رياضة طلوع الدرج ونزوله
تسمع في كثير من الأحيان عن رياضة الدرج صعودا ونزولا ، إذا كنت ترغب في الحفاظ على شكلك ، وحرق بعض السعرات الحرارية والحصول على تدفق الدم ، فهذه الرياضة حقا هي من أفضل الرياضات التي يمكنك القيام به ، إنها أداة اللياقة البدنية وهي متاحة بسهولة ومجانا في الأماكن التي لها خيارات ممارسة مريحة وغالبا ما تقتصر ، على الفنادق الشاهقة ، ومباني المكاتب أو المنزل الخاص بك
صعود الدرج ونزوله يمكن أن يكون له تأثير كبير وإيجابي على صحة الفرد مع مرور الوقت ، على عكس المشي يحرق كميات ضئيلة من الطاقة ، ويصنف صعود الدرج كنشاط جسدي قوي يحرق مزيد من السعرات الحرارية في الدقيقة الواحدة ،
رياضة الدرج نشاط بدني بانتظام له فوائد موثقة جيدا وتشمل :
– تحسين اللياقة البدنية للقلب والأوعية الدموية
– نظام عضلات وعظام أقوى
– خفض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وبعض أنواع السرطان ، والسمنة ، وداء
السكري النوع الثاني
– تعزيز فقدان الوزن وقوة العضلات
صعود الدرج هو أيضا ممارسة آمنة وسهلة بالنسبة لمعظمنا في حياتنا اليومية . من خلال جعل هذه العادة من استخدام السلالم بدلا من المصاعد ، ويمكننا من خلال زيادات صغيرة ، أن نحدث فارقا كبيرا على صحتنا مع مرور الوقت
فوائد صعود ونزول الدرج :
– يتطلب صعود الدرج 8-9 مرات نفقات أكثر من الطاقة من الجلوس وحوالي 7 مرات مزيد من الطاقة من أخذ المصعد
– يمكنك حرق السعرات الحرارية لنحو 0.15 في كل خطوة كنت تسلق ، لذلك يمكنك حرق ما يقرب من 10 سعرات حرارية لكل خطوات تصاعدية
– يمكنك
حرق السعرات الحرارية
أيضا عند النزول ، كل درج يحرق نحو 0.05 سعر حراري ، لذلك يمكنك حرق 1 سعر حراري لكل 20 خطوه أسفل
– بعد 7 دقائق من تسلق الدرج يوميا لأكثر من نصف من خطر حدوث النوبات القلبية أكثر من 10 سنوات
– تسلق درج دقيقتين إضافي يوميا يكفي لمنع زيادة وزن منتصف العمر
– تسلق 20 طابقا في الأسبوع (فقط أربعة يوم عمل) يرتبط مع انخفاض خطر 20٪ من جميع الأسباب وفيات
صعود الدرج له مزايا خاصة جدا لأولئك الذين يعيشون حياة مزدحمة وتلك التي بدأت للتو مع اللياقة البدنية منها :
– من السهل أن تنسج وجعل هذه العادة في حياتك اليومية
– لا تتطلب أي مهارات أو براعة خاصة في التدريب أو الرياضية
– لا تحتاج إلى لبس معين أمام الآخرين
– لا تكلف شيئا
– توفر عليك الوقت ما يصل إلى 15 دقيقة يوميا
دراسات وابحاث :
ذكرت احدى الدراسات ان رياضة طلوع الدرج ونزوله يمكن أن تحدث تأثيرات تعزيز الصحة التي قد تحسن نوعية الحياة ، هي ممارسة جيدة يمكن نقلها إلى الأنشطة اليومية ، وقد شارك في الدراسة اثني عشر من الذكور كبار السن (60-70 سنة) يعانون من قصور القلب المزمن في هذه الدراسة . قام المشاركون لمده ستة أسابيع بنزول الدرج ، وجرى تقييم أضرار العضلات وأداء المؤشرات قبل وفي اليوم الثاني للممارسة وفي آخر الأسبوع الأول والسادس من التدريب . نتيجة الدراسة ان هذه الرياضة ممارسة لطيفة ومعتدلة يمكن اتباعها بسهولة من قبل كبار السن ، بالمقارنة مع ممارسة صعود الدرج تصاعدي ، وحدثت تغيرات في قوة العضلات . قد استفاد كبار السن أو من يعانون من ضعف القدرة على التحمل الراغبين في زيادة قوة العضلات من خلال المشاركة في الأنشطة مع نزول الدرج