اليوم الأول والثاني مع الإرتفاع الحاد في ردجات الحرارة يكون هناك طفح جلدي قرمزي اللون يظهر في الجسم، ويبدأ في الرقبة ثم الصدر ثم البطن، ثم ينتشر الطفح الجلدي في الجسم كله في خلال أربعة وعشرون ساعة، ويبدأ الطفح الجلدي في الإنتشار في باقي الجسم مثل تحت الأبط وبين الأصابع وبين الفخذين، ويكون الوجه شديد الأحمرار وأحياناً يكون مع الطفح الجلدي مصحوباً بحكة في الجلد، ويستمر هذا الطفح الجلدي إلى ما يعادل ثلاثة أيام تقريباً .

3-تضخم شديد في الغدد الليمفاوية في الرقبة

4- وجود إلتهابات شديدة في اللوز والحلق ووجود صديد على اللوز

5- صعوبة في البلع وألم في البطن والشعور بالغثيان والقئ و وجود صداع ووجود حالة من فقدان الشهية


طريقة العدوى بالحمى القرمزية


تتم العدوى عن طريق الرزاز الذي يخرج من فم وأنف الشخص المصاب بالحمى، وقد وجد بالفعل أنه 10% أو 15% تقريباً من أطفال المدارس هم العامل الاساسي في نقل هذا الفيروس، دون ان يظهر عليهم أي علامات من مرض الحمى القرمزية، وذلك يرجع إلى إستخدام الاطفال في المدارس الأدوات الشخصية الخاصة بأصحابهم مما يساعد على إنتشار العدوة بشكل أكبر .


المضاعفات الناتجة عن مرض الحمى القرمزية


من المعروف أن توجد المضاعفات الناتجة عن الأمراض نتيجة إهمال الأدوية التي ينصح بها الطبيب فيجب على الأم أن تأخذ في إعتبارها أن تتأكد من أن الطفل أخذ العلاج بالفعل لمدة لا تقل عن عشرة أيام ولكن من المحتمل أن تزيد، حتى وأن أختفت الأعراض الخاصة بالمرض ولكن من المفترض أن يستكمل الطفل العلاج المتلخص في المضاد الحيوي الذي نصح به الطبيب حتى يتم الإنتهاء منه حتى ينتهي المرض تماماً من الجسم، ويمكن أن تكون المضاعفات هي عبارة عن أنتشار البكتريا الموجودة في الحلقو اللوز إلى المناطق القريبة من هذه المناطق مثل الجيوب الانفية وإلتهاب الأذن الوسطى، بالإضافة إلى إلتهاب رئوي ونزلة شعبية حادة، وحدوث خلل شديد في المناعة مما يمكن أن يصل بالمريض إلى مرض أخر وهو

الحمى الروماتيزمية

، أو إلى مرض أخر وهو إلتهاب كبيبات الكلى الحاد .


علاج مرض الحمى القرمزية


يعتبر علاج الحمى القمرزية الأساسي هو يتلخص في المضاد الحيوي، وبالطبع يجب أن يتم أخذ الجرعة التي قال عليها الطبيب من البداية حتى النهاية ويجب الإلتزام بها، بمعنى عدم تقليلها أو زيادتها، حسب وزن الطفل المصاب لمدة لا تقل عن عشرة أيام، حتى وأن أختفت الاعراض يجب على الأم تكلمة المضاد الحيوي حتى النهاية حتى لا يصل بنا الأمر حتى المضاعفات، بالإضافة إلى المضادات الحيوية وجود المسكنات وأدوية خافضة للحرارة حتى لا يستمر الإرتفاع في درجات الحرارة الهائل طويلاً، بالإضافة إلى الإعتناء بالطفل المريض، على سبيل المثال يتم عزل الطفل تماماً عن أفراد الأسرة وبالأخص عن الأطفال أن وجد، يتم إستخدام أدوات شخصية خاصة بالمريض ولم يستخدمها أحداً من بعده وعند غسلها يقوموا بغسلها بالماء الساخن للقضاء على الوباء تماماً، يجب أن يكون الطعام المقدم للطفل سهل في البلع لانه يواجه صعوبة شديدة في البلع، قص أظافر الطفل الذي يعاني من حكة في الجلد نتيجة هذا الميكروب حتى لا يستخدمها في تخفيف ألام الحكة، وأخيراً إستخدام الملطفات للجلد في حالة وجود حكة للتخفيف على الطفل من حدة الألم .