تجربتي مع الفيبروميالجيا
تجربتي مع الفيبروميالجيا أحد الاضطرابات التي تصيب العضلات حيث يسبب العديد من الآلام المؤذية للدماغ وعمل الأعضاء، وتعود أسباب الإصابة بهذا المرض إلى العوامل الوراثية والصدمات النفسية التي قد يتعرض لها الفرد وتؤثر على صحته الجسدية والنفسية معاً كالتعرض لحادثة سيارة، وفي بعض الحالات قد يكون المض معدي وله آثار جانبية.
تجربتي مع الفيبروميالجيا
إن الإصابة باضطراب الفيبروميالجيا تظهر من خلال مجموعة من الأعراض أبرزها: ألم شديد ومنتشر بأنحاء الجسم، تعب شديد، فقدان التركيز والانتباه، وأما علاج الفيبروميالجيا يكون إمام من خلال مضادات الاكتئاب والمسكنات، أو بالحصول على قسط من الراحة والابتعاد عن الضغط النفسي وممارسة الرياضة التي تعمل على تهدئة العضلات، و اتباع نظام غذائي صحي مع تحديد كمية الكافيين المتناولة، للتخلص من الأعراض الجانبية التي يسببها اضطراب الفيبروميالجيا، ومن الجدير بالذكر أنه يختلف عن الروماتيزم والذي يعد من الأمراض المزمنة، وأما السبب الرئيسي لهذا المرض فهو غير معروف حتى هذه اللحظة، ويجتهد العلماء والأطباء في الوقت الحالي للتوصل للأسباب المسببة له، من أجل التخفيف من آثارها الصحية.
وبهذا تكون تجربتي مع الفيبروميالجيا المعروف باسم متلازمة الألم العضلي المتفشي، والذي يتمثل في ضعف التركيز واضطرابات النوم وتقلبات المزاج والاكتئاب والخوف والقلق بالإضافة إلى آلام شديدة في العضلات.