طرق التعامل مع آلام إلتهابات المفاصل
آلام إلتهاب المفاصل يمكن أن تدار بشكل فعال بحيث لا تخل بشكل كبير بالأنشطة اليومية العادية ، و يمكن للأشخاص الذين يعانون منه أن يعيشوا مع ألم إلتهاب المفاصل المزمن و جعل الآلام تحت السيطرة و عيش حياة منتجة و سعيدة ، و اليوم نقدم لحضراتكم الإقتراحات التالية لأفضل طرق التعامل بنجاح مع آلام إلتهاب المفاصل .
طرق التعامل مع آلام إلتهابات المفاصل :
التعرف على الأعراض المبكرة للألم
: فمن المهم إدراك و الإلتفات إلى أية أعراض جديدة تعاني منها ، من حيث آلام المفاصل التي عادة ما تظهر لها الأعراض الأولى مبكرا و التي يعاني منها مرضى
التهاب المفاصل
، فيجب إستشارة الطبيب إذا ما إستمر الألم أطول من أسبوعين .
التشاور مع طبيب ذو ثقة :
و ينبغي أن يكون التشاور الأول مع طبيب الرعاية الأولية الخاص بك للإطمئنان ، و سوف يضع تقييم أولي من الأعراض الخاصة بك ، و يجري تشخيص عملي ، و هو ما سيشعرك بالراحة .
أن تكون متوافق مع خطة علاجك :
فبعد أن تتشاور مع الطبيب و تكون قد جاءت نتائج الإختبارات التشخيصية الخاصة بك ، سوف يوصي طبيبك ببرنامج علاجي ، و سيكون لديك فرصة أفضل في إدارة الألم الخاص بك ، و يجب عليك وقتها أن تكون متوافق مع خطة العلاج الخاصة بك ، فتتناول الأدوية وفقا لتوجيهات و متابعة نصيحة طبيبك ، و يمكنك أيضا الحفاظ على تذكيرات لمساعدتك تذكر البقاء على المسار مع نظام العلاج الخاص و تسجيل الملاحظات عند شعور أنك أسوأ أو أفضل .
ممارسة الرياضة للمساعدة في تقليل الألم :
فممارسة الرياضة مهمة لمرضى هشاشة العظام و إلتهاب المفاصل ، فهي تساعد على الحفاظ على المفاصل المحمولة و تجعلها تعمل بشكل صحيح و تقلل من آلام المفاصل ، و يمكن ممارسة المشي ، تاي تشي ، اليوجا ، التمارين المائية ، و إذا كنت بحاجة إلى التوجيه فيما يتعلق بذلك يمكنك التشاور مع المعالج الفيزيائي أو مدرب شخصي من المؤهلين أو التحدث مع طبيبك .
تناول الطعام بشكل جيد و المحافظة على الوزن المثالي :
فزيادة الوزن يمكن أن تزيد من آلام التهاب المفاصل الحاملة للوزن ، و أنت تمشي الوركين و الركبتين و الكاحلين تحمل ثلاثة إلى خمسة أضعاف وزن الجسم الكلي ، و يضاف ما يعادل من ثلاثة إلى خمسة من هذه الضغوط إلى كل ركبة و أنت تمشي .
حماية مفاصلك للمساعدة في تقليل الألم :
و تكون حماية مشتركة تقلل الضغط على المفاصل و إلتهاب المفاصل و تقليل الألم ، و هناك عدة مبادئ للحماية المشتركة و التي إذا ما إتبعت تساعد على الحفاظ على الطاقة و الحفاظ على الوظيفة مشتركة و يجب عليك أن تكون منتبها للحركات الصحيحة و تتعرف على إشارات الجسم .
حاول الإسترخاء لتخفيف الألم :
فالجميع يتعامل مع الألم المزمن بشكل مختلف ، و هناك إستجابات الفرد للعيش و التأقلم مع الألم المزمن ، و هي حالة تستمر مدى الحياة ، و من المهم أن ندرك أنه على الرغم من ذلك الألم المزمن لا يجب أن يستهلك كل لحظة من حياتك ، من خلال إيجاد الوقت للإسترخاء و يقصد به إسترخاء العقل و الجسم ، من خلال إيجاد طرق لصرف نفسك من الألم ، و هو في الأساس إدارة الألم .
تلقي الدعم :
من المهم أن تحيط نفسك بالناس الذين يفهمون صعوبات العيش مع الألم المزمن ، فالأسرة الداعمة و الأصدقاء يمكن أن تفعل الكثير فقط من خلال الإستماع عندما تحتاج إلى من يسمع ، و من يساعد عندما تكون بحاجة إلى المساعدة ، و مساعدتك على الإسترخاء عندما تحتاج ذلك ، و الأهم من ذلك أن تقاسم مجرد مزحة أو مشاهدة فيلم معا يمكن أن يساعد في تقليل الألم .
لا ننسى مكافأة نفسك :
فإدارة الألم تتطلب بعض التضحية في نمط الحياة و التعديل به ، و إذا كان عليك أن تأخذ أدوية إلتهاب المفاصل ، يجب أن لا تنسى علاج نفسك بين الحين و الأخر و تفعل شيئا من شأنه أن يعزز المزاج الخاص بك سواء كان ذلك قضاء يوم في منتجع صحي ، أو الحصول على قصة شعر جديدة ، أو شراء زوج جديد من الأحذية المريحة .
إعادة تقييم التقدم و إجراء تعديلات :
بعد إتباع خطة العلاج الخاصة بك لفترة من الوقت ، يجب إعادة تقييم كل ما تقوم به لإدارة الألم ، و هناك قائمة يمكن أن تساعدك في ذلك بعد الإجابة على أسئلتها : هل تتبع أوامر الطبيب؟
هل كنت متوافق مع تناول الأدوية وفقا للتوجيهات؟
هل تمارس الرياضة بإنتظام؟
هل تتبع أساليب الحماية المشتركة؟
هل تحافظ على وزنك المثالي؟
هل وجدت الوقت للاسترخاء؟
و يجب أن تقيم بصراحة ما تقوم به ، و ما يمكن أن تفعله بشكل أفضل و ما لم يتم عمله على الإطلاق من حيث إدارة الألم ، و قد يكون الوقت قد حان لمحاولة شيء جديد أو التكيف مع شيء تقوم به ، و يجب أن لا تتوقف أبدا عن محاولة تحسين وضعك .