اسباب وعلاج فيروس حمى غرب النيل
أعراض فيروس حمى غرب النيل
تتمثل أعراض فيروس حمى غرب النيل في الحمى والصداع والغثيان والقئ وتورم الغدد اللمفاوية بالإضافة إلى طفح جلدي في بعض الأحيان، أما عن العدوى فهي ﻻ تظهر بها أعراض في 80% من الحالات التي تصاب بالعدوى، وبإمكانها أيضاً الإصابة بحالة وخيمة من مرض غرب النيل .
أما عن أعراض المرض الوخيم هي الصداع وتصلب الرقبة والحمى الشديدة والتوهان والرعشة والغيبوبة والرعاش والشلل، وتظهر الفحوصات أن واحداً من 150 مريض بهذا الفيروس يصاب بشكل مرضي وخيم، يصاب بهذا الفيروس الأفراد في أي مرحلة عمرية يمرون بها، فليس له عمر محدد للإصابة .
مرحلة إنتقال الفيروس
تنتقل العدوى إلى الأفراد البشرية نتيجة لدغات البعوض المستحوز على الفيروس، ويأخذ البعوض هذا الفيروس نتيجة تغذيه على دماء الطيور الحاملة للفيروس، كما من الممكن إنتقال العدوة عن طريق الإختلاط بحيوانات حاملة للفيروس، كما يمكن نقل الفيروس بين الأفراد البشرية عن طريق زرع الأعضاء أو نقل الدم مثلاً أو الرضاعة الطبيعية، كما يمكن نقل الفيروس أيضاً بين الأم الحامل وجانينها عن طريق المشيمة ولكن هذا الإحتمال غير متوافر بكثرة، يحدث في حاﻻت قليلة وتعتبر حالات خاصة، ويمكن أيضاً نقل عدوى الفيروس للعاملين بالمختبارات نتيجة سحبهم لدم المرضى .
نواقل فيروس حمى غرب النيل
يعتبر البعوض الناقل الأساسي لفيروس حمى غرب النيل، ومن المفترض وقاية البشر من هذا الفيروس عن طريق وضع برامج لرصد البعوض الحامل للعدوى في المناطق التي ينتشر فيها هذا الفيروس بشكل كبير، ومن المفتروض ن يقوموا بدراسات لتحديد نوع البعوض المؤدي دوراً لنقل هذا الفيروس، فيلعب البعوض دوراً يعادل حلقة الوصل بين الطيور الحاملة للفيروس والبشر المنتقل لهم العدوى نتيجة إمتصاص البعوض لدم الطيور والحيوانات المصابة بهذا الفيروس، ومن المفترض بدء حملة كيميائية وبيلوجية للقضاء ومكافحة البعوض اللاعب هذا الدور لتقليص إصابة الأفراد بهذا الفيروس .
عوامل الخطورة في فيروس حمى غرب النيل
يعتبر توقيت الإصابة بفيروس حمى غرب النيل هو ما بين شهر يوليو إلى شهر سبتمبر، وتزداد حالات إصابة الأفراد بهذا الفيروس للأفراد الذين يعملون في الأماكن المفتوحة بعيداً عن المكاتب والأماكن المغلقة بشكل عام .
أما عن إحتمال إصابة الفرد بالعدوى الخطية فهو إحتمال ضعيف جداً يعادل حوالي 1% تقريباً، أما في حالة كبر السن تكون الإصابة تصل شديدة وتظهر أعراض مميتة على الأفراد الذي يبدأ سنهم من خمسون عاماً فيما يزيد عن ذلك، بالإضافة الى الشخص الذي يعاني إفتقار المناعة، ويعاني من ضعف المناعة يكون معرض لإكتساب الفيروس بشكل مميت .
تجنب مخاطر إصابة البشر بعدوى حمي فيروس غرب النيل
يعتبر فيروس حمى غرب النيل من الفيروسات التي ليس لها لقاح حتى الآن، فمن المفترض أن تكون التوعية للأفراد البشرية هي السبيل الوحيد لتقليل مخاطر إصابة البشر بالعدوى، وتعريفهم على طرق الوقاية من الفيروس والعدوى بشكل عملي دون اللجوء لشئ .
من المفترض أن المسئولين عن الصحة البشرية يسعوا وراء القضاء على البعوض الناقل للفيروس ومكافحته دائماً حتى يتم القضاء عليه تماماً، لتجنب لدغات البعوض الحامل للفيروس، بالإضافة إلى قيام الأفراد بإرتداء المﻻبس المغلقة بدون فتحات ويفضل أن تكون لونها فاتحاً حتى ﻻ تلفت نظر البعوض، بالإضافة إلى تجنب العمل في الأماكن المفتوحة واللجوء إلى الأماكن المغلقة كالمكاتب وغيرها .
ثانياً من المفترض إرتداء القفزات عند التعامل مع الحيوانات بالاخص الحيوانات الحاملة للفيروس، فيفضل إرتداء القفزات في وقت التعامل مع الحيوانات في الطعام أو الشراب أو حتى الذبح أو الإعدام .
النظر إلى نقل العدوى عن طريق نقل الدم أو حتى نقل الأعضاء، كما ينبغي النظر إلى الأمكان التي يتفشى فيها هذا الفيروس .
علاج فيروس حمى غرب النيل
يعتبر العلاج الوحيد لهذا الفيروس عند التعرض له ، هو دخول المستشفى لتكون تحت رعاية الطبيب، ودعم الطبيب لك بالسوائل عن طريق الوريد، بالإضافة إلى الدعم التنفسي .